الفرق بين الملح العادي وملح اليود يستخدم الملح في معظم أنواع الوجبات الغذائية التي يتناولها الإنسان على مدار اليوم، حيث يحتوي على العناصر التي يحتاجها الجسم بالإضافة إلى معادن هامة، لكن الملح نوعان احدهما معالج باليود والآخر لم تتم معالجته.
محتويات المقال
الفرق بين الملح العادي وملح اليود
في البداية يجب أن نعلم أن الملح العادي الذي يتم استخراجه من البحر هو العنصر الأشمل.
حيث أن الملح المعالج باليود هو عنصر من العناصر المفيدة التي يمكن إضافتها إلى الملح العادي.
كذلك في الكثير من الأوقات يمكن استخدام ملح اليود وهو ما ينصح به بعض الأطباء.
حيث أنه يشكل خطر أقل على الشرايين والأوعية الدموية في جسم الإنسان.
يختلف ملح الطعام عن ملح اليود في ثلاثة نقاط هامة.
من أهم تلك الاختلافات هو ملمس كل منهما، حيث أن ملح الطعام العادي ملمسه خشن.
أما ملح اليود ففي الغالب يكون الملمس الخاص به ناعم نتيجة طريقة معالجته.
الفرق الثاني هو المذاق الخاص بكل واحد منهما، حيث يختلف المذاق باختلاف العناصر التي تتواجد في كل منهما.
الاختلاف الثالث هي الطريقة التي يتم بها معالجة الملح باليود أو بالطريقة العادية حسب الخصائص.
خصائص ملح البحر
هنالك بعض الخصائص التي يتميز بها ملح البحر عن غيره، والتي يمكن أن تتمثل في النقاط التالية:
يتم إنتاج ملح الطعام أو ملح البحر بالطرق اليدوية وليست بالطرق الكيميائية.
بالإضافة إلى أن ملح البحر يتم إنتاجه بطريقة تبخر المياه الخاصة بالبحار والمحيطات.
والتي توجد بها نسبة عالية من المواد الملحية.
بالنسبة إلى الطريقة التي يتم بها إنتاج ملح البحر فهي من أسباب الطعم الخاص به.
حيث تتم إضافة تلك النكهة إلى ملح الطعام نتيجة ما به من معادن.
الطريقة اليدوية التي يتم بها إنتاج ملح الطعام تعمل على تخليصه من المواد الضارة.
لكن في الوقت ذاته تحافظ على أنواع كثيرة من المعادن بداخل الملح.
تمد تلك المعادن الجسم بالفوائد الكثيرة التي يحتاج إليها، بالإضافة إلى النكهة.
خصائص ملح اليود
تختلف الخصائص التي يتمتع بها ملح اليود عن تلك التي يتمتع بها ملح الطعام أو ملح البحر، يمكن ذكر تلك الخصائص في النقاط التالية:
الملح المعالج باليود لا يتم إنتاجه بالتبخير بل بالمعالجة من رواسب الملح التي تتواجد في المناطق الجوفية.
بالإضافة إلى أن ملح اليود لا يوجد به نفس أنواع المعادن الموجودة في ملح الطعام.
بل يتم تكرار عملية المعالجة لملح الطعام في ملح اليود من أجل إزالة الكثير من العناصر.
في الغالب يتم العمل على إضافة الكثير من المواد التي يطلق عليها مانعات التكتل.
وهي التي يمكن أن تمنع ملح اليود من التكتل أو تمنع تكون كمية كبيرة من اليود.
يمكن أن يستفيد الإنسان من مادة اليود التي تتواجد في ملح الطعام.
حيث أنها تفيد الغدة الدرقية وتحافظ على نشاط عملها.
هنالك الكثير من الأسباب التي يمكن أن تساعد على انتشار استخدام ملح اليود في الكثير من الأماكن الشهيرة، معظم تلك الأسباب تخلص جسم الإنسان وما به من غدد، يمكن ذكر تلك الأسباب كالتالي:
جسم الإنسان يحتاج إلى كمية معينة من مادة اليود حيث أن انخفاضه يشكل خطر على الإنسان.
لأنه يتسبب في حدوث عملية تضخم الغدد الجسم وبالأخص الغدة الدرقية.
يتم استخدام ملح اليود ليحصل الجسم على الكمية المناسبة من اليود التي تعمل على صحة ونشاط تلك الغدة.
قد يشكل نقص تلك المادة في جسم الأم كذلك الكثير من المشاكل الصحية للجنين.
مثل التشوهات التي يمكن أن تصيبه في بطن الأم.
بالإضافة إلى الأطفال الرضع، فقد يتعرضون إلى تلك الإصابات من نقص اليود في جسم الأم.
يساهم اليود في عملية النمو الطبيعية التي يحتاج إليها الدماغ سواء لدى الكبار والصغار.
لهذا يعتبر مادة أساسية في عملية التطور الطبيعية التي يحتاج الإنسان أو الحيوان إلى المرور بها.
كذلك فإن تلك المادة ليس من الصعب الحصول عليها فهي تنتشر مثل باقي مواد التربة.
تساهم أنواع النباتات المختلفة في امتصاص تلك المادة من أجل الغذاء.
عن طريق تلك النباتات يمكن انتقال اليود إلى الحيوانات التي تأكلها.
بالإضافة إلى استفادة الإنسان منها في حالة قيامه بتناول تلك الأنواع من التربة.
خطر نقص اليود بالجسم
يمكن الحصول على اليود بشكل كبير من خلال تناول الملح المعالج باليود، حيث أن نقص هذا المعدن من جسم الإنسان بشكل كبير يدخله في الكثير من المشاكل الصحية والتي منها ما يلي:
تحتاج الغدة الدرقية إلى هذا المعدن يساعدها في إنتاج هرمونات الجسم.
لذلك نقص اليود يعمل بالطريقة العكسية على تباطؤ عمل الغدة الدرقية.
بالتالي التباطؤ في العملية الكاملة للنمو الخاص بالخلايا في جسم الإنسان.
من الأخطار التي يمكن أن يسببها نقص اليود زيادة ملحوظة في وزن الشخص.
حيث أن أعراض التضخم في الغدة الدرقية أهمها زيادة الوزن بشكل كبير.
حتى دون أن يتناول الإنسان كميات كبيرة من الوجبات الغذائية.
كذلك نقص مادة اليود يضعف قوة التحمل التي تتواجد في جسم الإنسان.
والتي يستخدمها ضد أعراض بسيطة مثل البرودة في أي مكان فقد لا يستطيع الجسم تحملها.
يشعر الشخص المصاب بنقص مادة اليود بالكثير من الإرهاق أو عدم القدرة على الحركة.
أو القيام بالمهام اليومية التي اعتاد القيام بها في حياته اليومية.
من أكثر الأشياء الخطيرة لنقص اليود هو تشوهات الجلد والتي تكثر لدى النساء.
بالأخص في فترة الحمل أو الرضاعة، وهو ما يؤثر على الجنين أو الرضيع بشكل كبير.
ويمنع استمرار حالة النمو وعملية التمثيل الغذائي الكامل في جسده، وبالتالي حدوث تشوهات.
بالإضافة إلى إصابة الجهاز العصبي ببعض التشوهات نتيجة احتياج الجسم لتلك المادة.
كما يتعرض الجهاز الهضمي في جسم الإنسان إلى المشاكل الصحية إذا نقصت تلك المادة عن المعدل الطبيعي في الجسم.
احتياج الجسم من ملح اليود
من كافة الأخطار السابقة التي يمكن أن تصيب الإنسان نتيجة نقص مادة اليود في الجسم.
يجب أن نعلم أن جسم الإنسان يمكنه تحمل قدر معين حتي لا يتعرض إلى الإصابة نتيجة افراط تناول تلك المادة.
يتم احتساب النسبة التي يحتاج إليها جسم الإنسان من تلك المادة بمقياس ميكروغرام.
حيث أن جسم الإنسان يمكنه تحمل ما يقارب 150 ميكروغرام من مادة اليود كل يوم.
أما بالنسبة إلى النساء الحوامل فهن يحتجن إلى كميات أكبر بقليل من اليود.
حيث يوصي الأطباء بحاجتهم إلى ما يقارب 220 ميكروغرام خلال اليوم.
بالنسبة إلى والمرضعات يحتجن إلى كمية أكبر للمرأة نفسها والرضيع.
حيث يجب أن تحصل تلك المرأة على ما يقارب 290 ميكروغرام من اليود كل يوم.
أما بالنسبة إلى الأطفال فتختلف النسبة باختلاف العمر الخاص بهم.
لكن في الغالب يجب أن يحصل الطفل على قدر من اليود يتراوح بين 200 إلى 900 ميكروغرام.
من خلال موقع برونزية قمنا بتوضيح الفرق بين الملح العادي وملح اليود بالإضافة إلى توضيح أسباب استخدام هذا النوع من الملح بكثرة في معظم الأماكن الكبيرة والشهيرة في العالم، وحاجة الجسم اليومية منه.