نقدم لكم اليوم مقالاً نتعرف فيه على كم عدد طبقات الغلاف الجوي. ويتكون الغلاف الذي يحيط بكوكب الأرض من مجموعة من الغازات التي تحيط به، ويتمثل في غازان النيتروجين والأكسجين حوالي 99% من مجمل هذه الغازات، كما توجد الكثير من الغازات الأخرى الهيليوم والنيون وثاني أكسيد الكربون ولكنها تمثل واحد في المئة من مجمل الغازات، كما أنه يوجد فيه البخار والماء ، ومن أكثر الأشياء الرائعة التي توصل لها علماء الفضاء أن الغلاف الجوى للأرض يعد مختلف كثيراً عن الغلافات الأخرى، وهناك الكثير من الكواكب لا يوجد لها غلاف جوى وأننا من خلال هذا المقال على برونزية سنتعرف على عدد طبقات الغلاف الجوى.
محتويات المقال
توجد طبقات الغلاف الجوى من الأرض وحتى السماء. وهو مكون من ست طبقات مختلفة لكل واحدة منهم خصائصها الخاصة بها وهم :
ما يميز هذه الطبقة أنها هي أقرب طبقات الغلاف الجوى إلى الأرض، وسميت بهذا الأسم لأن الطقس بها يتغير بسرعة شديدة كما أن بها الكثير من الغازات المختلفة المختلطة مع بعضها البعض. فإن كلمة تروبو تعني التغير، والتحول. ويقدر العلماء مداها بين 8 و14 كم بحيب قربها من الأرض.
طبقة الستراتوسفير موجودة في أعلى طبقة التروبوسفير، و معنى كلمة سترت هو طبقة، ومداها بين 6 و20 كم بالنسبة إلى الأرض، كما يمكن أن يكون أكثر من ذلك ويصل إلى 50 كم،وهي الطبقة التي يكون فيها الطائرات، بالإضافة إلى أن تيارات الهواء تجؤى فيها بطريقة سريعة جداً ، كما أننا كلما صعدنا إلى أعلى في هذه الطبقة نجد أن درجة الحرارة تزداد.
توجد هذه الطبقة بين طبقتي الستراتوسفير والثيرموسفير، ومعنى كلمة ميزو هو الوسطى، وهي من حيث تصنيف العلماء أعلى طبقة في الغلاف الجوي.
تقع طبقة الثيرموسفير بين طبقتي الميزوسفير و إكزوسفير، ومعنى كلمة ثيرموسفير: الحرارة، ويتراوح مداها بين 90 و500 كم. ويصل إلى 1000 كم، بينما تصل درجة الحرارة فيها إلى 1500 درجة مئوية.
وهذه طبقة الإكزوسفير أو الغلاف الخارجي، ووهي من أهم الطبقات لأنها الطبقة الخارجية للغلاف الجوي وحدّه. ومعنى إكزو : خارجي. ويبلغ مداها حوالي 10000كم، وهو مثيل لعرض الأرض نفسها، وهذا يدل على كبر حجمها.
تمتد طبقة الأيونوسفير أو الغلاف الأيوني من المنتصف العلوي لطبقة الميزوسفير. وسُميت بهذا الإسم لأن هناك مجموعة من الأيونات التي تكوَّنت فيها بفعل جسيمات الطاقة من الفضاء الخارجي أو أشعة الشمس. حيث تصطدم هذه الأيونات بإلكترونات الذرات تماماً والأشعة السينية والأشعة فوق البنفسجية.