بعض رسائل عتاب وزعل للزوج. الكثير من المشكلات، والمصاعب التي نواجهها أثناء العلاقات الزوجية. ولكن على الزوجة أن تكون متعقلة كثيراً. ويكون هذا من خلال التغاضي عن تصرفات الزوج المزعجة تارة، ومعاتبته في المشكلة تارة أُخرى. وفي الوقت الذي تشعرين فيه بأنك تريدين معاتبته ولكن لا تستطيعن التحدث له بسبب غضبك منه قومي بمراسلته. هذا المقال سيقوم بمساعدتك كثيراً، فقط تابعونا.
محتويات المقال
رسائل عتاب وزعل للزوج
لقد أوصى الله سبحانه وتعالى بأن يكون بين الزوجين الحب و الاحترام المتبادل، وذكر هذا في سورة الروم ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)
رسائل عتاب للزوج العصبي
أحببتك من اليوم الذي رأت عيني ملامحك التي أراها الأفضل في العالم. وعلمت بكل العيوب المتواجدة في شخصيتك، وعبرت مع بها الكثير. ولكن لا استطيع التحمل أكثر من هذا، كل يوم يزيد غضبي من معاملتك لي وعصبيتك المفرطة التي لا حل ولا حد لها. لقد مللت من العيش معك، أرجوك بأن تلتفت لسلوكياتك في المرات القادمة.
علمتني الحياة بأن الشخص الذي يكمن في داخله حباً حقيقياً لغيره لا يظهر في وقت الأفراح، والمناسبات، واللحظات السعيدة. ولكن في لحظات الغضب والحرب والصوت العالي والبلبلة. وهذا ما تُظهره لي من سوء، أود أن اعبر عن غضبي منك في هذه الرسالة. وأقول بأن قلبي مفتور من تعاملك معي بطرق لم يسبق مشاهدتي لها من قِبلك سابقاً.
أسفي على الشخص الذي أحببته من داخل قلبي، وتمنيت يوماً واحداً فقط بجانبه. وبعد أن هدانا الله سبحانه وتعالى لطريق الصواب ومنّ علي بأن أكون زوجةً له يغضبني كثيراً، ولا يهتم كالسابق لمغازلتي ومصالحتي. وكأنني أعيش كابوساً لم أستيقظ منه بعد.
الكثير من لحظات الضعف التي أمر بها، اكتئاب وحزن شديد يخيم على لفترات تجعلني أشعر بعد الارتياح والتوتر. فيها لا احتاج لشئ مطلقاً سواك بأن تكون جانبي، ويدك تطبطب على وجعي. وأن أشعر وكأن نفسك بجانبي يقويني ويشدد من قواي كثيراً. صدقني في كل لحظة احتاجك فيها سواء لحنانك أو عطفك أو مناقشاتك الجميلة معي. وفي النهاية أقول أنا شريكة حياتك الضعيفة التي قد أوصاك بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
أكره كثيراً الأوقات التي تبتعد فيها عني، ولا تراني مطلقاً أمامك. أود أن تكون بجانبي في كل لحظة وفي كل ثانية من عمري. اعلم أن هناك بعضاً من الظروف التي تبعدك عني، ولكن لابد من التغلب عليها جميعها، صدقني لا يوجد لي سواك في هذا العالم. كن شخصاً حنوناً، فأنا لا أكن لك سواي الحب والعطف والرضا من أي تصرف صالح يصدر منك.
كثير من الأيام كنت أقوم بالتضحية من أجلك في الكثير من المواقف والتصرفات، وبعد أن انصلح الأحوال فضلاً من الله سبحانه وتعالى أصبحت الآن تنسحب من الوقوف جانبي. فاقف لحظات معي نفسي لأقول هل هذا هو نتائج التصدي لمشكلاتك ومصاعبك أن تلقي بي وسط أحزاني دون مساعدتي. فيا قهر قلبي على الأيام الجميلة التي جمعتنا سوياً.
رسائل عتاب للزوج قصيره
أود أن أقول أنني اشتاق كثيراً إلى الحديث معك، وتقديم النصائح والاهتمام ورشدي إلى طريق الصواب. اشتاق لعطفك وحنوك على بمشاعر دافئة، كانت تدخل على قلبي بالسعادة والبهجة والسرور. ولكن الآن لا أجد الآمان الذي كنت ابحث عنه طويلاً ووجدته فيك من اللحظة الأولى. ولكن فجأة تحولت إلى أن تكون شخصاً عادياً كغيرهم ممن يصعبون علينا الحياة ويعيقونها.
أتساءل دائماً من متى أصبحت ذو شخصية أنانية لا تحب سواك وتهتم بمشاعرك فقط؟ كنت دائما معطاءً بالحنان والعطف والاهتمام، ولكن مرت الأيام سريعاً وقد أثرت بك من المؤسف بالسلب لا بالإيجاب. أطوق شوقاً للأيام التي كنت فيها تجلس جانبي ممسكاً يدي لتشعرني بالأمان أمام التلفزيون أو في أوقات الطهي. كنت العمود الفقري الذي يفرد ظهري، والعصا الحديدية المتينة التي أتوكأ عليها بكل ثقة علماً بأنها لن أضيع معها أبداً، ولن اسقط.
عليك أن تقوم بمحاربة الظروف جميعها حتى تكون معي، وليس العكس بأن تأتي على حقي منك لتستطيع تكملة هذه الحياة. فبوجهة نظرك هل للحياة قيمة دون أن أكون أنا وأنت فيها. ولكن في حال كنت أنا وأنت فيها يمكننا محاربة كافة الظروف.
هذه الرسالة الأخيرة التي أُرسلها لك كنوع من العتاب والتعبير عن الزعل والغضب الكامن في قلبي تجاهك. لقد قمت بلفت انتباهك عديد من المرات، ولكن أنت تتجاهلني تماماً حتى الآن، بعدها لن يكون بيننا شيئاً للبقاء من أجله مع بعضنا البعض. فالاختيار في النهاية سيكون لي وليس لك. لقد تغافلت عن حقوقي كثيراً.
وفي النهاية تعتبر هذه أكثر الرسائل الحادة والقوية التي يمكنك الاستعانة بها في حال كنتي ترغبين بلفت انتباهه.