نعرض لكم عبر هذا المقال بحث علمي عن النباتات ، النباتان هي نوع من أنواع الكائنات الحية التي تنمو، وتعيش على سطح الأرض، ولكن هذه الكائنات تتميز بقدرتها على صنع غذائها بنفسها من خلال عملية البناء الضوئي تتعدد أنواعها، وأشكالها فحسب الدراسات يقولون أن عددها تجاوز الـ 8 مليون نوع.
وهناك نباتات طبيعية، وهي التي تنمو تلقائيًا دون تدخل من الإنسان، وهناك نباتات يقوم الإنسان بغرس بذورها، وزراعتها كي تنمو، وتثمر، وتتمثل النباتات في الأشجار، والشجيرات، والأزهار، والأعشاب، والحشائش، وغيرها من الأصناف التي تزين البيئة كما يستفيد الإنسان منها.
ومن خلال مقال اليوم على برونزية سنتعرف على النباتات.
محتويات المقال
النباتات كائنات حية متعددة الخلايا تتكاثر عن طريق التكاثر الجنسي، أواللاجنسي، ومن الممكن أن تنمو على اليابس، أو في المسطحات المائية تساعد النباتات في الحفاظ على التوازن البيئي حيث هناك العديد من الأنواع التي يتغذى الإنسان عليها كما يتم نقل حبوب اللقاح من نبات لآخر عن طريق الحشرات لذلك فالنباتات هامة في دورة الحياة في البيئة، وفي إعمار الأرض بالخيرات.
تتعد أنواع النباتات فتشمل :
الغابات
هي عبارة عن أماكن مغطاه بالحشائش، والأشجار الكثيفة تشمل حوالي 10% من مساحة الكرة الأرضية تتواجد هذه الغابات في أمريكا الشمالية، وغرب، وشمال أوروبا، وتساعد الأشجار الموجودة في هذه الغابات في بناء السفن من خلال الأخشاب التي تستخلص منها كما يقوم البعض بممارسة رياضة التسلق في هذه الغابات مما يحقق المتعة، والإثارة.
يتطلب وجود الغابات الأمطار الكثيفة طوال العام كما تتميز تربتها بارتفاع الرطوبة بها.
الحشائش
تحتاج الحشائش إلى جو دافئ، وأمطار كثيفة لتنمو فهي تتواجد على مساحات واسعة من الأرض، وتنمو بجانب الأشجار، وهناك العديد من الأنواع للحشائش فمنها :
وغيرها من الأنواع التي تملأ المساحات الأرضية.
هناك تصنيفان للنباتات هما :
نباتات وعائية
وهي النباتات التي تحتوي على وعاء، وأنسجة تحتفظ بالماء، وتخزنها لوقت الحاجة إليها فهناك أوقات جفاف يحتاج النبات فيه للماء لينقله إلى الجذور، والأوراق حتى تثمر فهذه النباتات هامة جدًا في حياتنا.
نباتات غير وعائية
وهي تلك النباتات التي لا تحتوي على أنسجة، وأوعية كي تحفظ بها الماء.
يوجد العديد من الفوائد التي تعود علينا من النباتات كما يوجد حقائق علمية كثيرة لا ندركها عن قيمة النباتات، ومن هذه الفوائد، والحقائق :
وأخيرًا فعلينا الحفاظ على هذه الثروات النباتية، والابتعاد عن العادات السيئة في التعامل مع هذه الغابات من خلال تجريفها، والبناء عليها، وتدمير الإنسان لهذه الثروات فبهذا يقضي الإنسان على نعم وهبنا الله إياها بجهله لقيمتها، ونفعها للبشر.
فمن الممكن أن نحدد عقوبات لكل من يقوم بحرق الأشجار، والغابات، والرعي الجائر الذي يجعل النباتات تموت، وتتوقف عن النمو، واستخدام المبيدات، والمواد الكيميائية مما يدمر التربة، ويفقدها الخصوبة، وكذلك الاعتماد على الوسائل البدائية في الري مما يفسد التربة، ويفقد قدرتها على الإنتاج.
فمع التطور، والتقدم الملحوظ في جميع دول العالم إلا أن الكثير من الدول المتطورة عادت إلى تصنيع الأدوية من الأعشاب، والنباتات كبديل ممتاز، وفعال للمواد الكيميائية التي أثبتت الدراسات خطرها على صحة الإنسان باستمرار تناولها.