نقدم لكم في هذا المقال طريقة حل المشكلات في التدريس ، المشكلة في الأساس هي حالة من الحيرة، والشك تتطلب من صاحبها أن يبحث ليعرف ما الحل الصحيح لهذه المشكلة ؟ وعليه أن يجد الراحة، والاطمئنان في هذا الحل، والمنهج الدراسي يُصاغ لنا بهذا المنظر حيث تأتي لنا المعلومات على شكل مشكلة، وعلى الطلاب البحث حول هذه المعلومة حتى يجد طريقة مبسطة، وسلسة تجعله يفهم هذه المعلومة، وتترسخ داخل عقله بشكل مفهوم، وواضح.
وهذا البحث يتم تحت إشراف المعلم كي يساعد الطلاب على البحث الصحيح، واختيار الطريقة الصحيحة لحل المشكلة فمثلًا إذا وقف مع الطالب سؤال يجهل إجابته، ولا يعرف كيفية التوصل إليها فعليه أن يبحث حتى يجد الإجابة الصحيحة، وبعد هذه العملية لن ينسى الإجابة مرة أخرى فهذه إحدى استراتيجيات التعلم النشط، والفعال.
ومن خلال مقال اليوم على برونزية سنتعرف على طريقة حل المشكلات في التدريس.
محتويات المقال
تعتبر مهنة التدريس هي الوسيلة التي يتلقى الطلاب من خلالها المعلومات، والمناهج المتنوعة في كافة العلوم في مختلف المراحل الدراسية بداية من رياض الأطفال إلى أن يتم الطالب تعليمه في الجامعة.
يستخدم المعلم بعض الاستراتيجيات التي تساعده في الشرح، وتوصيل المعلومات بشكل سهل، ومنظم إلى الطلاب مثل : استراتيجية التعلم الجماعي _ العصف الذهني _ الحوار، والمناقشة، وأخيرًا استراتيجية حل المشكلات فكل هذه الاستراتيجيات يستعين بها المعلم داخل العملية التعليمية كي يحقق الأهداف المطلوبة على أتم وجه فالتعليم هو أساس بناء المجتمعات، وسر نهضتها، وطريقة حل المشكلات تتمثل في :
كم يمكن أن نعرض طريقة حل المشكلات في التدريس بشكل مبسط عما سبق في خطوات منها :
فهذه الطريقة يجب أن تتم تحت إشراف المعلم فهو المتابع لكافة الخطوات التي يقوم بها الطلاب.
على المعلم أن يختار المشكلة التي يعرضها على الطلاب وفق مجموعة معايير محددة منها :
تعد مهارة حل المشكلات من المهارات التي لها أهمية خاصة في العملية التعليمية حيث تخفف من أعباء الدراسة على الطلاب، والمعلم كما تعمل على توصيل المعلومات إلى الطلاب بطريقة سلسة، وراسخة، وتساعد الطلاب على استرجاع المعلومات السابقة، والاستعانة بها لحل المشكلة مما تجعل الطلاب أكثر إبداع، وابتكار.
تساعد مهارة حل المشكلات الطلاب على الاطلاع، والبحث مما ينمي بداخلهم الثقافة العالية كما تجعل لهم ذاكرة عامرة بالمعلومات المختلفة التي من الممكن أن تساعدهم في أمور أخرى في حياتهم القادمة فيقوموا باسترجاع هذه المعلومات، وإعادة توظيفها في أمور أخرى نافعة.
تُخرج طريقة حل المشكلات أجيال قادرة على مواجهة المشكلات الواقعية في حياتهم، والتصدي لها، وحلها بعقل راجح، وتفكير متطور، وناضج.
تساعد هذه الاستراتيجية الطلاب على تكوين علاقات جماعية ناجحة داخل المدرسة كما تعلمهم التعاون، والمساعدة، والمشاركة.
كما لهذه الطريقة من مميزات كثيرة إلا إنها يوجد بها بعض العيوب منها :