نقدم لكم في هذا المقال فوائد قراءة سورة الواقعة للرزق ، تعد سورة الواقعة من السور المكية حيث نزلت بواسطة جبريل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة توجد في الجزء السابع والعشرين من القرآن الكريم ترتيبها بين السور السورة الـ56 يبلغ عدد آياتها ست وتسعين آية توجد بين سورة الرحمن، وسورة الحديد.
قراءة سورة الواقعة تعود على صاحبها بالنفع الكثير، والخير الوفير فغير أن قراءتها تعد من طرق التقرب إلى الله بالعمل الصالح، وطاعته إلا أن لها منافع أخرى تتمثل في قضاء حاجات العبد في الدنيا، والأخرة فقد وردت الأحاديث التي تؤكد دورها العظيم في جلب الرزق، والخير لصاحبها، وليس من الضروري أن يكون الرزق مال فمن الممكن أن يكون صحة، أو بركة، أو نيل الجنة فالجنة رزق لا يناله إلا من يستحقه.
ومن خلال مقال اليوم على برونزية سنتعرف على فوائد قراءة سورة الواقعة للرزق.
الواقعة هو اسم من أسماء يوم القيامة فاشتملت هذه السورة على الكثير من أحداث يوم القيامة، وسميت بهذا الاسم لأن كلمة الواقعة أول شيء ذُكر في هذه السورة فقال الله تعالى في بدايتها : “إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (1)لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (2)خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ (3)……”.
هناك العديد من الدلالات، والبراهين التي تؤكد فوائد سورة الواقعة التي تتعلق بجلب الرزق، وزيادته منها :
إذا صادف أول شهر من الشهور العربية يوم الإثنين فعليك قراءة سورة الواقعة مرة واحدة، وفي اليوم الثاني فتقوم بقراءتها مرتين، وفي اليوم الثالث فتقرأها ثلاث مرات، وتستمر في هذه العملية كل يوم تزيد مرة حتى تصل إلى اليوم الرابع عشر فتقرأها أربع عشرة مرة.
وعندما تنتهي من قراءة سورة الواقعة عليك قراءة هذا الدعاء بعدها مباشرةً :“الحمد لله رب العالمين اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وآل محمد اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك، ومنتهى الرحمة من كتابك، واسمك الأعظم، وجدك الأعلى، وكلماتك التامة أن تصلي، وتسلم على سيدنا محمد، وآله الطيبين الطاهرين اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان في البحار فيسر لي ظهوره، وإن كان عند أحد من خلقك فخلصه، وإن كان بعيدًا فقربه، وإن كان قريبًا فيسره، وأكثره، وأنمه، واحمله إليَّ يا الله حيث كنت، ولا تحملني إليه حيث كان، واكفني اللهم من كفايته بيدك، ولا حول، ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا”.