السنن الرواتب هي ؟ يعد واحد من أهم التساؤلات التي يتم البحث عنها بشكل مستمر من قبل بعد من شباب المسلمين، والجدير بالذكر أن السنن الرواتب والتي تعرف ايضاً بصلاة الرواتب فهي تكون عبارة عن صلاة النقل المؤقت والتي تختص بتوقيت معين، وذلك يكون لابد من أن تتم معرفة أنها بشكل ما ترتبط بالصلوات الخمسة من المفروضة علينا في الدين الإسلام، وذلك لابد من الإشارة إلى أن جميع السنن الرواتب قد تكون سنة والتي تكون مثل الركعتان التي يتم ادائهم قبل صلاة الفجر، وأربع قبل صلاة الظهر، وركعتان بعده، وركعتان ايضاً بعد المغرب، وركعتان بعد صلاة العشاء، أو تكون من السنن المستحبة بشكل كبير والتي تكون مثل إضافة ركعتين بعد الظهر، أو صلاة أربع ركعات قبل صلاة العصر، وركعتان ايضاً قبل المغرب، وركعتان آخرين قبل العشاء.
محتويات المقال
حيث أن صلاة الرواتب هي عبارة عن صلاة سنة يتم أدائها قبل صلاة الفرض مباشر، وهي تنتمي إلى السنن الرواتب هي ؟ وقد تكون بعدها ايضاً وتكون (صلاة 5 مرات يوميًا):
- يمكننا القول إن صلاة النافلة هي التي تجعل الله عز رجل يحب عبده أكثر، وقد نزل حديث قدسي شهير في هذا الأمر أن الله تعالى يقول: (ما يزالُ عبدي يتقرَّبُ إليَّ بالنَّوافلِ حتَّى أُحبَّه، فإذا أحببتُه كنتُ سمعَه الَّذي يسمَعُ به، وبصرَه الَّذي يُبصِرُ به، ويدَه الَّتي يبطِشُ بها، ورِجلَه الَّتي يمشي بها، وإن سألني لأُعطينَّه، ولئن استعاذني لأُعيذنَّه.
ويكون الدليل على ذلك في قول النبي الكريم -عليه الصلاة والسلام- وذلك عن الرجل الذي سأله عن الإسلام، وهنا حيث قال له الرسول: (خمس صلوات في اليومَ والليلة، فقال: هل علي غيرها؟ قال: لا، إلّا أن تطوع).
ويكون من الدليل على أداء راتبة صلاة الفجر هو أن قول النبي الكريم والرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث (رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا).
حيث يكون من المهم معرفة أنه ممّا وردَ بشكل ما في فضل السنن الرواتب ما جاء في قوله صلى الله عليه وسلم: (سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم َيقول: “ما من عبدٍ مسلمٍ يصلِّي لله كل يومٍ ثِنتي عشرةَ ركعةً تطوعًا، غير فريضةٍ، إلا بني اللهُ له بيتًا في الجنةِ. أو إلا بُنِيَ له بيتٌ في الجنةِ “، قالت أُمُّ حبيبةَ: فما برِحتُ أُصلِّيهنَّ بعد، وقال عَمرو: ما برِحتُ أُصلِّيهنَّ بعد، وقال النعمانُ، مثلَ ذلك.
وهناك حديث اخر في روايةٍ : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ “ما من عبدٍ مسلمٍ توضأ فأسبغَ الوضوءَ ثم صلَّى لله كلَّ يومٍ ” فذكر بمثله.
ويكون من الفضل الوارد ايضاً في سنة صلاة الجمعة هو ما جاء في قول الرسول صلى الله عليه وسلم “إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربعا”.
حيث انه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: “أوصاني خليلي -صلى الله عليه وسلم- بصيام ثلاثة أيام من كل شهر وركعتي الضحى وأن أوتر قبل أن أرقد” وهو حديث متفق عليه.
(والوتر يكون قبل النوم إنما يستحب لمن لا يثق بالاستيقاظ آخر الليل فإن وثق فآخر الليل أفضل) لقوله -عليه السلام-: “أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل” رواه مسلم.
وهناك حديث عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: “كان -صلى الله عليه وسلم- يقوم الليل حتى تتفطر قدماه فقلت له لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر. قال -صلى الله عليه وسلم-: “أفلا أكون عبدا شكوراً” متفق عليه.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، والذي قدمنا من خلاله الإجابة عن سؤال السنن الرواتب هي ؟ وأهم المعلومات عنها، وذلك من خلال مجلة برونزية.