نقدم لكم صور المسجد الحرام صور المسجد النبوى ، يعد هذان المسجدان من أعظم المساجد على وجه الأرض، والواقعة في المملكة العربية السعودية، حيث يتجه إليهما الجميع من أجل تأدية فرائض الحج والعمرة، فالأول بنى على أيدي سيدنا إبراهيم عليه السلام، والثاني تم بناؤه على أيدي أشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن بدأت إقامة التوسيعات فيهما بعد انتشار العقيدة الإسلامية بجميع الدول، وذلك من أجل استيعاب أكبر عدد من المسلمين خلال زيارتهما لإقامة شعائر الله المفروضة، لذلك نقدم لكم اليوم بعض من صور المسجد الحرام ، عبر مجلة برونزية.
محتويات المقال
يقع في مدينة مكة المكرمة بالسعودية، كما أنه يعد من أعظم مساجد بالإسلام، حيث أنه تفرد بكونه أول مسجد أنشأ على الأرض ليعبد فيه الناس ربهم حسب تعاليم العقيدة الإسلامية، كذلك يتخذونه المسلمين قبلتهم في الصلاة، فقد بنيت على أيدي الملائكة والرسل والأنبياء، فقد بنيت لأول مرة على ايدي الملائكة، ثم قام بعد ذلك بإعادة بناؤها سيدنا إبراهيم مع ابنه سيدنا إسماعيل، كما أنه مر بالعديد من التوسيعات حتى وقتنا هذا، من أجل استيعاب عدد أكبر من المعتمرين والحجاج إلى بيت الله.
فهو أقدس بقعة في الإسلام، حيث توجد به الكعبة الشريفة، التي تعد قبل المسلمين عند أداء صلواتهم، وقد ورد ذكره في القرآن الكريم في سورة آل عمران “إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ”.
كذلك يوجد به الحجر الأسود، حيث يبدأ عنده الطواف وينتهي أيضاً، بالإضافة إلى مقام سيدنا إبراهيم الحجر الذي وقف عليه عند بناء المسجد، وترك به آثار أقدامه واضحة على هذا الحجر، كما أنه قام بالنداء إلى الحج ورفع الأذان عليه، حتى به أيضاً حجر إسماعيل، ويئر مياه زمزم التي تعد أطهر مياه على وجه الأرض، وجبلي الصفا والمروة.
تم بناؤه على أيدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بعد أن هاجر إلى المدينة المنورة بالعام الأول من الهجرة، فهو يعد من أكبر المساجد على مستوى العالم، كما أنه مر بالعديد من التوسيعات على مر التاريخ، وكان له ثلاثة أبواب، فقد بنى من الحجارة وجذوع النخل والطوب اللبن، مع غصون النخيل.
كان يعد مركز الاجتماعات للرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة من أجل مناقشة الأمور الاجتماعية والدينية للبلاد في هذا الوقت.
ويوجد به أيضاً قبر الرسول، حيث كان قديماً منزل السيدة عائشة، ومن خلال التوسيعات التي قام بها عمرو بن عبد العزيز وضمها للمسجد وسميت بالحجرة النبوية التي دفن فيها الصحابة من سيدنا أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب، وتم إنشاء فوقها القبعة الخضراء.