تعرفوا على الفرق بين الأم والوالدة. أحياناً يتم استعمالنا لبعض الكلمات الخاصة باللغة العربية، ولكن لا ندري هل هي خاطئة أم صحيحة. فلكل كلمة معناها، وخاصةً بالنسبة لتلك الكلمة حيث أن لها بعض الأحكام الشرعية المتعلقة بالقرآن. برونزية تكشف لكم عن الاختلاف الموجود بين هاتين الكلمتين.
محتويات المقال
الفرق بين الأم والوالدة
الفرق بين الأم والوالدة في اللغة العربية
فبالتأكيد الوالدة أم، ولكن ليس من المهم أن تكون الأم والدة.
الأم؛ هي الأساس في كل شئ. فهي أصل الخلية التي يتم بعد ذلك انقسامها إلى عدة خلايا صغيرة الحجم. ويطلق على الشئ هذه الكلمة حتى يتم تعزيزها وتزكيتها وتقديسها ومثال على ذلك عندما نقول أم البشر السيدة حواء. وبالتالي هي المسئول عن التعليم وقضاء حوائج الصغار ورعايتهم في كل أمورهم.
الوالدة؛ تأتي بالأصل من الفعل ولد. أي أنها هي التي تنجب الأطفال. ومعناها البيولوجي أي وضعت الصغير بعد أن أتمت أشهر الحمل بسلام. هي التي تكون مسئولة عن إرضاع الصغار.
الفرق بين الأم والوالدة في الشرع
تم استخدام الكلمتين في القرآن الكريم، وكان هذا على حسب المعنى اللغوي للآية.
فالوالدة هي أحد المحارم، ولكن من الممكن أن تكون الأم ليس منهم.
ولكن في حال كانت الأم من المحارم فهذا يعني أنها إما كانت متبنية لهذا الطفل قبل ان يتم العامين. وبالتالي يعتبر الطفل أنها والدته وأمه وكل شئ، فتكون في حكم الوالدين. ويطبق عليها كل الأحكام والواجبات والحقوق التي ذُكرت في القرآن الكريم.
أو تكون الأم قد أرضعت هذا الصغير، وبالتالي ينطبق عليها شروط الخاصة بالرضاعة.
الوالدة لها الحق في الميراث، ولكن الأم لا في حال لم يتم ذكرها مطلقاً في الوصية.
لابد من بر الوالدة حتى في حال كانت مشركة بالله، وطاعتها في كل شئ إلا الشرك بالله.
ولكن الأم لها الاحترام الكامل، والتقدير، ومعزتها داخل القلب. ولكن لن يكون بالإلزام برها.
وفي النهاية نكون قد أوضحنا لكم الفارق الكبير بين هذين اللفظين، من حيث اللغة والشرع.