إليكم كافة طرق التخلص من النفايات الصلبة. تلك التي تنتج من الجنس البشري وتصدرها إلى النظام البيئي. وتعتبر واقع فعلي متواجد معنا في هذه الحياة، وعلى سطح الأرض. ولكن تسبب بعض الإيذاءات الخطيرة في حال لم نتمكن من التخلص منها أو استغلالها بالشكل الأمثل من خلال إعادة تدويرها من خلال دورة طبيعية تنتج لنا في النهاية بعض المواد والعناصر المفيدة. ومن أمثلة هذه المخلفات الورق والمعلبات البلاستيكية والزجاجية، وغيرهم. إليكم من خلال موقع برونزية طريقة التخلص منها بصورة ملائمة مع صحة البيئة ونظافتها.
محتويات المقال
طرق التخلص من النفايات الصلبة
الطمر الصحي
من الممكن اتباع سياسة الطمر الصحي؛ والتي تكون عبارة عن وضع النفايات في حفر كبيرة وعميقة بداخلها كثير من الطين أو الرمال. ويقوم الفرد بعزل الجوانب المتواجدة في هذه الحفرة من خلال مادة البلاستيك أو الأسمنت والهدف من وضع هذا العازل هو عدم التعرض لتسريبات من الراشح السائل الناتج عن دخول بقايا النفايات مع المياه الجوفية.
كما أن تلك الطريقة العازلة ستمكنا من الاحتفاظ بغاز الميثان، والذي ينتج من التحلل اللاهوائي للنفايات الصلبة، وفي النهاية يمكننا أن نقوم بتجميعه وتوليد الكهرباء من خلاله.
وبالتالي نكون قد استفدنا من خلال هذه الطريقة بتوليد الكهرباء، وتوفير بعض الطاقات الكهربية الأُخرى.
ولكن من المؤسف أن هذه الطريقة ينتج عنها بعض الآثار السلبية، والتي تتمثل في انفجار الموقع المخصص لعملية الطمر. وبالتالي تتسرب كل هذه الملوثات والغازات الكامنة بداخلها إلى المياه الجوفية التي يعتمد عليها فئة كبيرة من الأشخاص للزراعة والري والشرب.
الحرق العشوائي
هي إحدى الطرق التي يستخدمها مجموعة من البشر، والحكومات للتخلص من النفايات الزائدة التي لا يمكنهم إعادة تدويرها مرة أُخرى. ولكنها غير ملائمة مع البيئة مطلقاً.
وتكون من خلال اختيار أحد الأماكن النائية عن التجمع السكاني، والمصانع، وأي مكان يجتمع فيه البشر. ويبدأوا في حرق كافة النفايات.
ولكن يخرج منه كمية كبيرة من الغازات مثل الدايوكسين، ومن المؤسف أنها تكون خطيرة. مما تسبب تلوث الهواء بنسب عالية.
بل ويتطاير من خلالها الرماد في كل مكان، والذي من المؤكد أنه يلحق الضرر بالمياه والتربة الزراعية والنباتات.
الدفن العشوائي
تكون هذه الطريقة من خلال اختيار أحد البئر العميقة والواسعة، والبدء في وضع كافة النفايات بداخلها. دون وضع أي احتياطات للمحافظة على البيئة أو فصلها واختيار ما يمكن الاستفادة منه.
وهي واحدة من الطرق المخالفة تماماً للمعاير المفروضة في التنمية المستدامة.
و ينتج عنها كثير من مظاهر التلوث في التربة، والمياه، وفي الهواء. والسبب وراء هذا هو تسريب العصارة الناتجة عن عملية الدفن إلى المياه الجوفية.
بل ويتسرب منها بعض الغازات الخطيرة التي يحملها الهواء، ويستنشقها الكثير من الأشخاص.
الترميد والحرق الصحي
يتم وقوع الاختيار على بعض الأفران ذات درجات الحرارة العالية جداً التي تتراوح بين 900 إلى 2000 درجة مئوية.
وبعدها يتم وضع النفايات فيها، ويتم الحرق في اسرع وقت ممكن دون التوقف لو بقليل من الوقت.
وينتج من خلال هذه العملية حرارة يمكننا الاستفادة منها في توليد الكهرباء أو التدفئة.
ويكون من خلال استغلال هذه الطاقة الناتجة من الحرارة ووضعها في بعض الأنابيب المختصة بالتدفئة المركزية أو تبخير المياه الذي يساهم في إنتاج الطاقة الكهربائية.
ولكن أيضاً من المؤسف ظهر لها بعض الآثار الجانبية والتي تكون من خلال إطلاق بعض الغازات وانتشارها في الهواء. وتكون هذه الغازات محمله بكثير من السموم والمواد الخطيرة التي تنتقل إلى رئة الإنسان مما تسبب تدميرها تماماً.
كما أن الأذى يلحق أيضاً بالتربة والنباتات والحيوانات.
إعادة التدوير
تعتبر هذه الطريقة هي الأفضل على الإطلاق، وتحمل أقل خطر على نظافة البيئة. وتوفر الكثير من الموارد في البلاد.
حيث يستخدمها الإنسان كأحد المواد الأولية المستخدمة في الصناعة. أو كبعض المواد الخام التي تساعد على إنتاج مواد جديدة لا علاقة لها بالأولى مطلقاً.
ومن الممكن أن تتم هذه العملية من خلال إعادة تدوير بعض النفايات الصلبة في الأماكن السكنية لأنها لا ينتج عنها الأضرار. والدليل على هذا إعادة تدوير الكرتون، والأكياس، والمعلبات البسيطة الناتجة من بعض المواد الغذائية.
مثال على إعادة التدوير هي أن إدخال طن واحد من الورق في هذه العملية قد يوفر لنا ما يقرب من قطع عشرون شجرة في اليوم الواحد. وبالتالي من الأشياء البسيطة نكون وفرنا للإنسان مصدر هام للتنفس بصورة صحية وطبيعية وتوفير الأكسجين بالصورة الملائمة، حتى لا يتسبب في اختناق البشر بسبب لكثافة السكانية.
استخراج الأسمدة من النفايات
كما أن البعض يستخدم عناصر معينة من هذه النفايات في إنتاج السماد الهام وبعضاً من المخصبات التي تعمل على تحسين عمليات الزراعة.
وتكون هذه الطريقة من خلال استخدام بعضاً من الكائنات الدقيقة، والتي تقوم بتحويلها إلى مركبات عضوية تستعمل كأحد أنواع الأسمدة.
وهذه الطريقة هي الأفضل كي نتخلص من النفايات المنزلية أولاً بأول لأن معظم المخلفات الناتج عنها السماد هي بقايا الطعام المتواجد في كثير من البيوت بالقمامة.
ومن خلال اتباع هذه الطرق يمكنك التخلص من النفايات الصلبة ولكن من المفترض أن تختار الأمثل بالنسبة لصحتك أنت ومن حولك، وبالنسبة للبيئة أيضاً حتى لا تلحق الضرر بها.