عرفت الكتابة الهيروغليفية في الحضارة تعتبر الكتابة الفرعونية من أقدم الطرق التي كان يستخدمها المصريون القدماء في تدوين كافة الأشياء، حيث كانت تحتوي على بعض الرموز الغامضة والغير مفهومة والتي ما تزال يتم تدريسها في الكثير من الجماعات حتى يومنا هذا.
محتويات المقال
عرفت الكتابة الهيروغليفية في الحضارة
بالنسبة إلى سؤال اسم الحضارة التي تم فيها اكتشاف واختراع الكتابة الهيروغليفية.
فقد تم إبتكار تلك اللغة أو طريقة الكتابة في الحضارة الفرعونية القديمة.
في الفترات الماضية أو العصور التي مضت ظهرت الكثير من أنواع الكتابات التي تعتبر غامضة.
أو تلك التي يوجد بها أنواع معينة من الرموز التي يصعب حلها أو معرفة ما يمكن أن تدل عليه.
حتى العصر الحجري كان له اللغة الخاصة به وطريقة الكتابة.
والتي تحتوي على الإشارات المختلفة تشير إلى ما كان يرغب القدماء في تدوينه.
لكن في الحقيقة تعتبر اللغة الهيروغليفية واحدة من أكثر اللغات التي اهتم بها أكثر الأشخاص.
حيث أن الكثير من علماء الآثار اهتموا بتلك اللغة على وجه الخصوص.
رغبة منهم في فهم المعاني التي يمكن أن تشير إليها في حياة الإنسان.
كذلك تعتبر الرموز التي تتواجد في تلك اللغة محط الدراسة من قبل علماء كثر في أيامنا الحالية.
من أكثر الأشياء التي جذبت الكثير من الأشخاص للإهتمام بتلك اللغة و الكتابة.
هو ما كانت تحتوي علية من رموز أو بعض الصور في الكثير من الأحيان، والتي تتميز بالتنوع والإختلاف عن غيرها.
تم اكتشاف تلك اللغة أو طريقة الكتابة من خلال ما تم تدوينه في الكثير من الأماكن الهامة.
حيث كان المصريون القدماء يقومون بتسجيل الأحداث أو الأشياء الهامة التي يمرون بها على الجدران.
كانوا يختارون الجدران الهامة والخاصة بالمعابد أو القبور الأثرية أو غيرها من الأشياء.
كان اكتشاف تلك اللغة على تلك الجدران ذا أهمية كبيرة في حياة الإنسان في الوقت الحالي.
فهو ما ساهم بشكل أساسي في معرفة الطريقة التي كان يعيش بها المصريون القدماء.
بالإضافة إلى المساهمة في اكتشاف الحضارة الفرعونية ومعرفة الكثير من أسرارها.
تعريف الهيروغليفية
هي واحدة من الطرق القديمة التي كان يستخدمها الإنسان في كتابة الأشياء التي يرغب بها في حياته.
او أنها تعتبر الطريقة الأقدم التي وجدت في العالم والتي تم من خلالها تدوين أي حدث على الجدران.
في واحدة من الاكتشافات الهامة التي قام بها بعض علماء الآثار تم العثور على مخطوطة قديمة.
تمت كتابة تلك المخطوطة باللغة الهيروغليفية التي وجدت في مصر الفرعونية.
حيث يعود زمن تلك المخطوطة إلى فترة ما بين عام 3500 قبل الميلاد إلى 4000 قبل الميلاد.
كان الكثير من الناس يعتقدون أن الكتابة المسمارية هي أقدم الطرق التي استخدمها الإنسان في الكتابة.
لكن بعد اكتشاف تلك المخطوطة علم الجميع أن الكتابة الهيروغليفية سبقت الكتابة المسمارية بالكثير من الأزمان.
طريقة الكتابة في اللغة الهيروغليفية
لم تكن الطريقة التي استخدمها المصريون القدماء في كتابة الكلمات بالطريقة الهيروغليفية سهلة.
بل تم ابتكارها منذ معرفة الإنسان لفكرة القيام بتسجيل الأحداث الهامة في حياته.
حيث أن تلك الطريقة القديمة كانت تعتمد على أشياء لا نراها في الحياة اليومية بكثرة.
قام المصريون القدماء بالإعتماد في تلك الطريقة على الأصوات الأولية.
حيث كانوا يقومون بكتابة كافة الصور أو ما يريدونه من كلمات عن طريق تحويلها إلى تلك الأصوات الأولية.
أي أن كل واحد من تلك الأصوات يمكن أن يشير إلى رقم معين أو إلى كلمة معينة في اللغة.
نجحت تلك الطريقة كثيراً حتى أنه تم الاعتماد عليها في كتابة الكثير من المسائل الحسابية.
حيث كانوا يستخدمونها في القيام بكافة عمليات الجمع أو ما يريدون طرحه.
بالإضافة إلى استخدام الأصوات الأولية الخاصة بالكلمات العادية من أجل إمكانية القراءة الصحيحة لها.
كانوا يتعلمونه كافة تلك الأصوات حتى يتمكن كل منهم من قراءة تلك الرموز أو الصور عند رؤيتها.
من أكثر الأشياء التي يجب أن نعلمها أن تلك الأفكار حصل عليها الإنسان من البيئة المحيطة به.
حيث أثبتت الدراسات أن الإنسان في الحضارة المصرية القديمة كان يعتمد على ما يحيط به من بيئة خصبة للمعرفة.
فكان يستسقي الأصوات الخاصة بتلك الكلمات من النباتات أو حركة الرياح أو أصوات بعض الحيوانات التي تنطق بها.
من أمثلة تلك الحيوانات التي اعتمد عليها الإنسان في تلك الأوقات هو الثعبان.
حيث كان ينطق بالحرف فاء، كذلك حصل على صوت آخر من الأرنب وهو وان.
كافة تلك الأشياء تشير إلى ما كان يتمتع به الإنسان في تلك الحضارة القديمة من قدر كبير للذكاء.
نبذة عن الحضارة الفرعونية القديمة
من الأشياء المعروفة أن مصر هي المكان الذي تواجدت فيه الحضارة الفرعونية القديمة.
حيث أن تلك الحضارة احتلت مكانة كبيرة فيها منذ عام 4000 ما قبل الميلاد.
في ذلك الوقت لم تكن مصر دولة واحدة كما هو الوضع في الوقت الحالي.
بل كانت تنقسم إلى قسمين، القسم الأول يطلق عليه مملكة الجنوب.
أما القسم الثاني من الدولة كان يطلق عليه مملكة الشمال.
أطلق في الفترة الأخيرة أسماء مختلفة على كل واحدة من تلك المناطق، وهي مصر العليا ومصر السفلى.
في عام 3200 ما قبل الميلاد قام أحد الملوك بعملية توحيد لكافة المناطق التي تتواجد في مصر.
حيث قام بضم مملكة الشمال إلى مملكة الجنوب لتصبح دولة واحدة لا تتجزأ.
هذا الملك كان يطلق عليه اسم نارمر، كما كان يطلق عليه البعض الملك مينيس.
في تلك الفترة التي حكم فيها نارمر شهدت مصر الكثير من أشكال التطور المختلفة.
حيث تواجدت أشكال كثيرة من الازدهار الاقتصادي والتجاري بها.
بالإضافة إلى انتشار الكثير من المجالات الهامة التي كان لها أثر واضح في الحياة في ذلك الوقت.
من المجالات الهامة التي شهدت التقدم الواضح هو مجال الطب، كذلك المجالات الهندسية.
كما كان المصريون في تلك الفترة بارعين في علم الفلك إلى حد كبير.
كافة تلك الأشياء ساهمت في انتشار اللغة الهيروغليفية في مصر القديمة.
وتم استخدامها في الكثير من الأشياء التي يقوم بها الناس بطريقة يومية.
كما تم تدريس تلك اللغة وتطويرها في الأوقات اللاحقة لتلك الفترة من الزمن.
حيث أضيفت إليها بعض الرموز أو الصور الجديدة ذات المعاني الهامة.
بفضل كافة تلك الرموز أو الأشياء التي تم نقشها على الجدران الخاصة بـ المعابد والقبور القديمة.
توصل العلماء المتواجدين في العصور الحديثة إلى طريقة معرفة الحضارة الفرعونية.
والطريقة التي يمكن بها قراءة الكتابات الهيروغليفية وتفسير كافة الصور أو الرسومات التي تم تدوينها.
بالإضافة إلى دراسة أسلوب الحياة التي كان يعيشها المصريون القدماء.
ومعرفة الكثير من الحروب التي وجدت في العصور القديمة، وقادتها والكثير من الأشياء الأخرى.
عرفت الكتابة الهيروغليفية في الحضارة الفرعونية أو المصرية القديمة، وهو ما قمنا بعرضه من خلال مقالنا في موقع برونزية، بالإضافة إلى تعريف الحضارة الهيروغليفية وبعض المعلومات عن مصر القديمة.