نقدم لكم اليوم مقالاً بعنوان حديث صحيح عن الرسول. أن الدين الإسلامي لم يأتي إلينا من طريق واحد وهو القرآن الكريم وأنما جعل الله “عز وجل” السنة النبوية حتى تبين وتوضح لنا وتفسر آيات القرآن الكريم، ونجد أن هناك الكثير والأحاديث التي رواها الصحابة عن الرسول “صلى الله عليه وسلم” والتي يمكن لنا أن تأخذها كمنهج حياة. فهي تحتوي على الكثير من العبر والعظات التي يمكن للإنسان أن يسير بها في حياته كلها ولا يوجد شئ في الدنيا كلها لم يتحدث عنه نبينا المختار في سنته ويبين أحكامه التي يجب أن يتبعها المسلمون في حياتهم و سنطرح عليكم مجموعة من هذه الأحاديث الشريفة من خلال برونزية.
محتويات المقال
حديث صحيح عن الرسول
هناك الكثير من الأحاديث الصحيحة التي وردت عن النبي “صلى الله عليه وسلم” وأصح ما ورد عنه هو ما جاء في صحيح مسلم والبخاري فأنهم هم المرجع الأساسي الذي يجب أن يرجعه إليه الناس للتأكد من صحة الحديث نسبته للنبي “عليه الصلاة والسلام” .
احاديث دينية عن الرسول
قال رسول الله “صلى الله عليه وسلم” : (حُفَّت الجنة بالمكاره وحُفَّت النار بالشهوات). رواه مسلم. ويبين النبي في هذا الحديث الشريف أن الإنسان إذا أراد أن يدخل الجنة فأن هناك الكثير من الأشياء التي يجب أن يفعلها وستكون ثقيلة عليه ولا يستطيع أن يحملها أو يفعلها فأن الإنسان عندما يقوموا لصلاة الفجر ويتوضأ في درجة الحرارة المنخفضة فأن هذا فعل مكروه بالنسبة له ولكنه أن قام وتوضأ فقد فعل ما يقربه من الجنة وهذا معنى قول “صلى الله عليه وسلم حفت الجنة بالمكاره، أما عن أن النار حفت بالشهوات فأن هناك الكثير من الأفعال التي يحب المسلم أن يفعلها لأنه يجد لذة فيها ولكن الله “عز وجل” قد حرمها عليه فأن ترك ما يشتهي من أجل أن لا يدخله الله النار فأن الله “عز وجل” ثم يبعده عنه.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذِّ بسبع وعشرين درجة). رواه البخاري ومسلم. أراد الرسول “صلى الله عليه وسلم” من خلال هذا الحديث أن يبين لنا أهمية صلاة الجماعة وكيف أنها أفضل بكثير من صلاة الفرد وحده وأنه تفضل عنها بسعة وعشرون درجة.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (قل هو الله أحد تعدلُ ثلث القرآن). رواه البخاري. يدل هذا الحديث على مكانة سورة الإخلاص من بين السور فإن من قرأها فكأنما قرأ ثلث القرآن أي حصل على ثواب قراءة ثلث القرآن.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن؛ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم). رواه البخاري ومسلم . في هذا الحديث يوضح الرسول “صلى الله عليه وسلم ” أن لذكر الله “عز وجل ” أهمية كبيرة في حياة المسلم وأن من أعظم الذكر قول سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم فإنهما سهلتان على اللسان ويحبهم الله “عز وجل”، ويجازي من يقولهم بالخير الكبير والحسنات الوفيرة في ميزانه.
احاديث الرسول عن الاخلاق
عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم: ((أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا، وخياركم خياركم لنسائهم)) رواه الترمذي. فإن هذا الحديث دل على عظم مكانة حسن الخلق في ديننا الإسلام وأن إيمان المؤمن لا يكتمل إلا بحسن خلقه. وأن أفضل الأخلاق والصفات الحميدة يجب أن يظهرها الرجل لزوجته.
قال صلى الله عليه وسلم: ((إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجات قائم الليل صائم النهار)) رواه أبو داود. ويدل هذا الحديث على أن للإنسان الذي يتمتع بالخلق أجر كبير جداً عند الله “عز وجل” وأن من يتحلى بحسن الخلق يكون مع الصائمين والقائمين في جنات النعيم.
قال صلى الله عليه وسلم: ((ما من شيء في الميزان أثقل من حسن الخلق)) رواه الترمذي. فتخيل أن عملاً واحداً من الأعمال الصالحة ليس مثله أي عمل أخر من الأعمال وإنما نبه النبي “صلى الله عليه وسلم” عليه لأنه به يصلح حال الأمة كلها ويستقيم المجتمع.