خطبة عن استقبال شهر رمضان pdf هي واحدة من بين الخطب التي يبحث عنها الكثير من الأشخاص، وبالأخص مع اقتراب الشهر الفضيل، والذي يعتبر واحد من أفضل شهور العام، ولذلك يتم الاستعداد له بالعديد من الطرق المختلفة، ومن بينها تبادل الخطب المتنوعة في الكثير من المساجد ودور العلم، وكذلك الخطب التي يتم قولها بشكل إلكتروني، ومن خلال السطور القادمة عبر مجلة برونزية سوف نقدم لكم خطبة عن استقبال شهر رمضان مكتوبة وأيضًا على ملف بصيغة بي دي إف.
محتويات المقال
وبعد أن قدمنا لكم خطبة عن استقبال شهر رمضان pdf سوف نقدم لكم خطبة مكتوبة عن كيفية استقبال شهر رمضان المبارك، والتي تكون على هذا النحو الآتي:
((الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه، والصلاة والسلام على رسولنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم، وسبحان الله الذي نحمده ونستعينه، أما بعد:
أيها الإخوة الأعزاء إن شهر رمضان هو من أعظم الشهور، حيث ننتظره ما بين العام والآخر، فالشوق دائمًا ما يكون لهذا الشهر الفضيل، والذي نطمع أن نكون فيه من المعتوقين من النار ومن الذين عفا الله سبحانه وتعالى عنهم.
ولذلك يجب على كل مسلم أن يستعد لهذا الشهر الكريم بكل جوارحه، وأن يسعى لأن يكون رمضان هذا العام مختلف، وأن يكون لديه العزيمة والإرادة الكاملة للتوجه إلى الله سبحانه وتعالى والتوبة الخالصة من الذنوب، وأن يطمع الإنسان لأن يكون من المغفور له في تلك الأيام المباركة، ولكن كيف يكون الاستعداد لشهر رمضان؟
أحبابي وأعزائي عليكم أن تعلموا جيدًا أن الاستعداد لشهر رمضان لا بد من أن يكون نابع من القلب، حيث إنه من أعظم الشهور والتي تكون بمثابة فرصة ذهبية لكافة المسلمين المؤمنين الموحدين بالله.
أول ما يجب على المسلم فعله هو التسامح والعفو عن كافة الخلق، والدخول إلى شهر رمضان بقلب سليم متسامح، والتوبة النصوحة عن كافة الذنوب التي يفعلها المسلم، والعزم على التغيير في ذلك الشهر)).
كما سوف نقدم لكم أيضًا خطبة قصيرة عن كيفية استقبال شهر رمضان المبارك، والتي تعتبر من الأمور الهامةالتي تشجع المسلمين على الاهتمام بالشهر والعبادة، ويكون نص الخطبة كالآتي:
((الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين إلى يوم الدين، أما بعد:
أيها الإخوة المؤمنون، إننا نستقبل في تلك الفترة شهر رمضان المبارك، والذي يعتبر من أجمل شهور العام، فهو شهر الغفران والرحمة والعتق من النيران، هو شهر الصيام والعبادات الجميلة التي تقرب العبد من ربه، ومع بداية الشهر فإن المسلم يبدأ حياة جديدة أيضًا مع ربه، فهو من الأشهر التي يكون فيها الثواب مضاعف، والحسنات متتالية، وتعظم فيه الذنوب والسيئات.
شهر رمضان هو الشهر الذي أنزل فيه القرآن، احرصوا على قراءة القرآن يا أحبابي واغتنام الفرصة في هذا الشهر، فهو شهر البر والإحسان ومضاعفة الأجر والثواب.
أحبائي إن الله يفتح لكم أبواب الجنة مع بداية الشهر الفضيل، ياله من شهر كريم، يجب الحرص على اغتنامه في الطاعات، ولذلك يجب على المسلم أن يعقد النية على صيام الشهر، وأيضا أن يكون لديه النية في الطاعات والعبادات، وأن يجعل رمضان لهذا العام بداية له لكل خير.
عباد الله أوصيكم بالتقوى في ذلك الشهر، فإن والله هو المنجي لكم، فكم ضاقت بنا الأرض وكم عانينا طوال العام، وها أتى الشهر الكريم حتى يغسلنا من ذنوبنا، ويطهرنا من آثامنا، وخير ما يستقبل به المسلم الشهر الكريم هو السرور والشوق لبداية الطاعات، والتوبة النصوح إلى الله سبحانه وتعالى وكثرة الاستغفار.
افرحوا أيها المؤمنون وبلغوا غيركم عن شهر رمضان المبارك، فلقد أتى الضيف الخفيف ليحمل لكم الخيرات، أطيعوا الله يا أحبابي كثفوا دعواتكم إلى الله، فالله عز وجل يعتق رقاب المسلمين في كل ليلة من ليالي الشهر، وفيه ليلة القدر التي تعادل ألف شهر.
وفي الختام أوصيكم أيها المسلمون أن تبدأوا من الآن في الاستعداد للشهر الكريم، وأن تعقدوا النية والعزم على الطاعات وتكثيف الاستغفار لعل الله يجعلنا من الذين عفا عنهم في هذا الشهر الملئ بالبركات.
وتعتبر خطبة الجمعة هي من الخطب التي تُقال في المساجد قبل صلاة الجمعة، والتي تعتبر من الخطب التي يستمع إليها عدد كبير من الأشخاص، وهم المصلين، ولذلك يجب الحرص على التحدث عن شهر رمضان المبارك، وكيفية الاستعداد له، وذلك حتى يعلم كافة المسلمون أهمية ذلك الشهر وفضله، ولذلك سوف نقدم لكم خطبة عن استقبال شهر رمضان والتي تكون على هذا النحو الآتي:
((الحمد لله على نعمه التي أنعم علينا بها، والشكر له على كل ما منحنا إياه من توفيق وسداد، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
شهر رمضان ها قد أهل علينا ونحن في اشتياق كبير إليه، فهو شهر القرآن، وكما قال الله تعالى : (شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن هدى للناس). فرمضان له مكانة خاصة في قلوبنا جميعها، وكيف لا نحب ذلك الشهر العظيم الذي أهدانا الله إياه لكي نتخلص من ذنوبنا التي اقترفناها.
أيها الإخوة المسلمين إن شهر رمضان هو ضيف خفيف يأتي ويمر سريعًا، ولكن يجب علينا أن نحسن استقباله، فهو ضيف يزورنا حامل معه كل الخيرات، فهو شهر الرحمة وشهر المغفرة، والعتق من النار، وما أجملها من هدايا وعطايا حملها لنا الشهر الفضيل.
عباد الله استقبلوا ضيفكم بالفرح والسرور وأخبروا الناس عنه، فإنه والله فرصة لكل مسلم لكي يتوب إلى الله، فرصة لفعل الطاعات والعبادات والحصول على الثواب المضاعف، فرصة لنيل مغفرة الله سبحانه وتعالى.
وفي الختام أسأل الله لي ولكم الهداية، وأن يجعلنا من المغفور لهم في هذا الشهر الكريم، ومن المعفو عنهم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته)).
