سنذكر في هذه الفقرة. نتعرف على، الفرق بين صلاة التراويح وصلاة التهجد :
صلاة قيام الليل هي يتم صلاتها من بعد صلاة العشاء وحتى صلاة الفجر، ولا تشترط صلاة قيام الليل فترة ما بعد صلاة العشاء وحتى صلاة الفجر، وإنما على حسب ما يستطيع كل شخص أن يصلي.
ولكن كل من زاد في الصلاة زاده الله سبحانه وتعالى في الحسنات، ولكن يوجد من يصلي قيام الليل بركعتين فقط، ولكن يقول في هاتين الركعتين مائة آية وسوف يقوم باكتساب حديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، أنه من قام الليل بمائة آية فقد كتب من القانتين ولم يكتب من الغافلين.
ولكن صلاة التهجد هي التي تكون ما بعد نوم الشخص أي من الممكن أن ينام الشخص في بداية الليل ثم يستيقظ ويصلي وهنا تسمى هذه الصلاة بصلاة التهجد.
ولكن هذا الفرق البسيط المتواجد بين الصلاتين لا يقلل أبدا من الحسنات، ولكن إنما تتميز صلاة التهجد بأن هذا الوقت الذي تؤدى فيه هذه الصلاة، يكون الله عز وجل متواجد في سماء الدنيا نزولا يليق بعظمته وجلاله، ويقول هل من داعي دعوة فأستجيب له هل من قاضي حاجة فأقضيها له هل من مستغفر فأغفر له هل من سائل يسألني فأعطيه، ويظل هكذا حتى صلاة الفجر، ويبدأ هذا النزول العظيم والجليل في الثلث الأخير من الليل.
وقد تم ذكر هاتين الصلاتين في القرآن الكريم، صلاة القيام تم ذكرها في سورة المزمل، حيث قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز، بسم الله الرحمن الرحيم ( يا أيها المزمل، قم الليل إلا قليلا، نصفه أو انقص منه قليلا، أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا) صدق الله العظيم.
ولكن صلاة التهجد قد تم ذكرها الإسراء، حيث قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم ( ومن الليل فتهجد به به نافلة لك عسى أن يبعدك ربك مقاما محمودا ) صدق الله العظيم.
كلمة تهجد في اللغة تعني النوم والسهر، والذي هو مأخوذ من الجهود، كما تدل أيضا كلمة تهجد على الجهاد والتعب والإرهاق أو المشقة.
وجميلة هجد الرجل المقصود بها، نام في الليل وتسمى ايضا الصلاة في الليل.
ولكن بد يوجد أيضا فرق كبير في معاجم اللغة العربية بين التهجد والهاجد، حيث أن الشخص التهجد معناه هو أن ينام الشخص في الليل ثم يستيقظ ويصلي، أي التهجد يعني الصلاة ما بعد الاستيقاظ.
ولكن الهاجد المقصود به الشخص النائم، ولكن في المصطلح الشرعي فيدل التهجد فيه على صلاة التطوع في الليل والتي هي غير فرض عليه.
ومن أجمل ما يتواجد في التهجد هو أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يؤديه، كان يظل صلى الله عليه وسلم واقفا يصلي، حتى تتورم قدماه وتنزف دما وكان يعتبره زيحسبه صلى الله عليه وسلم فرض مثل الفروض الخمسة، ثم كانت تقول له السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها، يا رسول الله كفى لقد تورمت قدميك وقد غفر الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر، ثم كان يقول صلى الله عليه وسلم، يا عائشة أفلا أكون عبدا شكورا فبذلك من أجمل ما يتواجد في صلاة التهجد هي أنها اقتادءا وحبيبنا وشفيعنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم.
حيث أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قال( إن من أفضل الصلوات الصلاة في الليل) والتي هي صلاة التهجد، حيث أن أقل عدد ركعات في صلاة التهجد هم ركعتين فقط، ولكن الزيادة فقد اختلفت مجموعة من العلماء فيه، حيث قال الإمام حنيفة بأن أكثر عدد ركعات صلاة التهجد هم ثمانية فقط، ويوجد أيضا من قال أن عدد ركعات صلاة التهجد هم عشرة أو اثنتي عشرة، والذي قال هذا القول هم المالكية ولكن الحنابلة قالوا بأن عدد ركعات صلاة التهجد بأنه على قدرة استطاعة الشخص، وأفضل وقت في أداء صلاة التهجد هو الثلث الأخير من الليل.
صلاة قيام الليل
سنذكر في هذه الفقرة ونتعرف على صلاة قيام الليل:
المقصود بقيام الليل، هو قيام الشخص ببعض الأعمال الصالحة والديني التي ترضي الله عز وجل، فمن الممكن أن يقوم الشخص بقيام الليل في تلاوة القرآن الكريم، ومن الممكن أن يقوم شخص آخر الليل بالصلاة، ومن الممكن أيضا أن يفضل شخص آخر أن يقوم الليل بكثرة التسبيح أو أي ذكر متعلق بالله سبحانه وتعالى، ويوجد شخص آخر يقوم الليل بالصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أو سماع وقراءة أحاديث خاصة به صلى الله عليه وسلم.
وقد تم ذكر فوائد قيام الليل في حادث من أحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قال صلى الله عليه وسلم ( عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وقربة إلى الله تعالى ومنهاة عن الآثار وتكفير السيئات ومطردة للداء عن الجسد) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقد اتفق الفقهاء على قيام الليل بأنه مشروع، ولكن اتفقت الحنابلة والحنفية أنه سنة، ولكن اتفقت المالكية بأنه مندوب، واتفقت الشافعية بأنه مستحب.
ولكن يجب على كل مسلم أن يقوم الليل بكثرة في شهر رمضان المبارك، وذلك لأن هذا الشهر الكريم هو من الأشهر التي تضاعف فيها الحسنات، وقد أكد على ذلك حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
حيث قال صلى الله عليه وسلم ( من قام رمضان إيمانا واحتسابا فقد غفر الله ما تقدم من ذنبه) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولكن في الأيام العادية فهو مستحب، وأفضل وقت لقيام الله هو في الثلث الأخير من الليل، والذي هو يتنزل فيه المولى عز وجل نزولا يليق بعظمته وجلاله.
وقد تم ذكر قيام الليل في القرآن الكريم في سورة المزمل:
حيث قال الله سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم ( يا أيها المزمل، قم الليل إلا قليلا، نصفه أو انقص منه قليلا، أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا، إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا) صدق الله العظيم.