نقدم لكم اليوم مقالاً عن مكونات معجون الاسنان. على مر العصور كان الناس يستخدمونه فأنه ليس مخترع أو مصنع في أيامنا الحالية فقط وأنما كان المصريين القدماء، والإغريق، واليونان، والرومان، وكذلك كان هناك الكثير من شعب الصين يستخدمونها منذ القدم، ولم يتوصلوا إلى الخلطة الموجودة في أيامنا الحالية وأنما كانوا يستخدمون الأشياء البدائية في تنظيف أسنانهم. وقد قام العلماء والأطباء الرومانين بإضافة الكثير من الروائح الطيبة حتى تقضي على الرائحة الكريهة، كما أن الصينيون كانوا أول من أدخل الروائح النفاذة الجميلة مثل النعناع والقرفة غيرها من الروائح الجميلة التي تعطي للفم رائحة جميلة. كما أن معجون الأسنان الذي يظهر في أيامنا الحالية يعد من أكثر الأشياء استخدامنا ومن الأمور المهمة التي يحتاجها لها الناس. وأننا من خلال هذا المقال على برونزية سنوضح لكم المكونات التي توجد داخل معجون الأسنان.
محتويات المقال
يوجد في معجون الأسنان الكثير من المواد الكيماوية التي يتكون منها، ويوضع معجون الأسنان على فرشاة الأسنان، حتى تساعد الإنسان على الوصول للأماكن الضيقة بين الأسنان، ويمكن لهم أن يجعلوا الفم واللثة نظيف جداً وخالياً من أي نوع من أنواع الأطعمة الباقية داخل الفم، وبعد الإنتهاء من تنظيف الأسنان يمكن أن تجد الفارق بعدها في لمعة الأسنان ونظافتها وهذا بفعل المكونات الموجودة داخل معجون الأسنان وهي مكونات يجب أن تكون موجودة في المعجون وأخرى يمكن أن تتوفر أو لا تتوفر فيه وإليكم هذه المكونات:
في وقتنا الحالي نجد أن هناك الكثير من أنواع معجون الأسنان فقط أصبح هناك معجون للأسنان الحساسة و أخر للتبيض ويتكون كلاً منهم من مكونات أساسية وهي الفلورايد كمكون أساسي والسيليكون، ومسحوق الكالسيوم، ومن الكربون، كما أن هناك الكثير من الخبراء أضافوا العديد من النكهات الطبيعية وغير الطبيعية مثل النعناع، والقرفة، والزنجبيل. وتعد إضافة مادة الفلورايد إلى المعجون هي هيب من أكثر الأشياء التي كان لها صدى كبير جداً في الأجواء، وكان لها أثر كبير وانتشاراً واسعاً في المدة التي ظهرت فيها.
من المواد التي يمكن إضافتها إلى معجون الأسنان هي مادة الستيفيوسيد ولكنه أمر غير ضروري ويمكن الأستغناء عنه، لأن هذه المادة تستخرج من نبات الستيڤيا السكرية وتعني باللغة اللاتينية Stevia rebaudiana وبالغة الأنجليزية Sugar bush، ونجد أن هذه المواد توجد في النباتات التي تنبت في المناطق الأستوائية، كما أنها تستخدم في إعداد السكر الذي يحتوي على سعرات حرارية أقل من السكر الأخر.
وتبلغ قدرته على التحلية حوالي من 250-300 وهذه النسبة تحتوى على ضعف قوة التحلية التي يقوم بها السكر المستخرج من القصب، ويمكن إضافة هذه النكهة للمعجون من خلال وضع كمية من الأوراق المطحونة مع الخلطة المستخدمة في المعجون، ولكن يجب التنبيه على أن لون المعجون يمكن له أن يتغير بشكل كبير بعد إضافة هذه المادة له، ولكن تغير اللون لا يمكن له أن يكون سبباً في أي ضرر، كما أن السكر الموجود في هذه المادة لا يمكن له أن يضر الأسنان كما يفعل قصب السكر الآخر وأنما وظيفته هو إعطاء مذاق حلو لمعجون الأسنان ، كما نجد أن هذه المادة متوفرة في أغلب الأماكن والأسواق المحلية، والعالمية، ويجب الإشارة إلى أنها مادة ثانوية في خلطة معجون الأسنان ويمكن عدم إضافتها له لأنها لا تحدث أي فارق على الأسنان باستثناء تحلية طعم المعجون حتى يتقبله الأطفال.