خلال تصنيف العلماء المخلوقات الحية كانوا حريصين على تحديد الصفات والخصائص التي يمتلكها كل كائن حي وكان الهدف من ذلك التصنيف هو التمييز بين السام من تلك المخلوقات والغير سام فيها.
وذلك الفصل بين المخلوقات الخطيرة عن غيرها والتي تهدد بقية الكائنات الحية الموجودة في البيئة.
وبذلك يتمكن الإنسان من أخذ الحيطة والحذر خلال تعامله مع الكثير ا
من المخلوقات التي بإمكانها أن تهدد حياته.
لهذا كان تصنيف المخلوق السام عن غيره من المخلوقات له أثر فعال في أن يفيد في الحفاظ على حياة البشر والكائنات الحية الأخرى.
ولهذا يأخذ الإنسان حذره خلال التعامل معها ويتعلم الأساليب الصحيحة التي يمكن أن يتعامل بها مع تلك المخلوقات حتى يكون على دراية تامة حول إمكانية التعامل مع المخلوق السام.
ويدرك الفرد أثناء تعلمه تلك الأساليب التصرف الصحيح والمناسب إذا حدث وتعرض لأي نوع من الأذى الجسدي الذي ربما يلحق به من هذه المخلوقات.
ولذلك نجد أن الفائدة والمنفعة التي تعود على البشر من تصنيف المخلوقات السامة هي الحفاظ على حياة الفرد.
وهي تحديد الطريقة التي يمكن أن يتعامل بها مع شخص قام بعضه أحد الحيوانات السامة أو ابتلع سما يخص أحد هذه المخلوقات.
حيث أن العلماء قد قاموا بتصنيف جميع المخلوقات الحية إلى ممالك وكان الهدف من ذلك هو تسهيل دراسة هذه المخلوقات الحية.
حيث جاء تصنيف المخلوقات بعد العديد من الدراسات المطولة والتي تستهدف سمات وخصائص كل مخلوق حي على سطح الكرة الأرضية بمختلف أنواع تلك المخلوقات ومدى خطورتها على الكائنات الأخرى.
نبذة عن المخلوقات الحية
وهي جميع الكائنات الحية الموجودة على كوكب الأرض وتعيش على هذه الكرة الأرضية ومن الممكن أن تقوم تلك الكائنات بجميع الوظائف الحيوية التي يؤديها الكائن الحي.
وتتمثل هذه الوظائف في تناول طعامه أو التنفس والنمو والحركة والتكيف وأيضا استجابة الكائن لمختلف المؤثرات البيئية.
تتصف كل المخلوقات الحية بجملة من السمات والخصائص التي تميز كل مخلوق عن غيره من المخلوقات الأخرى الموجودة في هذا الكون الواسع.
ولذلك فإن الكثير من علماء الأحياء قد تعمقوا كثيرا في دراسة تلك الخصائص التي يمتلكها كل مخلوق حي.
إلى أن تمكن العلماء من وضع مل مخلوق في تصنيف داخل المملكة التي تتشابه مع صفاته.
حيث أن الكائن الحي هو كيان متكامل يتكون من أعضاء يتأثر كل عضو بالأخر وهي تعمل جميعا مع بعضها البعص بشكل عام لتشكل كائن حي في الكون.
وهذا الكائن يشكل حالة غير متوازنة ترمو ديناميكيا لأن حالة الكائن الحي الطبيعية هي التشتت والمحاولة إلى الوصول للعشوائية وفقدان الطاقة.
تبني الكائنات الحية نفسها حيث تشكل مجموعة من الأنظمة الغير عشوائية والاي تمتلك بيئة داخلية متوازنة وحتى تحافظ المخلوقات الحية على ذلك التوازن فإنها تعمل على تجميع الطاقة.
العلاقة بين الأصول الأساسية وأصل الحياة للكائن الحي هي موضع جدل كبير ونقاش بين العلماء المختصين في علم الأحياء.
ولكن بوجه عام يمكننا أن نميز بين نوعين من المخلوقات الحية وهما حقيقيات النواة وبدائيات النواة.
ويعد الكائن الحي بدائي النواة من الفئات التي تمثل مملكتين منفصلتين يطلق عليهما الجراثيم والجراثيم القديمة.
وهاتين المملكتين لا يمكن أن يشتركا برابط أكثر ولكنهما يشتركان مع النوع حقيقيات النواة.
وتعد الفجوة بين العنصر بدائي النواة وحقيقي النوى نقطة رئيسية قد فقدت في تاريخ تطور الأحياء.
وفي الوقت ذاته يعتبر العنصرين من العضيات حقيقية النواة وهما الصانعات اليخضورية الخضراء والميتو كوندريا وهذه العضيات هي نتاج تطور الجراثيم المتعايشة.
عادة ما يتم استخدام مصطلح متعددة معقدة في وصف أي عضيات متألفة من مجموعة من الخلايا ولا تكون محتوية على خلية واحدة.
تصنيف المخلوقات الحية
اهتم العلماء بإيجاد علم التصنيف من أجل تسهيل دراسة المخلوقات الحية ويأتي على رأس هؤلاء العلماء وأبرزهم ممن اهتموا بتصنيف الكائنات الحية أرسطو وجون راي وكارلوس لينيوس.
حيث اهتم علم تصنيف الكائنات الحية إلى تقسيم المخلوقات الحية وجميع الأحياء إلى مجموعة من المصنفات العلمية بشكل دقيق تماما.
حيث أن هذا التصنيف قد جاء وفقا للخصائص المشتركة بين جميع المخلوقات الحية داخل التصنيف.
وقد جاءت تلك الخصائص على هيئة هرم أو شبكات أو مخطط علاقات.
داخل البيئة يوجد العديد من المخلوقات السامة والتي في العادة تستخدم السم الموجود بداخلها من أجل شل الفريسة المستهدفة للصيد وبالتالي تسهيل عملية اصطياد تلك الفريسة.
أيضا يمكن أن تستخدم المخلوقات السامة سمها بهدف الدفاع عن نفيها ضد أي حيوان مفترس محتمل تواجده في محيط البيئة التي تعيش فيها تلك المخلوقات السامة.
تتطلق الكائنات السامة هذه السموم عن طريق استخدام جزء متخصص يوجد في جسدها حيث يمكن أن نجد أمثلة كثيرة على تلك المخلوقات السامة إذ تتضمن تلك المخلوقات السامة.
الحلزون المخروطي والعنكبوت القمعي وخلد الماء وبعض هذه الحيوانات او الطيور تكون سامة إن تم تناول لحومها في الطعام او لمسها في بعض الحالات الأخرى ومنها الأتي.
الطيور/ البِيتوي والعفريت أزرق القلنسوة وإوز أبو قرن في حالة أُكله والسمّان الشائع إذا تم أكله
الثعابين/ الأفاعي مسطحة الظهر والغرطر سام عند تناوله أو عندما يتغذى على سمندل الماء الباسفيكي.
الضفادع والعلاجي/ العلجوم الأمريكي والعلجوم الآسيوي وعلجوم القصب وعلجوم نهر كولورادو وضفدع الجبل وضفدع كوربوري والعلجوم الأخضر وعلجوم الأزهار.
ضفدع السهام وهو ذو جلد بألوان زاهية مما يعمل على تحذير الفريسة من وجود سم بها.
السلمندر/ إذ أن معظم الطيور تكره طعم فراشات العاهل بسبب أن أجساد تلك الفراشات لأن جسمها يحتوي على السموم التي تمون متجمعة فيه منذ كانت يرقة والنبات المفضل لها في أكله هو الصقلاب السام.
الأسماك/ الينفوخية السمكة المنتفخة وقرش غرينلاند والعقام حيث يعتمد ذلك على السن وعلى تناولها ورأسيات القدم والأخطبوط أزرق الحلقات.
الحشرات/ نافطيات وفراشة جناح الطير وفراشات الحشائش اللبنية وباتوسية والخنفساء السامة والفراشة الملكية وأيضا الكنيداريون.
تصنف المخلوقات الحية إلى ست ممالك
قام م العلماء بتصنيف المخلوقات الحية إلى ست ممالك بعد ما بذلوه من جهود مضنية ومتواصلة لاكتشاف الخصائص والصفات المميزة للمخلوقات الحية والهدف من ذلك كان جمع كل مجموعة من تلك الكائنات ذات الخصائص والس(ات المشتركة داخل مملكة محددة.
حيث توصل العلماء بعد هذه الدراسات إلى تصنيف وتقسيم المخلوقات الحية إلى ممالك وذلك لتكون الوسيلة الأسهل لتمكين دراسة تلك المخلوقات.
حيث جاء ذلك التصنيف إلى ممالك تتنوع وفقا لعدد المستويات التي تضم المستوى الخاص بالمملكة والفصيلة والجنس والطائفة.
وفي الدراسات الحديث تمت إضافة مستوى جديد وهو يعتمد على مجموعة فوق مملكة حيث صنفت إلى ست ممالك.
ممالك المخلوقات الحية
أوجد العلماء قديما ممالك بهدف تصنيف المخلوقات الحية لكنها كانت قليلة ولا تحتوي على الكثير من التفصيلات الخاصة بجميع المخلوقات الحية وبعد العديد من الدراسات أصبح عددها 6 ممالك لتكون على أوسع نطاق وهذه الممالك كما يلي:
مملكة البدائيات.
مملكة الطلائعيات.
مملكة الحيوانات.
مملكة النباتات.
مملكة الفطريات.
مملكة البكتيريا وهي من الممالك التي تم تصنيفها حديثا إلى المخلوقات الحية.