الكثير من المعلومات التي سنوفرها لك في هذا المقال عن عالم الديناصورات. فهو الحيوان الأشهر في عالم الانقراض. فنحن نتحدث عن عالم تم اختفاءه بصورة كاملة منذ ملايين السنين، ولم يستدل عليه سوى من مجموعة حفريات. ومن خلال مقالنا اليوم على برونزية سوف نتعرف عليه صورة موضحة أكثر.
محتويات المقال
عن عالم الديناصورات
هل علمت من قبل أن الديناصورات عاشت من قبل النزول على سطح الأرض أعلاه، وكانت المدة ما يقرب من المائة وستون عاماً متواصلين.
ولكن بعد ذلك تم العيش داخل الكرة الأرضية، وكان هذا في أواخر العصر الثلاثي وعند بداية العصر الطباشيري. ويتم تصنيف هذه السلالة ضمن الفقاريات. والتي لاحظوا انقراضها بالتدريج ضمن انتهاء العصر الطباشيري الثلاثي.
أهم المعلومات عن الديناصورات
كانت من ضمن الحيوانات التي نالت شهرة كبيرة جداً على مستوى العالم كله، والسبب أنها تمتلك جسم خارجي غريب وغير منتشر على أي حيوان من قبل.
وكانت هي الأكثر شهرة من حيث طريقة السير الخاصة بها، وكان السبب هو أنها أتت بعد أن تم انقراض الزواحف التي تشتهر بالطيران.
وهناك خطأ شائع كثيراً بأن هذه الحيوانات كانت تتمتع بالجسم العملاق والضخم على العكس تماماً فهي كانت في حجمن الإنسان العادي.
وكانت هذه الحيوانات تبيض، وتبدأ في بناء العش الخاص بها. وتعيش دورة حياتها كغيرها من الزواحف.
تسمى الحقبة التي عاشت فيها الديناصورات على وجه الأرض بما يعرف بالحقبة المتوسطة. وهذا قد عرفناه من خلال الحفريات التي استدلت على تواجده من الأساس.
وكان السبب الشائع في انقراضها هو حدوث بعضاً من التغيرات الطبوغرافيا والتي أدت إلى بعضاً من التقلبات المناخية.
أيضاً من خلال الحفريات الخاصة بالديناصورات قد استدلت على أنها كانت تكثر في قارتي أنتاركتيكا و أيضاً استراليا.
بداية انقراض الديناصورات
في زمن بعيد جداً قد يقرب من الخمسة وستون مليون عاماً وجد الإنسان انقراضاً مفاجئاً في هذا الحيوان، وغير معروف السبب. ولكن في هذه الحقبة الزمنية لم تكن بمفردها بل كان معها بعضاً من أنواع الزواحف السمكية والأمونيتات والزواحف الميزية والبتروصورات.
وكان يطلق على هذه الفترة والحادثة تحديداً ظاهرة الانقراض الجماعي، والسبب هو كثرة أنواع الحيوانات المنقرضة في حينها.
وكان مهتمي بهذه الحقبة هم علماء السبعينيات. وتوصلوا في نهاية الأمر إلى
كانت التقلبات المناخية التي حدثت في تلك الفترة هي المسئولة عن ذلك. وأدت لانقراض الديناصورات وغيرها من الحيوانات.
فيقول العلماء كان البحر أقصى درجاته هي ثلاثمائة متراً، وبالنسبة لقطبي الأرض فلم تكن متواجدة الجليد المتراكم بشكل كبير حينها. كما أن درجات الحرارة الموجودة في العالم كله لم تكن متباعدة كثيراً عن بعضها البعض. وكل هذا لم يساعدهم على العيش بأريحية.
وكانت أيضاً تركيبة الغلاف الجوي لها دوراً كبيراً في حدوث هذا الانقراض. حيث كان يتكون من أضعاف كثيرة من غاز ثاني أكسيد الكربون المتواجد الآن، وكان الغلاف الجوي حينها يتكون من 25_ 32% من الأكسجين.
كما أنه حدث بعضاً من التغيرات الجذرية خصوصاً في نهاية العصر الطباشيري الثلاثي ولهذا انقرضت تماماً الديناصورات في أواخر هذا العهد. حيث قام باختناقات وتدمير كامل للجهاز التنفسي الخاص بالديناصورات.
كما أن هؤلاء العلماء حللوا الحفريات التي تُركت دالة على وجود الديناصورات بأنها كانت تتغذى على النباتات ذات البذور المغطاة. ولكن بعوامل الطبيعة اختفت هذه البذور معتمدة تماماً على الصنوبريات وأمثالها من البذور العارية وكان هذه لفترة امتدت لملايين السنين مما أدت أيضاً إلى انقراضها لعدم تلائمها مع الجهاز الهضمي لها.
وتعتبر هذه هي أكثر الأسباب التي أدت إلى انقراض الديناصورات واختفاءها.