تعرفوا معنا على فوائد صحية لتناول التفاح يوميا ، واحداً من أكثر الفواكه استخداماً حول العالم كله، والسبب الرئيسي في ذلك هو مذاقه الرائع. فهو يتمتع بطعم مختلف تماماً عن أي فاكهة أُخرى. غير أن هذا النوع مشبّع بمضادات الأكسدة والفيتامينات وغيرها من المنافع التي تعود إلينا من خلال تناول التفاح. تعرفوا عليها جميعاً عند قراءتكم مقالنا اليوم في برونزية، فقط تابعونا.
محتويات المقال
تحتوي هذه الفاكهة على أحد العناصر الهامة التي تسمى بكتين. والتي تعتبر غذاءً لأنواع البكتيريا المفيدة المتراكمة في المعدة والأمعاء بل ويُزيد من عددها. وبالرغم من أن الألياف من الصعب جداً امتصاصها في الأمعاء الدقيقة إلا أنها قد تتحول إلى بعض المركبات المفيدة التي تنتقل عبر الدم، وتصل بها إلى الجسم كله.
هناك الكثير من الدراسات والأبحاث التي وجدت أن تناول ثمرة التفاح بأي شكل من الأشكال سواء إن كانت بحالتها الطبيعية أو كمعجون على أحد الفطائر يفقدون نسب من الكالسيوم أقل من تلك التي يفقدها الشخص الطبيعي في اليوم دون تناول التفاح. وكانت هذه الدراسة خاصة فقط بالسيدات.
بسبب احتواء ثمار التفاح على نسب عالية من الألياف الغذائية والمياه فيُعطي الشعور بالشبع لفترات طويلة. وعند إجراء التجارب على مجموعة من النساء وجدوا أنهن قلوا كيلو جرام واحد في يومين عند اعتمادهم على تناول ثمار التفاح واستبدال الحلويات بها. كما أنه يحتوي على نسب قليلة من السعرات الحرارية.
بالنسبة لمتناولي ثمار التفاح بصورة ملتزمة أو حتى العصير الناتج منه نجد أنهم لا يعانون من تراجع القدرات العقلية التي تتزايد كثيراً مع الأشخاص عند الزيادة في أعمارهم. وكان هناك بعض الدراسات العلمية على بعض الحيوانات عند إلزامهم بشرب عصير التفاح وجدنا أنهم محافظين على مستوى الناقلات العصبية لديهم حتى مع التقدم في العمر، وبالتالي فهم أقل عُرضه للإصابة بمرض الزهايمر.
فكما ذكرنا في السابق أن التفاح يحتوي على مضادات الأكسدة وللالتهابات. كما يتواجد فيه بعض المركبات النباتية التي تقي الفرد من الإصابة بسرطان القولون، والرئة. وكل هذه النتائج كانت وفقاً للعديد من التجارب العلمية التي أُجريت على حيوانات التجارب.
كما وجدوا أن تناول تفاحة واحدة يومياً يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسب قد تصل إلى 20%، أما بالنسبة لسرطان الثدي فقد تصل النسبة إلى 18%.
والسبب أيضاً هو احتواءه على البكتين؛ والذي يقوم بدوره في زيادة إفراز اللعاب وبالتالي يتم تطهير الفم. كما يطغو على أي رائحة للطعام كريهة في الفم.
يرجع السبب في هذا هو احتواءه على نسب من الألياف وبالتالي يجعل من البراز الموجود ليناً يسهل إخراجه. فنوعية الألياف الموجودة فيه ذائبة وأيضاً غير ذائبة ولهذا تسهل عمليات الإخراج.
حيث يحتوي التفاح بداخله على نسب عالية من مضادات الأكسدة، وفيتامين ج وهذه العناصر تكفي في الوقاية من الإرهاق المستمر والتعب الذي يحدث عقب القيام بمجهود كبير.
يقي متناوليه من الإصابة بمرض السكر، بل ويعمل على تقليل نسب السكر بالنسبة للمرضى. والسبب في ذلك هو الألياف المتواجدة فيه وأيضاً مضادات الأكسدة الداخلية به يعملوا جميعاً على خفض مستويات هضم السكر في الجسم.
ولا ننسى أن هذه الثمار تحتوي على فينولات متعددة. تلك التي تحافظ على أنسجة وخلايا بيتا الموجودة في البنكرياس، والتي تعتبر مسئولة عن إفراز الأنسولين. ولهذا فأن تناوله يضبط مستويات السكر في الدم.
وهذه هي الفوائد التي تعم على الشخص متناول التفاح بصورة منتظمة، فهو يتدخل في تنظيم الكثير من الأجهزة وخلايا الجسم.