اليوم مقالنا تحت عنوان مفهوم التخطيط للتدريس ، والذي يعتبر واحداً من أهم المعايير التي لابد على كافة المعلمين اللجوء إليها. فلا يمكن مطلقاً بدء الدروس عموماً مع الطالب دون وضع الخطط المنظمة والمحددة لاستراتيجيات التدريس. فحسن التخطيط لدرساً ما هو أفضل الأشياء القادمة الآن من خلال طرقه وسبله. إليكم الشرح الكافي والموضح للتخطيط الخاص بالتدريس معكم في مقالنا اليوم على برونزية.
محتويات المقال
مفهوم التخطيط للتدريس
التخطيط للتدريس
واحدة من العمليات الأكثر تنظيماً، والتي تعتمد بصورة كبيرة على مجموعة من الإجراءات والقرارات العمليّة. هادفة بشكل تام إلى تحقيق الأهداف التعليمية الناجحة والتي يرغب في تحقيقها.
كما أن التخطيط للتدريس يعتمد على مجموعة من السبل والطرق، ولكن بشرط أن تكون متوافرة ومتكافئة مع الإمكانيات المتاحة.
العوامل التي تساعد المعلم على التخطيط الجيد للتدريس
الاعتماد على الدقة بالنسبة لتحديد ووضع النقاط الأساسية الخاصة بالدرس. وبأكثر من صيغة قابلة للتحقيق.
محاولة وضع حل وسط بين كلاً من المنهاج التعليمي والأهداف الموضوعة. فلا ننسى أن المنهاج التعليمي هو الهدف الرئيسي الذي توضع كل هذه الخطط من أجله ويسعى المعلم لتحقيقه. وهذا على مدار كل فصل دراسي على حدى ومن خلال الحصص المتوفرة من قِبل المدرسة.
القيام بالتشكيل في الأهداف بين المعرفية والمهارية والوجدانية. فتلك الخطوة من أكثر الخطوات تميزاً والتي تعمل على توسيع مدراك الطالب ولفت انتباه في كل الأوقات وجعله مفعم بالنشاط والحيوية.
لابد من اختيار الزمن المناسب لكل درس من الدروس في المنهاج التعليمي. وهنا تعتبر خطوة تميزية تفرق معلم عن الآخر، ومدى الحنكة التي يتسم بها، ومعرفته بإدارة الحصة بصورة ناجحة.
الالتزام بكل النقاط المتواجدة في الدرس الواحد، ولكن القدرة على تحليلها لأكثر من عنصر دقيق. هنا ينجذب الطالب سريعاً لها وكأنها فيلماً تسجيلياً.
تحديد التهيئة الملائمة للدرس. ويكون السبب الرئيسي منها هو انجذاب الطلاب للعملية التعليمية، وتشويقهم، والارتقاء بهم بصورة تدريجية لموضوع الدرس.
أهمية التخطيط للتدريس بالنسبة للمعلم
قدر المعلم على ترتيب الأفكار الدائرة حول عقله، وتنظيمها بشكل جيد، والبدء في عرضها بصورة منظمة ومرتبة بشكل جيد. وتبتعد تماماً عن العشوائية في التفكير وعدم القدرة على شرح كافة الأمور.
تساعد المعلم على الإلمام بكافة محتويات الدرس، وعدم ترك أي نقطة بسيطة في الدرس.
استغلال وقت الحصة المدرسية بصورة مرتبة، وعدم إهدارها في أي شئ.
القيام بالإمساك بالعملية التعليمية وشرح المادة بصورة أكثر احترافية، ومواجهة كافة المواقف الطارئة أو المحرجة التي يتعرض لها المدرس من قِبل المدير أو الموجه أو الطالب حول المادة الخاصة به.
كما أنها تبث الثقة في نفس المعلم، وذلك بسبب قدرته على الرد في أي سؤال. وهذا يجعله معطاء لكافة المعلومات بحب ودون تذمر.
يستخدم بعض الأفكار الغامضة والغير وضحة في العملية التعليمية والتي تجعل من طلابه أكثر تميّزاً عن الغير.
يجعل من العملية التعليمية أكثر جدية، والتزاماً. وعدم الاستخفاف بها من قبل المعلم والطالب.
تُزيد من احترام المعلم في الفصل، حيث يدخل في ميعاد الحصة قادر على إحكامها وإدارتها بالشكل المناسب والجيد تاركاً اللهو والعشوائية التي تفقده السيطرة وتقلل من شأنه.
يتخلص المعلم ذو التخطيط التدريسي من الضعف التعليمي الذي يعاني منه طلابه من قِبل التعليم.
تعتبر من أكثر الأفكار المنظمة والمواكبة لعصرنا هذا والسبب أن أبناءنا أصبحوا على قدر كبير من التفكير والتنظيم على عكس الوقت الماضي. ويرجع السبب في ذلك هو تواجد التكنولوجيا وقدرتهم على إدارتها بشكل جيد.