مجموعة من كلمات وداع الاصدقاء حزينه شعر وداع ، نعلم جميعنا أن الصداقة علاقة جميلة وقوية وأهم المميزات فيها هو الارتباط الدائم. ولكن وقت ما يأتي الفراق نشعر بالغصة الحادة والمؤلمة التي ينزعج فيها الصديق من صديقه صاحب قرار الفراق. ومن خلال مقالنا اليوم على برونزية سوف نعرض عليكم كلمات وأشعار تعبر عما بداخلكم في أوقات وداع الصديق.
كلمات وداع الاصدقاء حزينه شعر وداع
كلمات وداع الاصدقاء
- استحالة أن أقبل بمقولة الصداقة وهم، ولكن وجع الأصدقاء لا يساوي أي شئ آخر من الألم.
- وجعلت لنفسي قرين لصديقي من دون علم أن كان سعيداً أو حزيناً بهذا، ولكن فارق، وعرفت أن الوجه جامد.
- كانت لحظات وداعي لصديقي مملوءة بمشاعر الصدق، والشفافية، والفضول الذي ينتابني حول السبب وراء حدوث كل هذا.
- سأتذكرك يا صديق حتى لو كانت رغبتك هي الفراق، فكنت لي في وقت من الأوقات أقرب من أفراد عائلتي.
- احتاج إلى مزيجك السحري الذي يشفيني وينسيني كل الألم والإرهاق الذي يأتي لعقلي بين فترة وأُخرى. ذلك المزيج الذي يطلق عليه صديقي.
- بكى قلبي بحرقة قبل عيني منذ اللحظة التي كُتب علينا فيها الفراق يا صديقي.
- بعد أن جمعنا الله سبحانه وتعالى على التعاون والحب الصداق والإخلاص يكون الفراق هو السبيل الذي نختاره بإرادتنا.
- لا أهلاً، ولا سهلاً بيوماً جديد يكون صديقي فيه غير متاح معي.
- أشعر وكأن الكون كله لديه مشاعر الفقد لعدم وجودك كإنسان، ولكن أنا عكس الكون فأشعر بأن العالم كله غير موجود بعد فقدك.
شعر وداع صديق
قصيدة إيليا أبو ماضي
يا صاحبي، وهواك يجذبني
حتّى لأحسب بيننا رحما
ما ضرّنا، والودّ ملتئم
ألا يكون الشّمل ملتئما
النّاس تقرأ ما تسطّره حبرا،
ويقرأه أخوك دما
فاستبق نفساً، غير مرجعها
عضّ الأنامل بعدما ندما
ما أنت مبدلهم خلائقهم
حتّى تكون الأرض وهي سما
زارتك لم تهتك معانيها
غرّاء يهتك نورها الظّلما
سبقت يدي فيها هواجسهم
ونطقت لما استصحبوا البكما
فإذا تقاس إلى روائعهم
كانت روائعهم لها خدما
كالرّاح لم أر قبل سامعها
سكران جدّ السّكر، محتشما
يخد القفار بها أخو لجب
ينسي القفار الأنيق الرّسما
أقبسته شوقي فأضلعه
كأضالعي مملوءة ضرما
إنّ الكواكب في منازلها
لو شئت لاستنزلتها كلما
القصيدة الثانية
سأظل أذكركم إذا جن الدُجى
أو أشرقت شمس على الأزمان
سأظل أذكر إخوة وأحبة
هم في الفؤاد مشاعل الإيمان
سأظل أذكركم بحجم محبتي
فمحبتي فيض من الوجدان
قصيدة ابن زيدون
أضحى التنائي بديلاً من تدانينا
وناب عن طيب لقيانا تجافينا
ألا وقد حان صبح البين صبحنا
حين فقام بنا للحين ناعينا
من مبلغ المبلسينا بانتزاحهم
حزنا مع الدهر لا يبلى ويبلينا
أن الزمان الذي ما زال يضحكنا
أنسا بقربهم قد عاد يبكينا
غيظ العدا من تساقينا الهوى فدعوا
بأن نغص فقال الدهر: آمينا
شعر لحامد زايد
يا الصاحب اللي لنا من شوفتك مده
مدري تغيرت ولا خوف من عندك
الله لا عاد يومن راح بك جده
قمته تكبر ولا عاد أحدن قدك
سهيت لحظه وقمت ابحث بجوالي
أقرأ الرسايل وامسح مابقى منها
لقيت ذكرى رساله والرقم غالي
مكتوب فيها اذا انا مت فامسحها
فكرت فيك ولقيتك عايش وسالي
وماظن يا صاحبي في يوم تذكرها
الموت عندي يساوي غيابك الحالي
والحين بستئذنك يازين وامسحها
غريبة حيل هالدنيا تفرقنا بدون شعور
ولا ترحم ولا تعطف ولا تقدر صداقتنا
صحيح إن الزمن دوار وأيام الزمان تدور
صحيح إن الوداع صعب وهو أعظم مصايبنا
توادعنا، وتفارقنا، ومشينا جنب ذاك السور
جميلة أيامنا كانت سعادتنا وشقاوتنا
أحد ينسى هذاك الصوت المعروف والمشهور
يصبحنا بتهزيئه ويقول:اسمعوا إذاعتنا
وعشان نعصي أوامرهم كنا نأخر الطابور
ونتفلسف ونقهرهم ونجاوبهم بضحكتنا
وتبدأ الحصة الأولى ويجينا المدرس المغرور
نحاول نحرق أعصابه بما تحمله خبرتنا
ويجينا الثاني بوجهه مبتسم مسرور
ونقلب ضحكته هم وهاذي هي عادتنا
ننسى المدرس والحصه نجاوب ننصب الجرور
نزيد الطين بله ونستعبط بإجابتنا
نسولف بأول الحصة نكتب والقلم مكسور
نموه للمدرس ما درى وشهي كتابتنا
نشاغب نزعج ونضحك ولكن قلبنا عصفور
نسامح غلطة الثاني لجل خاطر برائتنا
أصدقاء يوفقكم آلهي الواحد المشكور
إذا ضاقت بنا الدنيا يساعدنا بمصيبتنا
أصدقاء هاذيك أيام راحت والسنين شهور
فمان الله ولا تنسون محبتنا وإخوتنا