ما صفات الرسول صلى الله عليه وسلم الخلقية والخلقية. إليكم السمات التي اتصف بها خير خلق الله، وأشرف الناس جميعاً. نبينا وحبيبنا، هادي الأمة، وكاشف الغمة. فلا يمكنكم أن تتوقعوا أن الكتابة في هذا المقال إلا بسمات جميلة وفضلى، كصفاته الخالق سبحانه وتعالى. إليكم هذا المقال من برونزية حيث تعتبره أفضل ما كتبته على الإطلاق لأنه ذُكر فيه النبي الأمي محمد صلى الله عليه وسلم
محتويات المقال
ما صفات الرسول صلى الله عليه وسلم الخلقية والخلقية
سنجد أنه كان أشجع الجنود، وخير الخلق، وأحن الآباء، وأجمل الرجال من حيث الحنو والعطف على نساءه. صلوا عليه وسلموا تسليماً كثيراً.
صفات النبي الخَلقية
كان نبي الله صلى الله عليه وسلم ذو أس ضخمة.
أما بالنسبة لشعره فكان كثيفاً، وفي حال كان صلى الله عليه وسلم يقصره يصل به حتى أنصاف أذنيه، أما إذا أراد أن يتركه فكان يصل حتى منكبيه. وكان مختلطاً بين المسترسل والمتكسر.
أما عن جبينه فكان أملساً، وكبير.
كان النبي صلى الله عليه وسلم يملك حاجبين على هيئة القوس، ولكن دقيقان وطويلان، وكانوا ممتدين حتى آخر العينين. كانوا حاجباه متصلين بشكل خفيف.
كان عيناه صلى الله عليه وسلم واسعتان، ومكحلتان على الرغم من عدم وضع الكحل بها فهي طبيعة من الخالق سبحانه وتعالى. وكانت كثيفة البياض، وبها بعض العروق الحمراء الرقيقة جداً، وكانت دعجاء؛ أي شديدة السواد.
كان فم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الطاهر الذي لا ينطق سوى بالحق واسع، ولديه شفتين رقيقتين.
وكان يتمتع بأسنان ناصعة البياض، ومحددة ومنتظمة.
كان رقيق الجلد للخدين، وكان قليل اللحم.
كان صلى الله عليه وسلم بلا نتوء، ولا ارتفاعات.
أما عن وجهه الطاهر صلى الله عليه وسلم فكان شديد الجمال، ومستدير، وبالنسبة لعنقه طويلاً.
كانت تتميز قدميه بأنها ضخمة، وكتفيه عريض، ومتوسط الطول لا قصير ولا طويل.
كانوا كفاه ضخمان، وأصابعه طويلة وغليظه.
فكان في صوته صلى الله عليه وسلم بحّه، وخشونة، وحُسن في نفس الوقت.
صفات النبي الخُلقية
كان النبي صلى الله عليه وسلم أكمل الناس جميعاً من حيث الأخلاق.
كان ذكره كثيراً، ودائم التفكير.
لا ينطق بالحديث دون الحاجة، ولا يتحدث كثيراً. أما في حال تكلم مع أحدهم كان ينطق بجوامع الكلام.
وفي حال ما تحدث كان يفصل بين حديثه حتى يحفظه من حوله.
وكان لديه عادة ألا وهي أن يكرر حديثه لثلاث مرات حتى يفهمه من لم يفهمه من أول مرة.
يحب الروائح الطيبة صلى الله عليه وسلم ، وينفر من الروائح الكريهة.
وكان يأكل الطعام من خلال أصابعه الثلاث، بل ويلعقهن.
كان أكثر الأشخاص تبسماً في وجه غيره، وضاحكاً في بعض المواقف حتى أن أنيابه كانت تظهر.
كان يبتسم في وجه كل من أقبل إليه.
عادلاً، ولا ينطق إلا بالحق.
يقبل أعذار المعتذرين، بل ويسامحهم.
إذا ما شرب كان يتنفس خارج الوعاء ثلاث مرات.
وكان يحب التيمن في الوضوء، وفي النوم، وفي الترجل، وفي كل الأشياء الخاصة به.
كان متواضعاً للجميع، يرحم الصغير والكبير ويحنو ويعطف عليهم.
كان حييّاً، ينفر سريعاً من الأفعال التي لا تقبل.
قائداً شجاعاً، لا يخاف الموت ولا الأعداء.
كريم الأخلاق من حيث التعامل مع زوجاته.
يقيم شرع الله سبحانه وتعالى بين الناس جميعاً، حتى لو كانوا قريبين منه.
لطيفاً، ورحيماً، زاهداً، وعبداً شكوراً.
مُتأدباً في الحديث مع الله، وفي الطلب منه.
جواداً، ومسامحاً، ومعطاءا.
هذه هي أكثر الصفات التي اتصف بها النبي صلى الله عليه وسلم، بل وصفاته الجميلة والفضلى تفوق هذا أكثر بكثير. صلوا عليه جميعاً وسلموا تسليماً
