من ثمرات تلاوة القرآن الكريم سوف نوضحها لكم من خلال مجلة البرونزية، حيث إن القرآن الكريم يعد من أهم الكتب السماوية التي تبعث فينا الراحة والاطمئنان والسكينة في القلوب، ونتائج تلاوة القرآن الكريم كثيرة ومتنوعة ولا يمكننا احصائها ولكن القران الكريم هو مصدر الايمان لدي المسلمين ولا شك أن معظم الناس لا يجدون الراحة الا عند تلاوته، فما أعظم كلماته التي تبعت فينا كل معاني الايمان والتوحيد بالله عز وجل.
محتويات المقال
من ثمرات تلاوة القرآن الكريم بيت العلم
لا يمكننا أن نحصي ثمرات تلاوة القرآن الكريم لأنها كثيرة ومتعددة ومتشعبة أيضا.
ولكن من أهم ثمراته هو التوحيد والإيمان بالله سبحانه وتعالي ودلائل عظمته.
ويحتوي القران الكريم على الكثير من أسباب الايمان بالله عز وجل والتأكيد على ذلك.
انا أعظم ما يقدمه لنا القرآن الكريم من معاني ساميه لا يمكننا أن نجدها في كتاب آخر.
كذلك يتضمن القران الكريم العديد من الاوامر التي يجب على كل المسلمين أن يأخذوا بها.
ومن ثم الكثير من النواهي التي يجب أن تتجنبها لكي نحافظ على ديننا الحنيف.
فالكثير من المسلمين لا يعرفون اوامر ونواهي دينهم الذي أمر به الله عز وجل.
وبالتالي من المحتمل أن يقع الكثير منهم في المحظورات التي نهي عنها الله سبحانه وتعالى
والقرآن الكريم هو الكتاب الذي يحل معظم المشاكل التي نمر بها في حياتنا اليومية.
لهذا فإن تلاوة القران الكريم يوميا يشعرنا بالراحة والطمأنينة ويبعث فينا الصبر والتحمل.
كما أن القرآن الكريم والحفاظ على تدبر آياته يمنعنا من الوقوع في المحظورات عادة.
وما أعظم أن يدبر الانسان معاني القرءان الكريم وحفظ آياته والتأمل فيها.
فإن الإنسان الذي يعمل بالقران الكريم في حياته تكون النتيجة الفوز في الدنيا والآخرة.
ومن أعظم الثمرات التي نأخذها من تلاوة القرآن الكريم هي كثرة الحسنات.
فمن منا لا يحرص على زيادة حسناته في الدنيا كي نفوز جميعا بالجنة في الآخرة.
كذلك فإن كل حرف من القرآن الكريم ليست بحسنة واحدة بل بعشرة من أمثالها.
مهما وضحنا كثرة النعم من تلاوة القرآن الكريم لا يمكننا أن نشرحها كلها.
من الثمرات التي تدل على أهمية القرءان الكريم
كذلك الراحة والسكينة تعد ثمرة مهمه من تلاوة القرآن الكريم والتي تهم الكثير.
وذلك بسبب أعباء ومشاكل الحياة المستمرة التي يمر بها المسلم كل يوم.
لهذا فالقران الكريم يعطينا ويبعث فينا معاني الطمأنينة بعد التعب والخوف.
ولا شك أننا جميعا نعاني من المشاكل وضغوط الحياة التي لا تنتهي عادة.
لذلك فإن الحل الامثل لكل تلك المشاكل هي الحفاظ على تلاوة القرآن الكريم.
ومن المهم ألا نبتعد عن تلاوة القرآن الكريم كي لا نبتعد عن الله سبحانه وتعالى.
فكلما ابتعدنا عن كتاب الله عز وجل فإننا نبتعد عنه أيضا ومن ثم تزداد المشاكل أيضا.
كذلك فإن البيت الذي يتم فيه تلاوة القرآن الكريم تكثر فيه الملائكة كما وضح العلماء.
لهذا فمن المهم أن نحافظ عليه دائما في البيت وننصح أولادنا وبناتنا على تلاوته أيضا.
لماذا نحفظ ونتعلم تلاوة القرآن الكريم
حفظ القرءان الكريم يجعلنا قادرين على تدبر كبل معاني السور والآيات الكريمة.
كذلك فإن حافظ القرآن الكريم يحفظه القرءان دائما وابدا ويشرح له صدره بالإيمان.
ومن ثم يجعله قادر على حل مشاكله التي تواجه في حياته اليومية التي يتعرض لها.
أيضا فإن القرءان يجعل صاحبه قادر على التفريق بين الحلال والحرام والنواهي.
فما أعظم الرسائل التي يبعثها الله لنا في سور القران الكريم والتي تفيدنا كثيرا.
كذلك فحفظ القران الكريم يجعل صاحبه هادي وصبور في كل امور حياته الصعبة.
ولا شك أن القرءان الكريم يعلمنا آداب كثيرة ومتنوعة لحياتنا وديننا الحنيف أيضا.
أيضا فإن الهموم لا تعرف طريق لحامل القرءان الكريم وذلك لما يغرسه القرءان فينا.
وهي الايمان بالله عز وجل القادر على جميع امورنا بكل سهولة ولا يخفي عليه هم.
لذا فإن القرءان يجعلنا موحدين أن كل الابتلاءات والاختيارات التي نمر بها هي خير.
فإن الله سبحانه وتعالي عالم بعبده ويعرف مدي صبرنا وتحملنا فلا يجب علينا أن نمل.
وذلك لأن كل اختبار وبلاء يقع علينا نأخذ عليه حسنات في الدنيا والآخرة على الصبر.
لهذا فإن حامل القرءان الكريم له مكانة متميزة وخاصة عند الله سبحانه وتعالى.
ومن ثم فإن حافظ القرآن الكريم يربي اولاده على الدين ومكارم الاخلاق الحميدة.
وما أعظم الاخلاق الحميدة الكامنة في القرءان الكريم والتي تنفعنا دنيا ودين أيضا.
ومن أعظم الجوائز التي يفوز بيها حافظ القرءان هي الجنة في الآخرة.
ولا يوجد أعظم وأجمل من جنة الله عز وجل وما يوجد فيها من خيرات ونعم لنا.
لهذا فإن القرءان الكريم ما هو إلا أعظم الكتب المنزلة التي يجب علينا تدبرها.
كذلك فإن الفائز دائما هو حامل القرءان الكريم في كل من الدنيا والآخرة أيضا.
الغاية من حفظ القرآن الكريم
القرءان الكريم هو الصديق الدائم لكل مسلم عاقل وهو حل لكل المشاكل المستعصية.
كذلك فإن كثرة تلاوة القرآن الكريم يصحح لنا الكثير من أخطاء النطق والكلام.
فحكمة الله سبحانه وتعالى تظهر وتتجلي في كل سورة من سور القران الكريم.
ولا يمكننا أن ننكر فضل القران الكريم في حياتنا بشكل أساسي ويومي أيضا.
كذلك فإن حفظ القرءان الكريم ينشط الذاكرة بشكل كبير وهو ما يعاني منه الكثير.
أيضا يربي القرءان الكريم المسلمين على كل ما هو جميل وطيب عادة.
ولكننا يجب أن نراعي عند حفظ القرءان الكريم أن نفهم ونتدبر معانيه والفاظه أيضا.
فحفظ القران الكريم دون تدبر وفهم لا يجدي نفعا لصاحبه عادة.
لذلك فإن الاهم من الحفظ هو تدبر وفهم كل آيات وسور القرءان الكريم.
كذلك فإن حافظ القرآن الكريم يكون قلبه صافي ونقي خاشع لله سبحانه وتعالى.
فإن الخشوع لله عز وجل مهم جدا وضروي لنا قبل اي شيء.
حافظ القرءان الكريم يعرف ما عليه من واجبات تجاه ربه سبحانه وتعالى.
وذلك لما انتشر في الآونة الأخيرة من الفاسد بسبب البعد عن الله.
اذكر ثمرتين تدلان على اهمية تلاوة القرآن الكريم
من أكثر الثمرات التي تنفع المسلم يوم القيامة هي الشفاعة لصاحبه.
فالجنة هي مأوي حاملين القرءان الكريم والذين يتلونه ويتدبرون آياته.
ويحتوي القرءان الكريم على الكثير من العبر والقصص والحكم الجميلة.
وتلك الحكم والعبر تفيدنا دائما في كل مشاكلنا وتعلمنا الصبر دائما.
لهذا فإن القرءان الكريم يجمع كل معاني الايمان والحكمة والعبر لنا.
فما أعظم ما يقدمه لنا من ثمرات تجعلنا قادرين على الحياة بكل سهولة.
ويبث فينا القران الكريم الطمأنينة والراحة النفسية لنا.
فلا يجد حامل القرءان الكريم المشاكل في حياته اليومية
بل يجعل القرءان الكريم صاحبه صبور وقادر على تخطي كل ما هو صعب.
لهذا فمن المهم تلاوة القرآن الكريم وحفظ وتدبر آياته دائما.
وبذلك قد نكون عرضنا الكثير من ثمرات تلاوة القرآن الكريم لصاحبه وحافظين القرءان الكريم وكل المعاني السامية التي يغرسها فينا القرءان الكريم، وذلك من خلال مجلة برونزية.