نتحدث اليوم عن المدرسة الإنطباعية التي تكون قائمة أساسا على المنظور والتي تعد هي من أهم موضوعات البحث المستمرة والذي يهتم بها الكثيرون من حين إلى آخر ، حيث يكون هذا الأمر ما سيتم توضيحه بشكل مفصل للغاية في هذا المقال ، فيذكر انه قد عرف الإنسان بشكل خاص جميع الفنون منذ القدم، ومن ثم وخلال عملية تعاقب هذه العصور والأجيال المختلفة أخذت معظم الأنواع من الفنون منحىً آخر يكون أكثر تنظيمًا واتجاهات أخرى محددة ومدارس مميزة وتيارات كانت ذات توجهات وأسس مختلفة وقواعد خاصة تميزها بشكل خاص عن غيرها.
محتويات المقال
المدرسة الإنطباعية قائمة أساساً على المنظور
حيث أن المدرسة الانطباعية هي في الأصل تكون قائمة أساسا بشكل عام على ما يعرف المنظور وتكون الإجابة الصحيحة هي: “عبارة صحيحة“.
حيث كان أوج انتشار بعض من هذه المدرسة بشكل عام خلال القرن التاسع عشر الميلادي.
حيث يكون من أهم وأبرز الفنانين من الذين اعتمدوها بشكل عام وأسسها هو كلود مونيه و كاميل بيسارو فينسنت فان غوخ.
وتعتمد بشكل كبير هذه المدرسة على ما يعرف ي نقل أحد المشاهد.
والتي تكون مستوحاة من الطبيعة بشكل كبير.
كما يظهر لعين وشخص الإنسان بشكل واضح وتكون بدون أي نوع من الإضافات أو حتى التخيلات أو بعض من الرمزيات.
ما هي المدرسة الانطباعية
حيث تكون المدرسة الانطباعية هي أحد المدارس الفنية المشهورة.
والتي أخذت اسمها بشكل عام من لوحة معروفة للفنان كلود مونيه.
والتي كانت تسمى Soleil levant وهذا يعني انطباع يخص شروق الشمس.
وأيضاً قد رسمت بشكل عام هذه اللوحة في عام 1872 للميلاد.
وكانت أيضاً هي أول لوحة يقدمها بشكل خاص فنان.
وهي تعتمد على مجموعة تصوير الواقع بشكل خاص بهذا الشكل.
وفسميت المدرسة الفنية وأيضاً من التي تعتمد بشكل عام هذا النوع من الفن باسمها.
وأيضاً قد برع جميع فنانو هذه المدرسة بشكل خاص في تصوير جميع أشعة الشمس وانعكاساتها المختلفة وبدأ جميع الرسامون بإعداد جميع لوحاته في الهواء الطلق.
وكان أيضاً الوقت هذا يمثل تحديًا كبيراً لهم فيجب العمل على إنهاء اللوحة بسرعة للغاية قبل أن يتم تغير الشمس.
وبعضها يخص موضعها في السماء ويتغير أيضاً بالتالي المشهد الآخر وأنواره وانعكاساته الضوئية.
من هم أشهر الفنانين الانطباعيين
حيث يكون هذا رغم أن هذا النوع من بعض أنواع الرسم التي ظهر بسرعة ولم يكن أيضاً له كثير من المؤيدين، إلا أن هناك فنانين معروفين كثر للغاية ومشهورين اتبعوا بشكل عام هذا المذهب وعملوا أيضاًعلى تقديم أعمالًا ذكرها بشكل عام التاريخ، ومن أبرزهم:
إدوار مانيه.
بيدير كروير.
بول سيزان.
كلود مونيه.
ميشال بيتر آن شتر.
أوغست رينوار.
فينسنت فان غوخ.
غوستاف كاييبوت.
إدغار ديجاس.
أبرز سمات المدرسة الانطباعية
حيث تتميز هذه المدرسة الانطباعية عن غيرها بمجموعة كبيرة للغاية من المميزات والتي يكون من هذه المدارس الفنية مجموعة كبيرة للغاية من الخواص الذي يكون أبرزها:
أن جميع فنانو هذه المدرسة الانطباعية هم من كانوا يسمون في الغالب ب فناني البيئة وذلك لخروجهم إلى الطبيعة والهواء الطلق الغريب وتصويرهم لهذا الجمال كما هو.
وأيضاً أن الانطباعيون كانوا يعتمدون بشكل كبير على وضع مجموعة من المخططات الأولى.
والتي يكون مشهدهم المعروف في الطبيعة واستكمال أيضاً باقي التفاصيل التي تخص اللوحة في المرسم يكون اعتمادًا على الذاكرة.
حيث يتم تسجيل جميع ومختلف درجات وانعكاسات أيضاً التي تخص الأضواء على مختلف الأسطح.
يتميز أيضاًبإهمال ألوان الأبيض والأسود وأيضاً الرمادي بشكل واضح لدى جميع الانطباعيين،
واعتمدوا بشكل عام على إبراز كل ما يخص الضوء والظلال.
كما يتم إهمال جميع الأشكال الهندسية والخطوط المعروفة و الواضحة الصريحة.
ويتم تركيز الاهتمام بشكل كبير على الألوان ومتمماتها في أكثر من نوع من أجل التركيز على الشكل.
من هو فينسنت فان غوخ
فنان مشهور ومعروف للغاية وأحد أشهر أبناء هذه المدرسة القوية في الفن والرسم.
وهو يكون ابن أحد القساوسة المعروفين في العالم وتكون مسيرته المهنية مميزة للغاية وبدأها في سن السادسة عشرة.
وذلك عندما أمّن له بشكل رسمي عمه وظيفة كمتدرب في ما عرف حينها بوكالة لبيع بعض مو الأعمال الفنية في مدينة لاهاي.
حيث واظب على أداء جميع مهامه في مجموعة من مكاتب هذه الشركة في مدينتي لندن وباريس وذلك قبل أن يُطرد من المكان في عام 1876.
حيث انه عمل بعد ذلك أيضاً لفترة وجيزة للغاية كمدرس في دولة إنجلترا ثم بعدها عين في مكتبة في دولة هولندا.
وكان هذا بشكل رسمي في عام 1878.
حيث أنه ذهب إلى مدينة بوريفاج، وهي تكون منطقة تنقيب مميزة للغاية عن عنصر الفحم في بلجيكا.
وعمل بعدها بين الفقراء كشيخ وواعظ كبير روحاني. حيث انه هناك تخلى عن جميع ممتلكاته ونام في العراء وعلى الأرض.
ولكن أيضاً كان هذا بعد أقل من عام فقط على الوظيفة حيث قررت المنظمة الدينية الخاصة به و التي ترعى (الفنان فان جوخ) أنه لم يكن شخص مناسبًا لمنصبه فطُرد.
أما حول اختياره المهني التالي فهو كان سيجعله بالطبع شخص مشهورًا عالميًا، وإن لم يكن هذا حتى بعد وفاته.
معلومات حول مسيرته الفنية
حيث يذكر انه عندما فشلت جميع محاولته في أن يصبح شخصاً واعظًا روحيًا للفقراء.
فقد قرر الفنان الشهير (فان جوخ)، الذي اعتاد على رسم عمال المناجم والفلاحين المحليين وغيرهم أثناء إقامته الطويلة في بلجيكا.
حيث قرر بشكل عام في عام 1880 أن يتم التركيز على هذا النوع من الفن.
وكان هذا في عام 1881، حيث عاد الهولندي، ومن الذي كان في الأساس يعمل فنانًا علّم نفسه بنفسه.
ثم عاد إلى وطنه الأم، فهناك كرّس جميع وقته من أجل الرسم والتصوير الزيتي.
حيث ساعده شقيقه الأصغر الذي عرف باسم (ثيو)، وهو كان يعمل تاجر فنون، في عملية دعمه ماليًا ونفسيًا.
ثم بعد ذلك في عام 1886، حيث انتقل (فان جوخ) للعيش بشكل رسمي مع (أخيه ثيو) في العاصمة باريس.
وأثبتت المدة التي قضاها هناك والتي قدرت سنتين حيث قضاهما في العاصمة الفرنسية باريس وكانت لها أهمية محورية في مشواره الفني.
حيث انه هناك تعرَّف بشكل رسمي على جميع أعمال الفنانين الانطباعيين و الانطباعيين المختلفين الجدد.
وبدأ أيضاً في استخدام ما عرف بلوحة ألوان كانت أخف وزنا وأكثر إشراقًا بين الجميع.
حيث أنه قد عمل بشكل كبير على تجربة مجموعة تقنيات مختلفة تخص استخدام الفرشاة.
حيث أنه أمضى آخر عامين كانوا له في جنوب دولة فرنسا، حيث أنه أبدع لوقتاً كبيراً وقدم مجموعة من أشهر لوحاته.
كما يذكر انه بحلول تاريخ وفاته الشهير في عام 1890، حيث بدأ (فان جوخ) في اني يحصل على إشادة قوية من جميع النقاد.
ومع ذلك، ومن خلال مسيرته المهنية القصيرة التي دامت فقط عقدًا من الزمان، لم يبع جوه سوى عدد قليل للغاية من لوحاته والتي يكون من بينها أكثر من 850 لوحة.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، قدمنا لكم من خلاله المدرسة الإنطباعية قائمة أساسا على المنظور ؟ وذكرنا لكم مجموعة من المعلومات التي تتعلق بها، وذلك من خلال مجلة برونزية.