ما هو تعريف العلم ، سنجيبكم على هذا السؤال من خلال مجلة البرونزية، حيث يعتبر العلم هو أساس التقدم والنجاح والرقي، فهو أساس الحضارات القديمة والحديثة، فلا يمكن للإنسان أن يعيش من دون العلم، فهو أساس الحياة، هو النور الذي ينبر الدروب والطرقات، ومن خلال السطور القادمة سوف نوضح لكم بالتفصيل معنى العلم ومفهومه في اللغة والاصطلاح.
محتويات المقال
العلم هو من أهم الأمور التي يسعى إليها كل فرد من أفراد المجتمع، فالعلم هو الأفكار التي تنتج داخل كل فرد، وذلك عن العديد من الدراسات المختلفة، والتي يمكن من خلالها الحصول على الكثير من المعلومات، ويمكن تعريف العلم بالكثير من المعاني المختلفة، والتي تتنوع من حيث اللغة أو الاصطلاح، ولكن في الغالب يمكن تعريف العلم بأنه هو معرفة المعلومات، واكتسابها من خلال دراستها في شتى المجالات، وللتعرف على مفهوم العلم عليكم بمتابعة النقاط الآتية:
يمكن تعريف العلم من حيث اللغة من خلال التوضيح بأنه الكلمة التي تكون مضادة لكلمة الجهل، وجميعنا نعلم جيدًا أن الجهل هو عدم التعرف على الشيء، أو عدم الحصول على المعرفة الكافية، أو الخبرة الكافية في بعض المجالات، وتم استخراج كلمة العلم من الفعل الخاص بها، وهو علِم، هو ما يعني أن يدرك الشخص الأشياء على الحقيقة الخاصة بها، وهو بالتفصيل شامل لكل معاني المعرفة، واليقين، فالعلم هو التعرف على الأمور، كسب المعلومات، التطلع إلى المزيد، هو القراءة والكتابة، هو الكثير من الأشياء الشاملة، في وقت واحد وفي عدة مجالات مختلفة، العلم هي مجرد كلمة شاملة لمعرفة الكثير من الأمور، أو دراسة العلوم المختلفة.
أما عن مفهوم العلم من الناحية الاصطلاحية، فإنه يمكن القول أن العلم هو عبارة عن مجموعة متنوعة من النظريات، أو هو عبارة عن الوقائع أو الأمور الحقيقة التي تحدث من حولنا، يضاف عليها المناهج العلمية والبحثية، والتي يمكن الحصول عليها من العديد من المؤلفات الكثيرة العلمية المتواجدة، كما أنه هو النسق الموجود من المعارف العلمية، والتي تكون متراكمة ومتكونة.
كما يمكن تبسيط مفهوم العلم من جهة الاصطلاح بأنه هو القواعد أو بعض المبادئ، والتي يمكن من خلالها شرح بعض أنواع الظواهر، وكذلك العلاقات التي تكون متكونة بين بعضهما البعض.
أما عن العلم الشرعي، فهو أحد العلوم الأخرى، والتي يمكن أن يتم تعريفها بأنها العلم الخاص بالأنبياء والرسل، وهو ما يطلق عليه الوحي الذي أنزل عليهم، والعلم الشرعي يصعب أن بتم تعريفه، فلا يمكن لأي شخص أن يعرفه أو أن يقوم بشرحه، فهو علم اختص الله سبحانه وتعالى به فئة قليلة من الناس، وهم الأنبياء والمرسلين، وهو العلم الذي يحتوي على الهدى والبينات كما ذكره الله سبحانه وتعالى.
ويمكن تفسير العلم الشرعي بأنه العلم الذي أنزله الله جل وعلا فقط، وهو علم الوحي، ولقد ورث الأنبياء علم الشريعة، لبعضهم البعض، كما أنهم قاموا بتوريث ذلك العلم إلى أقوامهم، والذين درسوا تلك العلوم هم من يطلق عليهم العلماء، لأنهم يقومون بدرس الشريعة، حيث إن الأنبياء لم يوكلوا بأي نوع آخر من العلوم سوى هذا العلم، فلا يمكن القول أن الأنبياء كانوا يورثون علوم الدنيا الأخرى إلى الناس، مثل الحرف أو المهن، أو القراءة والكتابة والحساب، وغيرها من العلوم المختلفة، بل إن تركيزهم كان على تعليم الناس شريعتهم التي وضعها الله سبحانه وتعالى.