مقالنا اليوم هو بحث عن عالم الحيوانات. يقول الله سبحانه وتعالى في سورة النور (وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِّن مَّاءٍ ۖ فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ أَرْبَعٍ ۚ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ). وهذا يعتبر أكبر دليل رباني من الخالق سبحانه وتعالى على خلقه لأنواع كثيرة. وقد قسم المولى _عز وجل_ الكائنات الحية إلى ثلاث أنواع منها الإنسان والنباتات والحيوانات. ومعنا ستتعرفون على كثير من المعلومات عن هذا العالم الكبيرو الواسع الذي يملأه الكثير من الغموض. فقط تابعوا مقالنا اليوم على برونزية.
محتويات المقال
هناك الكثير من الحيوانات، والأنواع التي خلقها الله سبحانه وتعالى في هذا الكون. والذي نجد لكلاً منهم الصفات والخصائص الخاصة بهم وحدهم، والتي لا يتشابه أياً منهم مع الآخر.
من الحيوانات المائية. واحدة من أكثر الحيوانات التي تتميز بالذكاء، حيث يمكنها أن تقوم بالتعلم سريعاً وبكل سهولة ويسر. ويمكنك إعطائها الكثير من التوجيهات، ويقوم بتنفيذها على أفضل وجه. ومن ألذ وأجمل الحيوانات التي تستمتع بتواجدها بقربك. كما أن هناك الكثير من القصص والروايات التي تتحدث عن إنقاذ الأطفال الصغار أو الأشخاص الكبار من الغرق في المياه. وتنتمي هذه السلالة إلى الثدييات، وبالتالي فيعود أصل هذا الحيوان إلى سلالة الحيتان. وتعتمد هذا النوع من حيث الطعام على أكل الأسماك، والحبار. وفي حال وقعت في أحد الأخطار وتعلمت الصحيح فمن المستحيل أن تقوم بتكرار الخطأ مرة ثانية مهما كان الموقف قديماً.
على الرغم من أن هناك أنواع كثيرة من الفيلة إلا أنهم جميعهم يتميزوا بالذكاء، وسرعة التعلم. فهناك الفيل الأفريقي والذي يتسم بأن طوله قد يصل إلى أربع أمتار، أما بالنسبة للوزن يصل إلى سبعة آلاف كجم أو أكثر. ولديها لغة جميلة تقوم بالتواصل بينها وبين بعضهم البعض، ويكون هذا على الرغم من تواجد مسافات بعيدة إلى حداً ما بين بعضهم.
كما أن هناك الفيلة التيلاندية التي يمكنها أن ترسم حيث تعبر من خلال هذه الخطوط عن المشاعر المكنونة بداخلهم.
أحد الأنواع الذي ينتمي إلى سلالة القرود. ويرجع بالأصل إلى أد العائلات التي كان يطلق عليها أنها شبية (أو أشباه) الإنسان. ويتواجد في معظم الوقت في الكهوف، وله نفس تصرفات القردة. ولكن بالنسبة للحجم فهو أكبر بكثير من القرد العادي، حيث نجد أن طوله قد يتراوح بين 130 إلى 160 سم. وبالنسبة للوزن فقد يصل إلى ستين كجم. ولكن لديه القدرة على التخطيط، والتنفيذ السريع وهذا ما يجعله يتميز بالذكاء. كما ان هناك بعض التجارب التي تقول أن نسبة ذكاء الشمبانزي تشبه كثيراً ذكاء الإنسان الطبيعي.
أحد أنواع القدرة ولكن الهندية. ويتميز بأنه فصيلة مختلفة عن باقي القردة المتواجدة في الهند، والتي تتميز بأن حجمها أفقل منهم كثيراً. فلديه ذكاء غير عادي، حيث يمكنه أن يفهم التعبيرات التي يقوم بها الإنسان على وجهه. كما أنه يفهم من العينين إذا كان الشخص المتواجد أمامه ينوي له الخير أو الشر.
وقد قاموا بإجراء العديد من التجارب العلمية التي كانت في عام 2007 ميلادياً تقول أن الحمض النووي الموجود في هذا النوع يتشابه بنسبة 93% مع الحمض النووي الموجود في الإنسان.
أحد أنواع الحيوانات القارضة. التي تعيش في كثير من الأوقات على الأشجار العالية. عبارة عن حيوان له ذيل طويل جداً وسميك، يتميز أيضاً بالحيوانات ذات العينين الواسعتين وسوداء داكنة، كما أن الأذن الخاصة به مستديرة. ويعتمد بشكل أساسي على تناول المسكرات والحبوب، والجوز. ويحصل عليهم بطريقة جذابة وممتعة من بين الأشجار المتواجدة دائماً وسطها. كمما أنها تخزن جزء كبير منها إلى فصل الشتاء.
تشتهر إفريقيا كثيراً بتواجد هذا الحيوان. حتى أنهم يطلقون عليهم في بعض الأوقات الحيوان الإفريقي. حيوان يعيش في المياه العكرة معظم وقته وبعدها يستقر على اليابسة داخل منزلة. له فم واسع جداً يصل وزنه إلى أطنان عديدة. وسبحان من خلقه ففي النهاية يتغذى على الأعشاب. ونجد أن الإناث منهم الأكثر من الذكور فمن بين 100 حيوان من هذا النوع في القطيع الواحد يكون هناك ما يقرب من 60 أُنثى.
من أجمل الحيوانات التي من الممكن أن تشاهدها. فله الكثير من الشبه مع الجمل، وبلكن يكون هذا من حيث الشكل الخارجي أما بالنسبة للحجم فهو أصغر كثيراً. حيث يصل الطول الخاص به ما يقرب من مائة وعشرين سم. وهو واحد من أنواع الحيوانات التي لا تحتاج الكثير من التكاليف، فقط من الممكن أن يقتصر على تناول أوراق الأشجار الصغيرة وأيضاً النباتات التي تسمى الأشنة، وبعضاً من النباتات الفقيرة. ولديها قوة تحمل وصبر كبير حيث من الممكن أن تستمر على قيد الحياة لأكثر من أسبوع دون أن تتناول المياه، حيث يكتفي بما يحصل عليه من العصارة الموجودة في الأوراق.
أحياناً يطلق عليه الإنسان كابيبارا. والذي يعيش على الأغلب في قارة أمريكا الجنوبية، والوسطى أيضاً. ويرتبط تواجده بتواجد الأنهار والبحيرات. ويصنف ضمن القوارض الضخمة، والذي يصل وزنه إلى ما يقرب من خمسين كجم.
يقوم بالسباحة في المياه من خلال القدمين الأماميتين، والذي تمكنه من الهروب من أعداءه بسرعة كبيرة. حيث يقوم بالسباحة سريعاً والاختباء داخل المياه.
وكان مقالنا اليوم على برونزية عبارة عن بحثاُ عن بعض أنواع الحيوانات المميزة والغريبة. والتي يتصف بعضها أنها لا تجدها منتشرة في كافة البلدان، بل تقتصر على أماكن معينة. ولكن أيضاً لا ننسى أن هناك بعض الأنواع متواجدة لدى الجميع.
