لا يوجد في تلك الحياة أفضل من الرضا والقناعة بكل ما كتبه الله لنا سواء إن كان خيراً أو غير ذلك. فأمر الله نافذ مهما بدر من الإنسان من غضب أو تذمر. وما تراه أنت خيراً لك قد يكون عكس ذلك، فوحده الذي يعلم ما في الغيب. فكن صابراً على قضاء الله وقدره حتى يأتيك اليقين والفرج من الخالق. ليعطيك أكثر مما تمنيت آلاف المرات.
فرضاك يجعلك في حالة من الراحة، وهدوء البال، والتفاؤل بما سيأتي غداً بأذن الله. ويجعله في حالة من الطاقة الإيجابية المستمرة دون انقطاع، بعيداً عن وساوس وهمزات الشيطان. إليكم حديث قدسى عن الرضا في مقال برونزية اليوم.
عند قراءة الأحاديث القدسية يحدث للنفس حالة من الرضا والسكينة، والهدوء الداخلي. فهي أحد الطرف التي يُخاطب فيها الله _عز وجل_ عبادة وإرسال بعض التعاليم.