ما هي الحالة الاجتماعية للأشخاص، وما هي أنواعها؟. تلك الحالة التي نقوم فيها بتفرقة الفرد سواء كان مرتبط بشخص آخر من غير جنسه أو لا. والتي ربما يكون معناها هي عدم مقدرة الفرد في العيش بالحياة بحالة ملائمة وكريمة. تعرفوا على المعنى الصحيح لتلك الكلمة من خلال هذا المقال على برونزية.
محتويات المقال
ما هي الحالة الاجتماعية
مفهوم الحالة الاجتماعية
هي عبارة عن الوضع الاجتماعي الخاص بالفرد في المجتمع المتواجد فيه.
وذلك بتحديد إن كان عازباً، أو مرتبطاً، أو مطلقاً، أو أرملاً.
وهو أمر في غاية الأهمية لكل شخص، حتى أن الدولة تفرض بعض القوانين متنوعة على حسب نوع الحالة الاجتماعية للفرد.
لابد من إدراجها في البطاقة الشخصية وبعض الأوراق الحكومية الأُخرى مثل جواز السفر، ورخصة القيادة، وبطاقة التأمين، واستمارات التعداد السكاني، وغيرها.
مفهوم جديد للحياة الاجتماعية
بعض الدول الأوربية تعتبر هذا المسمى يطلق على فئة أُخرى تماماً غير الأشخاص المرتبطة أو غير المرتبطة.
بل يدعونها على كل شخص متواجد في المجتمع، ويعيش بداخله. وغير قادر على توفير احتياجاته الضرورية والرئيسية من مأكل ومشرب وملبس.
وبالتالي تساعدهم الدولة على توفير الحياة الاجتماعية الكريمة، والحفاظ على إنسانيتهم، وعدم المساس نهائياً بكرامتهم.
وتتعرف الجهات الحكومية عليهم من خلال البدء في مسح شامل للحالة المادية والمعنوية ودراسة كل فرد متواجد في الدولة. حتى يتمكنوا من مساعدتهم بشكل جيد.
ومن أشهر الدول التي تستخدم هذا المفهوم بهذا الشكل سويسرا.
أنواع الحالة الاجتماعية
هناك الشخص الأعزب؛ والذي لم يسبق له الزواج بأي شكل من الأشكال، أو حتى الارتباط بأي شخص من الجنس الآخر له.
هناك الشخص المتزوج؛ هؤلاء الأشخاص الذين تزوجوا وفقاً لشرع الله سبحانه وتعالى وبصورة رسمية وفقاً للأوراق الريمية المسجلة لدى الجهات الحكومية، حتى في حال كانوا منفصلين وكلاً منهم متواجد في بلد مختلفة. ولكن الأوراق هي الدليل القاطع.
هناك الشخص المطلق؛ هم من تزوجوا في فترة معينة وقاموا بالانفصال بشكل رسمي.ويكون هذا وفقاً للأوراق والطريقة الحكومية التي تثبت بالفعل حدوث ذلك.
هناك شخص أرمل؛ هم الأشخاص الذي تزوجوا من قبل، ولكن هناك طرف فقد الآخر نهائياً بموته. إما بالموت الطبيعي أو في حادث أو غير ذلك. وأصبح لدى الطرف الموجود على قيد الحياة شهادة وفاة الميت المثبتة والمعتمدة من الجهات الحكومية.
الاعتراض على مفهوم الحالة الاجتماعية
اعترض في الآونة الأخير فئة من الشباب على مدى اهتمام الدول بإدراج هذا العنصر في كثير من الأوراق الرسمية.
حيث اعتبرها البعض نوع من العنصرية، وعدم المساواة في التعامل بين جميع أفراد الشعب.
ورأوا أن الدولة ترغب في تقسيم المجتمع إلى شرائح متفاوتة.
كما أن هناك بعض المنظمات رأوا أنه من غير الضروري استخدام لفظ أرمل حتى لا يتسبب في بعض الإيذاء النفسي للشخص.
ولكن غير مدركين أن كل هذا بهدف تطبيق القانون المناسب لكل شخص على حسب الحالة الاجتماعية له.