تعرفوا معنا على دعاء الضيق و الهم ، أحياناً يعاني الشخص من كثرة الهموم والمتاعب المسيطرة على قلبه نتيجة مشاق الحياة وتطوراتها السريعة. ولكن لا يوجد بأيدينا حل سوى الدعاء والخوض في حل كل هذه الأزمات. وعند الالتزام بالدعاء والتودد والتقرب إلى الله ستجد أن كل هذا تغير تماماً وأصبح القلب منشرحاً ولطيفاً، ولا يوجد به حزن. ومن خلال مقالنا اليوم على برونزية سوف نتعرف على بعض الأدعية سواء إن كانت السيرة النبوية أو من القلب، فيمكنكم استعمالها جميعاً.
محتويات المقال
دعاء الضيق و الهم
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ).
دعاء الضيق والهم والحزن
يا لله يا نور السموات والأرض، يا رحمن يا رحيم بكل عبادك ملء قلبي الهم والغم والضيق فأزل عني الذنوب لقد تكاثرت عليّ وأنت القادر على كل شئ. فاللهم استجب.
يا ربي اسألك بأن تفرج همي، وترحم ضعفي، وتنصرني على من أراد بي السوء. فمالي سواك يا خالقي، وأنت من بيدك كل شئ. فاستجب مني فأنت تُجيب دعوة المضطر.
ادعوك يا رب العالمين بكل ذرة من كياني أن ترحم ضعفي، وتُزيح عن بلواي، وتُكرمني في هذه الحياة بأن أنال رضاك وحدك لا شئ يشغلني سواه.
اللهم اغثني من ذاتي، ومن شرور أنفس الناس، ومن أعدائي فأنت وحدك يا ذا الجلال والإكرام قادر على كل شئ. من لي سواك يا رب المستضعفين.
اللهم ألطف بي بعظمتك، ورحمتك فقلبي صار كالجر لا يقدر على هذا الضيق كله. فأنت الأقرب لعبادك دوماً من أي أحد، وتعلم ما تخفيه الصدور وتكنه فأزحه عني يا ذا الجلال والإكرام.
اللهم اكتب لي التيسير في كل أموري، واغثني من نفسي وممن حولها، واجعل لي لديك رصيداً من العفو والمغفرة فأنت تعلم أن تقصيري والله ليس استخفافاً بجلالتك إنما هو من وساوس الشياطين.
دعاء الضيق مكتوب
اللهم ارفع عني البلاء والوباء، واشرح صدري أنا وجميع المسلمين والمسلمات.
اللهم فرج عني أنا وكافة عبادك المتعبين من الداخل فوالله ما لنا سواك يا رب العالمين، ويا عزيز يا حميد يا ذا العرش المجيد.
اللهم أخرجني من الضيق والهم والتعب على الفرح والسعادة والسرور، واجعل قلبي منشرحاً بالقرآن، وعامراً بالإيمان.
دعاء الهم والحزن عن الرسول
(اللهمَّ إني عبدُك وابنُ عبدِك وابنُ أَمَتِك ناصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أو أنزلتَه في كتابِك أو علَّمتَه أحدًا مِنْ خلقِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حُزْني وذَهابَ هَمِّي).