نقدم لكم فوائد عشبة كف مريم للولادة ، تعتبر عشبة كف مريم من الأعشاب الشتوية، حيث أنها يتم زراعتها في الشتاء ويجنى حصادها في الصيف، لذلك تندرج تحت الأعشاب الحولية التي تحتاج إلى فصلين كاملين للزراعة، وتعددت فوائدها الطبية منذ الزمن القديم، كما أنها يطلق عليها عدة أسماء مثل الروز ماري وإكليل الجبل، ولكن تم تسميتها بهذا الاسم نسبة إلى السيدة مريم العذراء، واشتهرت كثيراً عند السيدات بغرض استخدامها بهدف الانجاب وتسهيل عملية الولادة، ولمعرفة المزيد حول هذا الموضوع، تابعوا معي مقال اليوم عبر مجلة برونزية بعنوان فوائد عشبة كف مريم للولادة.
محتويات المقال
تحتاج عشبة كف مريم إلى النمو خلال دورة حياة كاملة، تمد إلى حولين كاملين، فيتم زراعتها في فصل الشتاء خاصة في الدول الواقعة على حوض البحر المتوسط، ويتم جنيها في فصل الصيف، بالإضافة إلى أنه يتم زراعتها في التربة الرطبة، وتصل طول فروعها إلى أربعة أمتار.
سميت بعشبة النساء لأن معظم فوائدها تعود على النساء، وتتوافر منها بعدة ألوان منها الأبيض والزهري والبنفسجي، كما أنها تمتاز برائحتها العطرية القوية، ولكن لها مذاق حار.
يزعم البعض أنه تم تسميتها بذلك الاسم، نسبة إلى جلوس السيدة مريم العذراء بجوارها وكانت ترتدي عباءة زرقاء، فتحول لون أزهارها من الأبيض إلى الأزرق.
كما أن لهذه العشبة العديد من الفوائد التي تعود بالنفع على المرأة، مثل التخفيف من الأعراض المصاحبة لانقطاع الطمث، وتحسين الحالة المزاجية للمرأة، بالإضافة إلى أنها تساعد في التئام العظام بعد التعرض للكسور والشروخ، كذلك تعالج الأمراض الجلدية، وتحتوي على مضادات للأكسدة تعزز من قدرة الجهاز المناعي للجسم.
ويتم تناولها عن طريق غليان الماء وإضافة إليها بعض العروق من عشبة كف مريم، لمدة 30 دقيقة، ويمكنك إضافة لها القليل من العسل الأبيض لتحليتها به لأنها تمتاز بالمذاق المر.