نعرض لكم من خلال هذا المقال بحث عن البرمائيات ، خلق الله سبحانه وتعالى العديد من الكائنات لكي يحافظ على توازن البيئة، ومن هذه الكائنات ما يسمى بالبرمائيات.
هي عبارة عن حيوانات تُصنف ضمن الفقاريات يغطي جسمها جلد يعيش بعضها في الماء، والبعض الآخر في اليابس يود منها العديد من الأنواع فقد يصل عدد أنواعها إلى 3200 نوع منها الضفادع، والعلاجيم، والسمندرات، والسيسليان، وغيرها من الأنواع المتعددة. ومن خلال مقال اليوم على برونزية سنتعرف على كل ما يخص البرمائيات.
محتويات المقال
تبدأ البرمائيات حياتها في الماء فتتم عملية التكاثر، والتزاوج داخل الماء كما تفقس بيضها في الماء، أو على اليابس تعد البرمائيات من أصغر أنواع الفقاريات حجمًا فلا يزيد طولها عن 15 سم كما أن وزنها لا يتعدى 60 جرام، ولكن هناك نوع يسمى السمندر يعد من أطول البرمائيات حيث يصل طوله إلى متر ونصف.
تتواجد البرمائيات بصورة كبيرة في الأماكن الحارة، والجافة فتقوم بعمل بيات صيفي حيث أن هذه الفترة تعد من فترات خمول البرمائيات، ويزداد نشاطها في فترات الشتاء، وكذلك البرمائيات التي تعيش في الأماكن شديدة البرودة تقوم ببيات شتوي حيث كثرة البرودة لا تستطيع تحملها.
للبرمائيات العديد من الخصائص التي تميزها عن غيرها من الكائنات فلديها خصائص جسدية، وخصائص سلوكية، ومعيشية.
يميز البرمائيات بأن لديها أربعة أرجل كي تمكنها من السير على اليابس، أو العوم في الماء، وهناك بعض الأنواع يكون لها ذيل مثل السمندل كما للبرمائيات جلد رطب سميك يساعدها في التنفس في الماء أثناء سباحتها من خلال امتصاصه للأكسجين الموجود في الماء، وتوصيله لها كي تتنفس.
هذه الكائنات تُفضل أن يكون جسمها رطب دائمًا فهذا الجلد يساعدها على ذلك من خلال تخزينه للماء، والاحتفاظ به عند خروج الكائنات منه كما تُفضل البقاء في أماكن قريبة من الماء، وهذا الجلد الذي يغطي جسمها يكون سام حيث تقوم بإفراز مواد سامة على جلدها الملون لتهدد الأعداء.
هناك برمائيات تسمي ذات الدم البارد أي تتكيف مع درجة الحرارة المحيطة بها حيث لديها القدرة على تغيير درجة حرارة جسمها كي يتلائم مع درجة حرارة الوسط الذي تعيش فيه.
تتغذى البرمائيات على الحشرات، واللافقاريات صغيرة الحجم فهذه الكائنات تساعد في الحفاظ على التوازن البيئي بالإضافة إلى أهميتها الكبيرة في تطهير الأراضي الزراعية من الآفات الضارة، والحشرات التي تضر بالمحاصيل، والإنتاج الزراعي مما يحرص الفلاح على تواجدها في الحقول الزراعية.
للبرمائيات مجموعة من الأعداء تستطيع من خلال لسانها الطويل الإمساك بهم، وجذبهم إليها لتأكلهم، وهناك أعداء لا تقدر عليهم منهم الثعبان، والطيور فهذه الكائنات قادرة على التهام البرمائيات، وافتراسها، ولكنها تحاول الهروب منهم.
تضع البرمائيات بيضها، وتتركه حتى يفقس، ولا تُصاحبه معها، ولا تخصص له مكان ليناسبه فقط تتركه، وتسير حتى صغارها لا تهتم بهم، وتأخذهم معها حيث أنها لا تمتلك قدرة الحفاظ على أحد فقط هي تعيل نفسها، وعندما يفقس البيض يبني أعشاش من الأوراق ليعيش فيها، أو يساعده أحد في بنائها، ولكن هناك أنواع أخرى تأخذ أبنائها، وتحملهم في أفواهها، ولكن هذا النوع نادر.
يغطي جسمها قشور كما أن هناك بعض الأنواع منها يوجد على ظهورها أشواك عظمية لتهدد الأعداء، وتدافع بها عن نفسها فعندما يهاجمها الأعداء تقوم بقطع ذيلها لتفر من أعدائها تُفضل السحلية دائمًا المكوث في الشمس لتحصل على ما يكفيها من الحرارة.
من أكثر الحيوانات البرمائية انتشارًا حيث له منفعة كبيرة، وهي صيد الآفات، والحشرات، والقضاء على أضرارها يوجد في جسم الضفدع ذيل أثناء فترة صغره، ولكن عندما يكبر يختفي هذا الذيل، ويكون لذكر الضفدع كيس صوت يوحد تحت حلقه، أو في طرف فمه يخرج من هذا الكيس أصوات مرتفعة.
يغطي جسمها القشور من الحيوانات البرمائية التي لها لسان مشقوق، وذيل طويل جدًا، وله أربعة أطراف قوية تتغذى هذه الحيوانات على الأسماك، والثعابين، والطيور، والضفادع، والفئران كما أن كبير الحجم من هذا الورل يتغدى على الغزلان، والجواميس، والخنازير، ويحدث تنافس كبير بين ذكور الورل من أجل الحصول على الإناث منهم.
تتميز هذه الحرباء بأنها من الحيوانات البرمائية التي بإمكانها تغيير لون جسمها تبعًا للأشعة الضوئية التي تتعرض لها، وتبعًا لدرجة حرارة جسمها، والبيئة المحيطة بها، وذلك لتستطيع إخفاء نفسها، والتخفي من الأعداء كما لها قدرة كبيرة في صيد الفرائس، وابتلاعهم بسرعة، وسهولة رغم بطء حركتها، ولكن بلسانها اللزج الطويل تتمكن من ذلك.