نقدم لكم اليوم مقالاً عن صفات المرأة المسلمة في القران والسنة. تعد المرأة المسلمة أساس من أسياسيات المجتمع الإسلامي الذي لا يمكن أن يرقي أو يتطور إلا به. فأن لها الكثير من لأدور التي تبني عليها الأمة الإسلامية كلها فهي الزوجة التي تصون زوجها وهي الأم التي تخرج القادة للدول الإسلامية وهي الفتاة التي تقوم على خدمة أبيها عند الكبر. فأن دورها من أعظم الأدوار التي وجدت في الحياة. ويجب عليه الكثير من الأمور حتى تصبح امرأة مسلمة صالحة منتسبة تحمل رسالة الدين وتكون قدوة لغيرها من الفتيات ووجهة مشرفة للدين. وسوف نقدم لكم مجموعة من الصفات التي يجب أن تكون متوفرة بها حتى يتحقق هذا الأمر من خلال برونزية.
محتويات المقال
صفات المرأة المسلمة في القران والسنة
في كل مرحلة من مراحل الأنثي في حياتها تختلف كثيراً عن المرحلة التي قبلها فأنها دورها وهي فتاة يختلف كثيراً عن دورها واجبها وهي متزوجة ويختلف بالضرورية عن واجبها وهي أم فأن لكل فترة من هذه الفترات مجموعة من الصفات والضوابط التي يجب على الأنثي أن تتحلى بها .
صفات المرأة المسلمة في مرحلة البلوغ
يجب على المرأة المسلمة أن تتمتع بالحياء في جميع أعمالها في القول والفعل وحتى في الملبس فأنها قدوة لكل من حولها.
فأن الله “عز وجل ” في هذه الآية أمر المرأة المسلمة أن ترتدي الحجاب الشرعي وأن لا تلبس أي ملابس تخالف الدين الإسلامي فأن الحجاب يجب أن يكون ساتراً لا يصف ولا يشف حتى يقال عنه حجاب إسلامي صحيح.
يجب على المرأة المسلمة أن تتخلقك بالأخلاق الحسنة وتمنع نفسها من الاختلاط المحرم مع الرجال ولا تخضع بالقول في حضرة الرجال فأن الله “عز وجل ” قال: ( إن تَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا).
صفات المرأة المسلمة الصالحة
كذلك فأن المرأة المسلمة لا ينبغي لها أن تخرج من بيتها بدون إذن والدها ويجب عليها أن تخرج من البيت لأفعال حلال وليس لممارسة أفعال تغضب الله “عز وجل ” كما أنها عند خروجها يجب أن تخرج بصورة مشرفة للإسلام فأن الله قال في كتابه الكريم : (إن أتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا).
ويجب عليه أن تراعى والديها وتحترمهم وتكون خير سند لهم عند الكبر.فأن الله “عز وجل ” قال: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا).
يجب على الفتاة أن تشغل وقتها في هذه المرحلة بما ينفعها فأن بن حزم الأندلسي يقول ” إني لا أثق في المرأة إن لم يشغلها علم أو عمل”
فأنها يجب أن تتعلم العلوم الشريعة والدنيوية وتحفظ القرآن الكريم إلى أخره من الأعمال الصالحة والمفيدة التي يجب أن تعمل بها.
صفات المرأة المسلمة وهي زوجة
عندما تصبح المرأة زوجة تزداد مسؤوليتها عن الوقت الذي كانت فيه فتاة ويصحب لها دوراً أكبر ويفيد المجتمع أكثر وهو أن يصبح لديها بيت مسؤول منها بأكمل احتياجاته.
فأن المرأة يجب عليها تجاه زوجها الكثير من الواجبات التي أمرها الله “عز وجل” ورسوله الكريم بها فنجد النبي “صلى الله الله عليه وسلم ” يقول : ألا أخبرك بخير ما يكتنز المرء؟ المرأة الصالحة؛ إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته.)
فأنها بذلك تقيم أسرة مسلمة يرضى عنها الله “عز وجل ” ونبيه الكريم.
فيجب عليه طاعة زوجها والقيام على رعايته والتجمل له، وأن تكون حسنة المعاشرة معه ومع أهله فأن رضا زوجها عنها من رضا الله “عز وجل” فأن الرسول “صلى الله عليه وسلم ” يقول : (إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت).
صفات المرأة المسلمة وهي أم
يجب على الأم المسلمة أن تعلم أنها تربي قادة وأجيال يخدمون الوطن والإسلام والمسلمين وأنها تقع عليها مسؤولية كبيرة جداً يجب أن تعد نفسها لها مسبقاً.
فيجب أن تعمل على أن تحفظ أبناءها القرآن الكريم وتعلمهم أمور دينهم وأن تكون قدوة لهم في القول والعمل ولا تنهاهم عن أمر وهي تفعله فأن هذا منكر عظيم جداً كما أنها يجب عليها أن تعينهم على أمور الدنيا وتوجههم إلى الطريق الصحيح.
فأن الرسول “صلى الله عليه وسلم ” قال: (أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالْأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِ) فيجب على المرأة أن تحافظ على هذه الأمانة التي بين يديها حتى تخرج للأمة علماء مثل الأمام أحمد بن حنبل والأمام الشافعي وتخرج أطباء عظماء أمثال أبو بكر الرازى وغيرهم من الأجلاء الذين قدموا أنفسهم لخدمة ورفعة الأمة الإسلامية.