كم تبعد اوكرانيا عن روسيا من ضمن الأسئلة المهمة التي يبحث عنها الجميع خاصة ي ظل وجود الأحداث المؤخرة، والجدير بالذكر أن أوكرانيا تعتبر البوابة الشرقية للقارة الأوروبية باتجاه القارة الآسيوية من خلال روسيا، كما أن روسيا تعتبر أوكرانيا هي العامل الأساسي في بناء المجال الجوي الخاص بها وغيابها يعتبر تهديداً بمثابة تكوين فجوة مؤثرة حداً في النطاق الاستراتيجي الروسي، لذا سوف نجيب لكم عن سؤال كم تبعد أوكرانيا عن روسيا وكل ما يتعلق بدولتي أوكرانيا وروسيا.
محتويات المقال
كم تبعد اوكرانيا عن روسيا
هذا من الأسئلة الحيوية الذي قد يجهله الكثيرين وقد يلجأ البعض في معرفة الإجابة الصحيحة عنه، لذا سوف نحرك مؤشرات البحث من أجل أن نبدأ رحلة التنقيب عن إجابة سؤال كم تبعد أوكرانيا عن روسيا، بكل تفاصيل حيث أن:
المسافة التي تبعدها أوكرانيا عن روسيا تكون حوالي 4.663 كم.
في المقابل فإن موسكو لا تبعد عن النقطة الأقرب لها من ناحية الحدود الأوكرانية ما يزيد عن 480 كم.
أما عن مساحة أوكرانيا فإنها تقدر بحوالي 603.550 كلم مربع.
تتمثل منها حوالي 24.220 كم مربع من مساحة المسطحات المائية بها.
والمعروف عنها أن أوكرانيا تعتبر الدولة الثانية من ضمن دول أوروبا من حيث المساحة وتأتي بعد القسم الأوروبي من روسيا.
كما أنها تأتي قبل فرنسا القارية، أهم ما يميز أوكرانيا هو الموقع الاستراتيجي المميز الهام.
وهو على تقاطع الطريق بين قارتي آسيا وأوروبا، أوكرانيا تمثل البوابة الشرقية بالنسبة للقارة الأوروبية من خلال اتجاه القارة الآسيوية عن طريق روسيا.
أما بالنسبة لطول الحدود لها فإنه يبلغ حوالي 4566 كلم، تم توزيعها على النحو التالي:
بولندا حوالي 428 كلم.
بيلاروسيا تقدر حوالي 891 كلم.
مولدوفا 940 كلم.
هنغاريا 103 كلم.
سلوفاكيا 90 كام.
رومانيا 538 كلم.
روسيا 1576 كلم.
بالنسبة للحدود البحرية الخاصة بها فتم تقديرها بحوالي، 3782 كلم وتكون على البحر الأسود وكذلك بحر آزوف.
هذا البحر يعتبره الكثيرين بأنه امتداداً للبحر الأسود وقد يكون جزءاً لا يتجزأ عنه.
ماذا تريد روسيا من أوكرانيا
بعد تطور الأحداث خلال الساعات القليلة الماضية، كثر السؤال هنا، عن ماذا تريد روسيا من أوكرانيا هذا ما نجيب عنه من خلال السطور التالية:
كما نعلم أن الدب الروسي وصل إلى أعلى قمة من حيث القوة، وكن هنا فكر في أن يسترجع الإمبراطورية القديمة.
من أجل تناطح الولايات المتحدة الأمريكية والتي بدأت منذ أن تم فرض السيطرة الكاملة على الدول المنفكة على الاتحاد السوفيتي.
وهي قد بدأت خلال السنوات الفائتة وكانت حينها تحت رعاية وإشراف الغرب.
فقد بدأت من هنا علو الحرب الكلامية كذلك التصريحات الحماسية.
لكن الذي حدث قد فاق جميع التوقعات فلم يتوقع أحد حدوث تلك التطورات لتصل إلى وقوع الحرب على أرض الواقع.
فقد لجأت روسيا هنا إلى استعمال الأسلحة الحديثة المبيدة، والتي قد تستخدمها للمرة الأولى في الحرب.
ذلك في الحرب مع الحرب على الدول الموجودة في القارة الأوروبية وذلك من منطلق منتصف القرن الماضي.
سبب الخلاف بين روسيا وأوكرانيا
الآن نوضح لكم أسباب الخلافات بين روسيا وبين أوكرانيا والتي تتمثل في الخطوات التالية:
الجدير بالذكر ظهور أزمة بين موسكو وكييف الأزمة الأولى الكبيرة الدبلوماسية بينهما.
كان ذلك في عهد فلاديمير بوتين، حيث أن خلال خريف ألفين وثلاثة، كانت بداية روسيا بصورة مفاجئة على بناء سد في مضيق كيرتش.
كان ذلك باتجاه جزيرة كوسا توسلا الأوكرانية، تم اعتبار هذا بالنسبة لكييف بمثابة محاولة تعهد لها.
برسم حدود جديدة بين البلدين، ومن هنا ازدادت شدة الصراعات ولم يتم خلالها وضع أي حدود فاصلة لها.
لكن تم ذلك بعد إجراء اللقاء الثنائي بين كلاً من الرئيس الأوكراني والرئيس الروسي.
من خلال هذا اللقاء تم وقف بناء السد، لكن لم ينتهي الأمر عند هذا الحد بل أن الصداقة التي تم إعلانها بين البلدين بدأت تتصدع وتتشقق.
الذي حدث هو خلال الانتخابات الرئاسية التي تمت في أوكرانيا خلال عام ألفين وأربعة.
قد قامت روسيا بتدعيم المرشح الأقرب لها بشكل كبير، وهو فيكتور يانوكوفيتش.
لكن كان هناك مانعاً دون ذلك ألا وهو اندلاع الثورة البرتغالية ولم يفوز بالانتخابات.
الذي فاز نيابة عنه هو السياسي القريب من الغرب وهو فيكتور يوشتشينكو.
والجدير بالذكر أن أثناء فترة الرئاسة له قامت روسيا بقطع إمدادات الغاز التي تقدمها للبلاد مرتين.
كان ذلك خلال عامي ألفين وستة وعام ألفين وتسعة، ولا تكتفي بذلك فقط وإنما قامت بقطع إمدادات الغاز أيضاً عن أوروبا المارة من خلال أوكرانيا.
أما عام ألفين وثمانية سعى الرئيس الأمريكي وقتها جورج دبليو بوش بإدماج أوكرانيا مع جورجيا.
في حلف شمال الأطلسي الناتو وتم قبول عضويتهما عبر برنامج تحضيري لها.
لكن ذلك لم يمر سلمياً، لكنه قوبل باحتجاج بوتين، وعقبة الإعلان الرسمي من قبل موسكو بصورة واضحة بعدم قبولها الاستقلال التام عن أوكرانيا.
ووقفت كلاً من ألمانيا وفرنسا ضد تنفيذ خطة بوش، خلال قمة الناتو التي انعقدت في بوخارست.
طرحت مسألة عضوية كلاً من جورجيا وأوكرانيا، لكنه لم تحدد لها موعداً ونتيجة أن الانضمام للناتو لم ينجح سريعاً.
سعت أوكرانيا في الارتباط بالغرب عبر اتفاقية تعاون مع الاتحاد الأوروبي عام ألفين وثلاثة عشر.
ذلك بعد مرور شهور قليلة من توقيع الاتفاقية، فقامت موسكو بممارسة الضغوط الاقتصادية الكبيرة.
لماذا تريد روسيا غزو أوكرانيا
هناك رؤية بالغة بين كلاً المحللين والخبراء السياسيين حول أسباب المشكلة الواقعة بين أوكرانيا وروسيا لذا سوف نوضح لكم السبب الكامن وراء غزو روسيا عن أوكرانيا، بكل تفاصيل من خلال السطور التالية:
الجدير بالذكر هو أن روسيا لم تعد قادرة منذ خلال عام ألفين وأربعة عشر ميلادية، والسنوات التي أعقبتها.
على القيام بإبقاء أوكرانيا في جانبها السياسي، هذا بجانب انجذاب أوكرانيا الكبير ناحية الغرب.
فقد أصبح هذا الأمر يشكل خطراً واضحاً وكبيراً على الأمن القومي الروسي.
خاصة بعد تخلي كييف عن عدم الانحياز، وقامت بصورة علنية في الحصول على عضوية داخل حلف الناتو.
من هنا نستنتج أن عضوية أوكرانيا عند أي تكتل غربي خاصة في حلف الناتو، لا يلقى إعجاباً كبيراً من الدب الروسي.
فهو يرى من وجهة نظره وجود تهديداً بشكل مباشر للأمن له.
هذا في الوقت الذي أبدى الاستعداد من الاتحاد الروسي للولاء لأوكرانيا من الأمور المستبعدة.
وأكد الخبراء من خلال وجهة نظرهم أن روسيا تسعى جاهدة لعرقلة أي أهداف أوكرانية للدخول في أعماق الدول الغربية.
والهدف من وراء ذلك هو إبقاء أوكرانيا بأن تصبح منطقة رمادية تعمل على فصل روسيا عن أي قوى غربية.
ديانة أوكرانيا
يرغب الكثير في معرفة الديانة المتبعة في دولة أوكرانيا لذا سوف نجيب عن هذا التساؤل من خلال النقاط التالية:
الديانة السائدة في دولة أوكرانيا هي الديانة المسيحية الأرثوذكسية.
وهي من أهم وأكثر الديانات التي تنتشر داخل المجتمع الأوكراني.
فقد تم تقديم بعض الإحصائيات التي تمت من قبل مركز بيو للأبحاث خلال عام ألفين وعشرة.
أن نسبة سكان أوكرانيا الذين يعتنقون الديانة المسيحية بلغت حوالي خمسة 85% من السكان.
منهم حوالي 69.27% يعتنقون المسيحية الأرثوذكسية.
ونسبة 3.68% يعتنقون المسيحية البروتستانت، أما الرومان الكاثوليك فوصلت حوالي 1% من القيمة الإجمالية للكثافة السكانية الأوكرانية.
أكد البعض أن دخول المسيحية الأولى قد دخلت على أوكرانيا على يد قبائل القوط الجرمانية الشرقية.
وقد اعتنق العديد من أفرادها الديانة المسيحية وكانت علاقتهم قوية في مراكز المسيحية في روما.
فقد قاموا ببناء عدد كبير من الكنائس في الأماكن التي سكنوا بها.
وبذلك نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا، والذي أوضحنا من خلاله الإجابة عن سؤال كم تبعد اوكرانيا عن روسيا وذكرنا لكم أهم المعلومات المتعلقة بها، وذلك من خلال مجلة برونزية.
