أهم عجائب حسبي الله ونعم الوكيل. واحد من الأدعية الهامة التي لابد من قولها عند التعرض لحالات الظلم الشديدة، أو عند شعورك وكأن الدنيا قد ضاقت عليك ولا تجد منها متسع.
فهذه الكلمات البسيطة والخفيفة على اللسان يمكننا أن نحصل من خلالها على الكثير من الإيجابيات في الحياة. فيكفي أنها عملية تفويض للذي لا يقهر ولا يظلم. إليكم من خلال مقالنا اليوم على برونزية منافع هذا الدعاء.
محتويات المقال
عجائب حسبي الله ونعم الوكيل
هناك العديد من المنافع التي من الممكن أن تحصل عليها نتاج تكرارك قول حسبنا الله ونعم الوكيل.
فوائد حسبي الله ونعم الوكيل للمظلوم
من أكثر الكلمات التي يستجيب لها الخالق سبحانه وتعالى في رد الحق لصاحبه المظلوم. وجميعنا نعلم أ، دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله_ عز وجل _ حجاب.
فمن خلالها يسترد الشخص ما فقد منه بالقوة. ويعود إليها بكل جبران خاطر، وهو منتصر على من ظلمه. حيث توكل المولى سبحانه وتعالى في قضيتك، فهل يوجد أفضل منه وكيل.
ومن دون قلق، أو عناء، أو تعب تدفع الكلمة بأمراً من الله سبحانه وتعالى لدفع الظلم عنك. ومهما تأخر مفعولها من الوقت، ولكن لا تيأس فهو آتي لا محال.
يقول البعض أنها مفاتيح النصر على الظالم سواء إن كان قريب أو بعيد، فالله عادل لا تختلط عنده الحقوق ولا تضيع.
وتدفع أي كرب آخر عنك لا يشترط أن يكون ظلم فقط، ويفرج الكروب سريعاً بأمر الله.
قادرة على صفاء ذهن الشخص المظلوم، وجعل باله نقي وهادئ وصافي.
فهو دعاء لا يمكن الاستغناء عنه في حياتنا، وكأنه جراً لخاطر المنكسر والضعيف والمهموم والحزين والمظلوم.
ليس فقط هذا بل ينتقم لك ويجعل الظالم يشعر بالخوف الشديد، وعدم الراحة في المعيشة، بل ويجعل له العيش ضنكاً. وسيصاب بالرعب في كل خطوة يخطوها، ويجد قلة المباركة في الرزق، والنقص في عينه مهما حصد وحصل من أموال وخيرات.
حيث نجد أن الهدف منها هو تفويض الله في الأمر.
فوائد حسبي الله ونعم الوكيل للرزق
قادر على توسيع رزق قائلها، ويكون من خلال ترديدها بأكثر من مرة.
والرزق ليس مالاً فقط، فقول حسبي الله ونعم الوكيل تجعل للشخص سعة رزق في الصحة فهي رزق، وكذلك العمر الطويل، والنجاح في الحياة، والإنجاب والذرية الصالحة، والرزق في الزوجة الطيبة، وغيرهم.
ومن خلالها يحتسب الفرد الأجر والثواب وكل ما صنع من خير عنده الواحد القهار جل علاه.
كما أن له منفعة جميلة ألا وهي الشعور بالارتياح، والرضا في الحياة بأكملها حتى لو كان معك القليل أو أُصيبت بمصيبة أو وقعت في كرب.
وأهم أنواع الرزق الذي نحصل عليه من وراء هذه الكلمة هو تحقيق رضا الله _ عز وجل_. حيث نجد أن هذا القول يعمل على تقريب العباد من خالقهم، فهو أحد أنواع الأدعية التي تعمل على تحقيق الرضا من قِبل المولى.
فوائد أُخرى لحسبي الله ونعم الوكيل
من ضمن الفوائد التي من الممكن أن نحصل عليها هو تكرار قول هذا الدعاء يدفع عنا الأذى، ولا يجعله يلتحق بنا. والدليل على هذا عند قول المسلمين له عقب غزوة أحد مباشرة في أوجه المنافقين كانت نتائجه أن الأذى ابتعد تماماً عنه، ولا يمسهم أي ضرر عقبه.
حالة من الرضا قد تسيطر على حياتك، وترى وكأن كل ما يحدث لك من خير أو شر هو نعمة ورزق من المولى _عز وجل_. وتجعله يعيش حالة من الهدوء والصفاء الداخلي والعوض الكبير من الله الذي لا يضاهيه أي شئ.
هذه هي الفوائد الأكثر انتشاراً بين العباد الصالحين المسلمين. ولكن لابد أولاً وأخيراً أن نقولها بيقين داخلي، والابتعاد عن عدم الثقة في قدرة الخالق.
