مجلة برونزية للفتاة العصرية

ابحث عن أي موضوع يهمك

شعر العيد قصائد عن العيد اشعار معايده

بواسطة: نشر في: 24 مارس، 2020
brooonzyah

إليكم شعر العيد قصائد عن العيد اشعار معايده ، بالطبع هذه الفرحة الجميلة التي تطل علينا مرتين من كل عام لابد لها من إلقاء كلمات راقية وسعيدة بالمناسبة. فالعيد يُدخل السعادة والفرح على القلوب مهما كانت متعبة أو حزينة، ولكن يظل هو الشئ الوحيد القادر على تغير ذلك بإرادة الله سبحانه وتعالى. فيكفي فيه الملابس الجديدة، وضحكات الأولاد الصغيرة الفرحة به، وما غير ذلك. ومن خلال مقالنا اليوم على برونزية سوف نتعرف على بعضاً من هذه الأشعار الخاصة بالعيد، فقط كونوا مع برونزية.

شعر العيد قصائد عن العيد اشعار معايده

أبيات شعر تهنئة بالعيد

يا ليلةَ العيدِ هذا العيدُ واللُعَبُ
وبهجةُ الطفلِ ما في عقلها تَعَبُ
تحُومُ ترقصُ تستجلي مفاتنَها
ملابسٌ وعصافير لها زغَبُ
وضحكةٌ قد شداها ثغرُصِبيَتِها
تؤججُ الوَثبَ كي ترقى وكم تثِبُ
ملاعبٌ كنتَ فيها يا فؤاد فتى
تُسابقُ الخيلَ لا صدقٌ ولا كذبُ
ما زلتُ أذكرُ من أحداثها طُرَفاً
وأعجبُ الحال ما فيهِا هو العجَبُ
يا ليلة العيدِ هل أنكرتِ صحبتَنا
أيامَ كنا وكان اللهوُ واللعِبُ
وكان للعيد أنغام يؤذنُها
مؤذنُ الحيِّ يعليها ويختَطِبُ
كأنَّ في العيدِ أعيادٌ يرددُها
في كل آونة لحن لهُ طَرَبُ
يا ليلة العيد في الشهباءِ موعدُنا
قُبَيلَ فجرٍ لهُ الأبصارُ ترتَقِبُ
تبلَّجَ الفجرَ من تحتِ الرُّكامِ فلن
يُعيدَ شمسكِ للظلماءِ يا حلبُ

ابيات شعر عن العيد الأضحى

سماؤك كم يضيءُ بها هِلالُ
وعند الشَّوقِ ينبلجُ المُحالُ
فيُشرق قبل عيدِ الأضحى وَجه
له في قرص أضلعنا اكتمالُ
إليه تجملت غُرَرُ القوافي
وطاب على محياه السِجالُ
له وقعُ انبثاقِ الشَّمسِ لما
بعز القيض تحضنها الرِمالُ
جنوبيُ العذوبةِ لحن عودي
يغازَلُ في كمنجتك الشِمالُ
فيذرفني انسكاب النَّبعِ خداً
تلألأ فوقه قزحٌ وخالُ
أرى حبي حراماً في سواكم
وفيكم كم يباركني الحَلالُ
تقمصني فبات جواب روحي
أنا يا أنت لو طُرِحَ السُؤال”
لطعمك في فمي فنجانُ هيلٍ
بنار الشوق تسكبه الدِلالُ
فينضجني على تنورٍ كفٍ
رغيفٌ من أكفك لايُطالُ
رسمتُ عليه من حلمي نذوراً
فتحسدني بحظوته الرجالُ
سترسم لوحة الدنيا ربانا
يزاحم في مواكبها الجلالُ
عراقيون ملحَ الأرض نبقى
فيولدُ في مرارتها الزلالُ
مذاقُ الحبِ وقت الحرب سِلمٌ
وبعضُ الناسِ أوطانٌ ومالُ

اجمل شعر للعيد

يا عيد عوُّد بالمسرة والهنا
زف التهاني للقريِّب والبعيد
للأهل والأصحاب وكافة ربعنا
والجار والخلان والطفل الولِيد
والعفو يبقى والسموحة بيننا
روحه التسامح واجبة في كل عيد
في نشرة الزينة بأحسن لبسنا
بالطيب والكشخه والثوب الجديد
في فرحة الأطفال بهجة عيدنا
تلعب وترقص ع الأغاني والقصيد
لكن حزّ القلب حالة شعبنا
الحال خسه حال كل ساعه يزيد
تتدمر الخدمات وآساس البناء
والقتل والإرهاب والظلم الشديد
والمشكلة سحبوا السيولة مننا
خلّوا الموظف جاي رايح للبريد
أما الحكومة قط ماتدري بنا
وسط الفنادق جالسه ترغد رغيد
والله خراب الحال باين سدّنا
نستأصل الإصلاح الخصم العنيد

شعر ترحيب بالعيد

ولما انقضى شهـر الصيـام بفضله … تجلَّى هـلالُ العيـدِ من جانبِ الغربِ
كحاجـبِ شيخٍ شابَ من طُولِ عُمْرِه … يشيرُ لنا بالرمـز للأكْـلِ والشُّـرْبِ
أهـلاً بفِطْـرٍ قـد أضاء هـلالُـه …  فـالآنَ فاغْدُ على الصِّحاب وبَكِّـرِ
وانظـرْ إليـه كزورقٍ من فِضَّــةٍ …  قـد أثقلتْـهُ حمـولـةٌ من عَنْبَـرِ
 ما عيدك الفخم إلا يوم يغفر لك …  لا أن تجرَّ به مستكبراً حللك
كم من جديد ثيابٍ دينه خلق …  تكاد تلعنه الأقطار حيث سلك
ومن مرقع الأطمار ذي ورع …  بكت عليه السما والأرض حين هلك
هذا هو العيد فلتصفُ النفوس به …  وبذلك الخير فيه خير ما صنعا
أيامه موسم للبر تزرعه …  وعند ربي يخبي المرء ما زرعا
فتعهدوا الناس فيه:من أضر به …  ريب الزمان ومن كانوا لكم تبعا
وبددوا عن ذوي القربى شجونهم …  دعــا الإله لهذا والرسول معا
واسوا البرايا وكونوا في دياجرهم …  بــدراً رآه ظلام الليل فانقشعا
طاف البشير بنا مذ أقبل العيد …  فالبشر مرتقب والبذل محمود
يا عيد كل فقير هز راحته …  شوقاً وكل غني هزه الجود
  بشائر العيد تترا غنية الصور …  وطابع البشر يكسو أوجه البشر
وموكب العيد يدنو صاخباً طرباً …  في عين وامقة أو قلب منتظر
والعيد أقبل مـزهوًا بطلعته…  كأنه فارس في حلة رفـلا
والمسلمون أشاعوا فيه فرحتهم …  كما أشاعوا التحايا فيه والقبلا
فليهنأ الصائم المنهي تعـبده …  بمقدم العيد إن الصوم قد كملا
بالبر صمت وأنت أفضل صائم …  وبسنة الله الرضية تفطر
فانعم بعيد الفطر عيداً إنه … يوم أغر من الزمان مشهر
الصَّوْمُ والفِطْرُ والأعيادُ والعُصُر …  منيرةٌ بكَ حتى الشمسُ والقمرُ
شعر العيد قصائد عن العيد اشعار معايده