نقدم لكم بعضاً من شعر الحكمة عند العرب. فكانوا قديماً لهم نظرة ثاقبة فيا لحياة والدنيا، ومجريات الأمور، وفي تعاملات الأفراد مع بعضها البعض، وغيرها من السلوكيات والأشياء. نعرض عليكم من خلال مقالنا اليوم على برونزية القليل ولكن ذو المعاني الكثيرة، فقط ابقوا معنا.
محتويات المقال
شعر الحكمة عند العرب
ابيات شعر حكم ومواعظ
دع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفسا إذا حكم القضاء ولا تجزع لحادثة الليالي فما لحوادث الدنيا بقاء وكن رجلا على الأهوال جلدا وشيمتك السماحة والوفاء وإن كثرت عيوبك في البرايا وسرك أن يكون لها غطاء تستر بالسخاء فكل عيب يغطيه كما قيل السخاء.
أرى حمرا ترعى وتعلف ما تهوى وأسد جياعا تظمأ الدهر لا تروى وأشراف قوم لا ينالون قوتهم وقوما لئاما تأكل المن والسلوى قضاء لدين الخلائق سابق وليس على مر القضا أحد يقوى فمن عرف الدهر الخؤون وصرفه تصبر للبلوى ولم يظهر الشكوى.
قل بما شئت في مسبة عرضي فسكوتي عن اللئيم جواب ما أنا عادم الجواب ولكن ما من الأسد أن تجيب الكلاب.
إذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من إجابته السكوت فإن كلمته فرجت عنه و إن خليته كمدا يموت سكت عن السفيه فظن أني عييت عن الجواب وما عييت.
ولرب نازله يضيق لها الفتــــى ذرعا وعند الله منها المخرج ضاقت فلما استحكمت حلقاته فرجت وكنت أظنها لا تفرج.
شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني الى ترك المعاصي وأخبرني بأن العلم نور ونور الله لا يهدى لعاصي
ولا تر للأعادي قط ذلا فإن شماتة الأعداء بلاء ولا ترج السماحة من بخيل فما في النار للظمآن ماء ورزقك ليس ينقصه التأني وليس يزيد في الرزق العناء ولا حزن يدوم ولا سرور ولا بؤس عليك ولا رخاء إذا ما كنت ذا قلب قنوع فأنت ومالك الدنيا سواء ومن نزلت بساحته المنايا فلا أرض تقيه ولا سماء وأرض الله واسعة ولكن إذا نزل القضا ضاق الفضاء دع الأيام تغدر كل حين فما يغني عن الموت الدواء.