تعرفوا معنا على مكونات الذرة الأيونات. فالعلم كلما مرت دقائق بسيطة في الساعة الواحدة اكتشفوا منه المزيد، قد اتضح لنا هذا من خلال الأجهزة العلمية والأبحاث والدراسات التي تحاوطنا في كل مكان. ونجد أنه من الممكن أن نقوم بربط هذه العلوم مع بعضها البعض، كما أنها تساعدنا على الوصول لبعض النتائج الجديدة. وفي هذا المقال من برونزية ستتطلعوا على كثير من العلوم التي نتجت لنا من ذرة الأيونات.
محتويات المقال
بالنسبة للأيون هو الحالة الشاذة من الذرة، والناتجة منها بعد أن تكون قد تعرضت إلى فقد بعض الإلكترونات المتواجدة بداخلها أو اكتسابها وبالتالي لا يتحقق صورة التعادل التي تعتمد عليها في التكوين.
ويكون هذا سواء في الذرة الواحدة، أو في مجموعة الذرات المتحدة مع بعضها البعض.
فيعرف الأيون السالب بأنه عبارة عن ذرة كسبت عدداً من الإلكترونات، وبالتالي حدث خلل في ظاهرة التعادل التي تعتمد عليها. كما أن الذرة هنا تكون أصبحت ذات شحنات سالبة على نفس المقدار الذي اكتسبته.
أما بالنسبة للأيون الموجب فيكون عبارة عن ذرة ولكن فقدت مجموعة من الإلكترونات التي تحتوي عليها. كما أن شحنتها أصبحت موجبة بالمقدار التي فقدته.
ويطلق على الأيون أنه أُحادي الذرات في حالة كان عمليات الفقد أو الكسب على مستوى ذرة واحدة فقط، ولكن يطلق عليه متعدد الذرات في حال كان هذا يحدث في أكثر من ذرة.