تعرف على كم عدد اختراعات توماس اديسون ، يعد توماس أديسون وهو صغير طفل فاسداً كما وصفه معلميه، ولم يلقى حظه في الدراسة، حيث طرد وهو صغيراً من المدرسة، لأنه كان مهتماً بالطبيعة وهائم بها، لذلك أهتمت والدته بتعليمه في المنزل، والتركيز على دراسة العلوم الطب، إلا أن أصبح العالم الشهير على مستوى العالم، واختراعاته أفادت البشرية بشكل عام وعلى مدار العصور والأزمان، وهناك سؤال يدور في أذهان الكثيرون، كم عدد اختراعات توماس اديسون التي قدمها للبشرية، سنقدم لكم اليوم الإجابة على هذا السؤال عبر مجلة برونزية.
محتويات المقال
عاش توماس أديسون حياة مليئة بالصعاب، حيث كان يعاني من التهابات شديدة في الأذن، سببت له الصمم، ولد في مدينة ميلان بولاية أوهايو التابعة للولايات المتحدة الأمريكية، وكان دائماً شريد الذهن في المدرسة، لذلك كان يصفه أساتذته أنه فاسد وتلقي حوالي ثلاثة أشهر من الدراسة بالمدرسة، ثم حرصت والدته على تعليمه بالمنزل والتركيز على العلوم الطبيعية، حيث يذكر أنه قال عن أمه “هي من صنعتني”، بالإضافة إلى أنهم تدهور حالتهم الاقتصادية لدرجة أنه اضطر للعمل بالكثير من المهن مثل بائع للصحف في القطارات، وبائع للحلوى، وظل يحاول ويجري العديد من التجارب إلى أن وافته المنية في عام 1931، وحزن العالم كله بوفاته.
أراد اديسون إنارة العالم كله، وبالفعل أجرى العديد من التجارب هو وأحد زملائه وأصر على ذلك إصراراً شديداً، لدرجة أنه أجرى ما يقرب ألف تجربة وباءت بالفشل، ولكنه لم ييأس وظل يحاول، إلا أنه نجح في ذلك أخيراً، من خلال صناعة لمبات كهربائية تدوم لوقت طويل عبارة عن أسلاك الكربون داخل غلاف زجاجي مفرغة لتمرير الهواء بها، حتى يتم توصيل الكهرباء لها بدرجة معينة.
وجاءت إليه الفكرة عندما مرضت أمه مرضاً شديداً، وكرر الطبيب ضرورة إجراء عملي على الفور، إلا أنه اضطر الانتظار حتى الصباح لعدم وجود الإنارة الكافية لفعل ذلك.
اخترع جهاز ليعرض الصور الفوتوغرافية بشكل متحرك عن طريق تسجيلها بواسطة شريط من السلولويد ضيق جداً، لتظهر على شاشات السينما، وكان ذلك عام 1893م.
يعتمد هذا الجهاز على تخزين الصوت والتقاط الصورة في نفس الوقت، فهو عبارة عن أسطوانتين مكونة من ورق معدني مثبت على إبرة، يعتمد على التقاط الصورة بصورة سريعة جداً، وكان ذلك في عام 1877، وحاول جاهداً في تطوير اختراعه، فعمل على لف شريط ورقي بدلا من المعدني على الأسطوانات، بالإضافة إلى أنه تم استغل هذا الاختراع بعد ذلك كمنتج تجارياً لصناعة الأفلام.
كانت هناك حاجة ملحة في إرسال واستقبال الرسائل بشكل أسرع، فحرص أديسون على اختراع التلغراف، من أجل إرسال واستقبال المراسلات والرسائل بشكل أسرع، عن طريق نقلها على هيئة رموز بواسطة النبضات الكهربائية عبر الأسلاك، لتوصل بنفس الشكل الذي أرسلت عليه في البداية.
تم اختراعها من اجل شحن السيارات بواسطة الكهرباء، واستخدمت أيضاً في الإشارات الخاصة بالسكك الحديدية، وكشافات عمال المناجم، حتى العوامات البحرية.
صنع مولدات للكهرباء لتمد الأجهزة بالكهرباء.
كان يساعد العمال في إنجاز أعمالهم، وذلك عن طريق إمداده ببطارية ومحرك كهربائي ساعدهم على النسخ والطباعة بشكل أسرع.
توفي في عام 1931حيث كان يعاني من مرض السكري.