نقدم لكم في مقالاً اليوم شكرا معلمتي لكي كلمات. سنتعرف من خلاله علي دور المعلمة هذه الشخصية الرقيقة طيبة القلب البشوشة والتي يحبها تلاميذها وكذلك أولياء أمورهم لما تبذله من مجهود مع أولادهم في المدرسة. وما تنميه داخلهم من خبرات وقيم ومبادئ وليس مجرد معلومات تمليها عليهم حتي يحفظونها فقط . فتعالوا نبعث برسالة شكراً قصيرة لها من خلال برونزية.
محتويات المقال
أنك يا معلمتي أفضل المعلمات في هذه الدنيا فأنك دائماً ما تغرسين فينا القيم والمبادئ الجميلة، كما يمكنك إيصال المعلومات إلي أذهاننا بكل سهولة ويسر. فأنك دائماً تقومين بدورك على أكمل وجه. وأن كل عبارات الدنيا لن تستطيع أن توفيك حقك أو أن تصف لكي كما أنني أحبك، وأحترمك فانتي نعم القدوة التي أفتخر بها والتي سوف أحكي عنها لأطفالي وأرجوا من الله أن يصبحوا مثلها. و أن يحصلوا يوماً على معلمة مثلك. حتي تعينني على تربيتهم.
أننا كلنا يجب أن نحفظ لك الجميل ومؤكد أننا لا نقدر علي أن نرده لك مهما كلفنا ذلك الأمر ولكننا نعلم أنه يسعدك أن نكون دائماً أصحاب أخلاق عالية كما عودتنا وربيتنا. فأننا نعدك أننا سنتمسك دائماٍ بالأخلاق التي ربيتنا عليها. شكر لك كل جهدك ووقتك الذي بذلتيه من أجلنا.
أن الكلمات والحروف لا تستعفني حتي أصف لك كم أحبك ولكن مؤكد أنني وحتي موتي سأظل أتذكر أنني تعلمت وتربية على يديك. وسأحفظ هذا الجميل لك ما حيت وأظل أدعوا لك طوال حياتي وحتي هذا لن يقدر علي شكرك.
أن المعلمات هم من يبنون مجتمعاً سليماً فأنتي من تخرجين المهندس والطبيب والجندي والأهم أنك أنت من تغرسين في كل هؤلاء حب مهنتهم ووطنهم والانتماء له وتقديره. وتعلمينهم أن يكونوا أصحاب أمانة في أي عمل سوف يعملونه في المستقبل فأنتي بذلك تمتلكين بين يديك صلاح المجتمع كله.
لو كان هناك شخصاً ينسب إليه نجاحنا بعد أهلنا فهو أنتي فلكِ كل الفضل على ما وصلنا إليه. فانتي ما بخلتي علينا بأي معلومة تنفعنا في حياتنا كلها وليس في مناهجنا المدرسية فقط. فقد أعطيتنا دروسنا من الحياة ونقلتها لنا حتى لا نتعثر في دروبنا.
لقد أخرجتنا من ظلمات الجهل والتخلف إلى نور العلم. فعرفنا معك قيمة العلم وأهميته لنا وما يصنعه من نور في قلوبنا. فيجب أن تحصدي ثمار ما زرعته داخل عقولنا ونفوسنا.
نشهد الله أنك ما قصرت في حقنا أبداً وكنتي دائما نعم المعلمة والمربية الفاضلة لن ومهما فعلنا لا يمكن لنا وصف ما فعلته من أجلنا أننا نحبك كثيراً ونحترمك.
أن الرسالة التي منحاها الله لك هي رسالة عظيمة ولا يمنحاها لأي أحداً من عباده إلا عندما يعلم صدق نيته وإخلاصه في عمله لأن مهنتك هي مهنة عظيمة جداً وشرف كبير أن تري المهندس والطبيب وكل طوائف وطبقات المجتمع يحترمونك ويقدرونك لأنك كنت سبباً من أهم أسباب نجاحه.
انك دائماً ما كنتي تقدرين الفروق التي بيننا وبين بعضنا البعض وأنه لا يمكن لنا الفهم بنفس المستوى وكنتي دائماً ما تشرحين الشي مرارة عديده.
في ختام مقالنا أسأل الله أن يحفظ جميع المعلمين والمعلمات وأن ينفعنا بما يعلموه لنا. وأن دائماً قدوة لطلابهم.