يدور هذا المقال حول دعاء عند الضيق الشديد ، إذ يتعرض الإنسان للعديد من المشاكل والمحن التي تؤثر عليه سلبياً، حيث يوجد اختلافات في طريقة تأثير المشكلة على الإنسان، فالبعض يملك قوة تحمل قوية تجعله يمر بالأزمة سريعاً، ويخرج منها قوي، بينما البعض الآخر يملك قوة تحمل بسيطة، وبالتالي تؤثر المشكلة على حياته بشكل عام سواء حياته الاجتماعية أو حياته الشخصية أو حياته العملية.
وعندما يتعرض الإنسان لمشاكل وضغوطات حياتية يكون الملجأ الوحيد للإنسان هو الله سبحانه وتعالي القادر عن كل شئ، فيبدأ الإنسان التقرب إلى الله والصلاة والدعاء له من أجل إزالة المحنة، وسوف نقدم لكم في مجلة برونزية بعض الأدعية عن الضيق.
يوجد العديد من الأدعية التي يمكن استخدمها والاستعانة بها وقت الضيق، ومنها الذي ورد على لسان النبي صلي الله عليه وسلم فقد قال: “دعوات المكروب: اللهم رُحماك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت”.
كما يمكن الاستعانة بالأدعية المذكورة بالسنة النبوية ومنها دعاء “اللهم إني عبدُك ابنُ عبدِك ابنُ أمتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيّ حكمُك، عدلٌ فيّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو علمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حزني، وذهابَ همِّي وغمِّي).
وسوف نقدم لكم في الفقرات التالية بعض الأدعية التي يمكن الاستعانة بها للصلاة والدعاء إلى الله من أجل إزالة المحنة التي تتسبب لنا الكثير من الضيق، ومن هذه الأدعية ما يلي:
بعد انتشار الإنترنت، والهواتف الذكية تتعدد وسائل التواصل والتفاعل مع الآخرين، كما يمكن للإنسان من خلال استخدم هذه الوسائل نشر بعض العبارات والجمل والأدعية لإزاله الكرب على صفحته عبر توتير أو غيرها من مواقع التواصل الاجتماعي، وسوف نقدم لكم بعض الأدعية التي يمكن الاستعانة بها، وهي كالآتي:
تتعدد المشاكل التي يمر بها الإنسان في الحياة، لكن يظل الله سبحانه وتعالى هو الوحيد القادر على حلها، وخلق منفذ للمشكلة مهما كان حجمها.