مجلة برونزية للفتاة العصرية

ابحث عن أي موضوع يهمك

مميزات المرأة المسلمة في القران والسنة

بواسطة: نشر في: 7 فبراير، 2020
brooonzyah

نعرض عليكم اليوم مميزات المرأة المسلمة في القران والسنة ، اعتقد بأنه واحداً من أكثر المواضيع تشوّقاً لكِ عزيزتي كي تقرأيه، فهناك فضول دائم نحو أي امرأة بأن تنول رضا الله سبحانه وتعالى حتى تفوز يوم القيامة بجنات الفردوس الأعلى. فجميع النساء المسلمات صالحات بإذن الله، ولكن هناك بعضاً من السمات التي عليهن الالتزام بها كي يكسبن الدنيا والآخرة. وكثيراً من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحدثت عن هذا الأمر. دعونا نتطرق إلى هذا الموضوع في مقالنا اليوم على برونزية، كل ما عليكم التمعن أثناء القراءة.

مميزات المرأة المسلمة في القران والسنة

صفات المرأة المسلمة الصالحة

  1. لابد من أن تكون كثيرة الأعمال الصالحة كالإحسان في المعاملة مع الزوج، وحثه دوماً لعمل الخيرات.
  2. أن تطيع زوجها في كل أمر يدعوها إليه مادام لم يتعارض مع تعاليم الإسلام وأوامر الله سبحانه وتعالى.
  3. أن تتصف بالعفة؛ وتحافظ على نفسها في كل شئ حتى مع غياب الزوج عنها مهما طالت الفترة.
  4. أن يتميزوا دائماً ببشاشة الوجه، ولا يرى الزوج منها إلا كل ما يسره ولا يغضبه.
  5. تتميز بأن تكون حسنة المظهر أمام زوجها، وتبتعد عن الإهمال.
  6. أن تحافظ على أموال زوجها، حتى مع غيابه. وتبتعد عن الطمع فيه بل تكون أسوة للجميع في المحافظة واتقاء الله _ عز وجل_ فيما يتم إنفاقه.

الدليل على كل هذه الصفات وضرورة الالتزام بها هي قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم ( ألا أُخْبِرُكُمْ بِرِجَالِكُمْ مَنْ أهلُ الجنةِ ؟ النبيُّ في الجنةِ ، و الصديقُ في الجنةِ ، و الشهيَدُ في الجنةِ ، و المولَوْدُ في الجنةِ ، و الرجلُ يزورُ أخاهُ في ناحيةِ المِصْرِ لا يزورُهُ إلَّا للهِ عزَّ وجلَّ ، و نِساؤُكُمْ من أهلِ الجنةِ الوَدُودُ الوَلودُ العؤودُ على زوجِها ، التي إذا غَضِبَ جاءتْ حتى تَضَعَ يَدَها في يَدِ زَوْجِها ، وتقولُ : لا أَذُوقُ غَمْضًا حتى تَرْضَى).

وكان المقصود في لا أذوق غمضا؛ أي لا أذوق النوم حتى يرضى عنها زوجها.

صفات المؤمنات في القران

يقول الله سبحانه وتعالى في أياته الكريمة بسورة الأحزاب (إنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا).

  1. فلابد من نساء الإسلام بأن يتصفوا بالأخلاق الحسنة، والإيمان الشديد. فجميعنا نعلم أن معظم أهل النار تكون من النساء بسبب سلاطة اللسان، وهذا حرام وقد أكد الخالق سبحانه وتعالى على هذا الأمر أكثر من مرة. فتحلي سيدتي بأخلاقك الكريمة كتطهير اللسان من الوقوع في الذنب بسبب الكثير من الحديث الذي لا جدوى فيه. كما عليكِ أن تتحلي بالباطن الطاهر الشريف النقي؛ كطيبة القلب وصفاء النوايا وعدم حمل البغضاء والمكروه في الداخل وعكس ما تُظهريه.
  2. أن تكوني ممن يعظم شعائر الخالق سبحانه وتعالى؛ بأن تقومي بكل ما أمرنا الله به من طاعات وتواظبي على الأركان الخاصة بالإسلام.
  3. أن تُجاهدي في سبيل الله سبحانه وتعالى؛ ويكون هذا من خلال مجاهدة النفس على الوقوع في المعاصي. والتي تقوم بها نساء المسلمين على حق ألا وهي الصراع الدائم بين الخير والشر بداخلها بأن يغلب الإيمان بداخلها على المعاصي.
  4. أن تدرك أن أي معصية تأتي في خاطرها ما هي إلا من عمل الشيطان. وتتذكر بأنها معركة أزلية وبدأت منذ تواجد سيدنا آدم عليه السلام. فهو يهمس لأمور الغير ملائمة مع تعليم الدين الحنيف.
  5. يقول نبينا الكريم عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((استحيوا مِن الله حقَّ الحياء. قال: قلنا: يا رسول الله إنَّا لنستحيي، والحمد للَّه. قال: ليس ذاك، ولكنَّ الاستحياء مِن الله حقَّ الحياء: أن تحفظ الرَّأس وما وعى، وتحفظ البطن وما حوى، وتتذكَّر الموت والبِلَى، ومَن أراد الآخرة، ترك زينة الدُّنيا، فمَن فعل ذلك، فقد استحيا مِن الله حقَّ الحياء).

وفي النهاية نقول ما أجمل أن نلتزم بتعاليم الدين القيّم الحنيف الذي طهّر المرأة، وحفظها. وجعل من النساء ألماس غالي الثمن ونفيس وليس كالعفن يأتي عليه كل شئ ملوث. ولهذا علينا أن نلتزم ونطيعه سبحانه وتعالى.

مميزات المرأة المسلمة في القران والسنة