كلمة عن بر الوالدين قصيرة نعرضها عليكم بصورة مفصلة من خلال مقالنا اليوم. فهما السبب في تواجدك بعد الله سبحانه وتعالى، فمهم من منحوك الحقوق في أن تعيش كريماً وغير مهاناً بعد الخالق _عز وجل_. وتبدأ في رحلتك بأن تنجح وتفشل وتحاول وتجرب الكثير من الأدوار التي تليق بك ولا تلائمك. ولا ننسى الأدوار من الحمل والولادة والاهتمام والاعتناء بكن والأنفاق على حياتك بأكملها، دوراً كبيراً لا يمكن إنكاره. ولهذا قمنا بكتابة هذا المقال في برونزية.
محتويات المقال
كلمة عن بر الوالدين قصيرة
والله لأن كنا نكتب من حبراً كملأ البحر لنفذ، والكلمات عن الوالدين لم تنفذ أبداً. فلا حياة بدون برهما، وكأنها صحراء قافلة يأتي هذا البر ليجعل الحياة بها النعيم والصلاح والفلاح في كل الأشياء.
بل وأن الله سبحانه وتعالى، ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم أمرنا في عديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية بضرورة الاستماع لأوامر الأهل ومحاولة إرضاءهم بكل الطرق.
كيفية بر الوالدين
لابد من إطاعتهما، وعدم نهرهما، أو التسبب في إيذاء سواء نفسي أو عصبي لهما.
من الحقوق الأولى أن يتعامل الأبناء ويتخاطب معهما بتأدب واحترام، وأسلوب راق، وصوت منخفض.
لابد من عدك التأفف، وعدم محاولة تعلية الصوت أو الاعتراض بصورة غير لائقة.
عدم العبوس في وجههما، ولابد من التحلي بالابتسامة دائماً عند النظر إليهما.
التوقف تماماً عن نظرات الغضب والاشمئزاز التي من الممكن أن تصدرها إليك في لحظات الغضب.
النقاش بين الوالدين في كل مجريات الحياة، وخصوصاً شئونك الخاصة. حيث يشعروا بأهميتهم، ولابد من الأخذ بنصيحتهم بدون تضرّر.
في حال لم تتمكن من طاعتهما في لحظة غضب، وكان الأمر دون إرادتك. فلابد من الاعتذار فوراً لعدم التسبب في جرح مشاعرهما.
تلبية نداءاتهم دون إظهار التملل، و عدم الرضا.
الاحترام الشديد أمام الأهل والأقارب، ومجاملة أهلهما وأصدقاءهم، سواء في حياة الوالدين أو موتهم.
الاتسام باللطف في أي كلمة تصدر لهما.
الابتعاد تماماً عن الجدال، والنقاش بصورة هادئة دون رفع الصوت أو ما شابه من الأفعال.
المساعدة في الأعمال قدر المستطاع مثل مساعدة الأم ف الأعمال المنزلية، وكذلك الأب في حال كان مجال الشغل يسمح بمساعدته.
الجلوس بطريقة مؤدبة في حال تواجد الوالدين. فلا يتم وضع الساق على الساق، أو رفع الرجل في وجههم.
تقبيل جبين الأم والأب عند الدخول عليهما.
عدم الدخول إلى الغرفة الخاصة بهم دون الاستئذان، حتى يسمحوا لك.
توفير المأكل والمشرب والملبس لهما، في حال لم يستطيعون توفير هذا لأنفسهم. فلم يبخلا بشئ عليك في الصغر.
حتى في الممات فلابد من برهما من خلال الاستغفار المتتالي، وقراءة القرآن لهم التي لا تنقطع، وطلب الرحمة والمغفرة لهم، وفي حال كان يمكن أن تقوم بعمل عمرة أو حجاً لهم.
الالتزام بقول (رب اغفر لي، ولوالدي).
استحالة سب الوالدين، أو التلفظ بأي لفظ خارج لهما أو أمامهم.
تقديم الهدايا بدون طلب، فمن المفترض أن يكون من تلقاء نفسك.
ثمرات بر الوالدين
هو أحد السبل الهامة التي تفتح أمامك طريق الجنة.
من أحب الأعمال إلى الخالق سبحانه وتعالى، وبالتالي يرضى عنك الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
نجاتك من كثير من المصائب والكوارث بسبب رضا الله، بل لأن دعوات الأم مقبولة بأذن الله.
من بر والديه في الحياة وحتى الممات رزقه الخالق سبحانه وتعالى ذرية صالحة تبرّه كما فعل، والعكس صحيح.
النجاح، والتوفيق في كثير من مجريات حياتك، وأمور الدنيا.
الابتعاد عن كل ما يسبب لك الضيق والزجر.
تفريج الكروب، وتيسير الأمور.
آيات قرآنية وأحاديث نبوية شريفة تحثنا على بر الوالدين
ومن المفترض أن العباد جميعهم المؤمنين، الموحدين بالله يعتمدون في عباداتهم على التوحيد والاستماع لتعاليم الخالق سبحانه وتعالى الموجودة في القرآن الكريم. وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال في سورة الأنعام (قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا).
وفي سورة البقرة (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا).
سأل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه_ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال (
أيُّ الأعمالِ أحَبُّ إلى اللهِ تعالى؟ قال: الصَّلاةُ لِوَقتِها، فقُلتُ: ثم أيُّ؟ قال: ثم بِرُّ الوالدينِ، ثم قُلتُ: ثم أيُّ؟ قال: الجِهادُ في سَبيلِ اللهِ عزَّ وجلَّ ولوِ استَزَدتُه لزادَني).