التكاسل عن الصلاة من علامات ؟ نتحدث معكم اليوم عن موضوع هام للغاية لجميع أبناء المسلمين، وهو يخص التكاسل عن الصلاة وهل هي تعد من العلامات التي تدل على ضعف الإيمان لدى الشخص المسلم، هل صحيح أن شخص المسلم الذي يتكاسل عن صلاته يعد من أهل الغفلة، وهل يجب عليه أن يتوب إلى ربه بشكل دائم من هذا الإثم، حيث إن الصلاة تعد من أهم فرائض الدين الإسلامي، ويجب على المسلم أن يصلّي جميع الفروض الخاصة به في أوقاتها، وأن يتوقف عن التكاسل عن أداء فريضة الصلاة، ونتعرف معكم اليوم عن ما هو حكم التكاسل عن الصلاة، ونتحدث أيضاً خلال هذه السطور عن أهمية أداء الصلاة في موعدها.
محتويات المقال
التكاسل عن الصلاة من علامات
تعد مشكلة التكاسل عن الصلاة واحدة من أهم علامات النفاق الأصغر حسب ما جاء في حديث الكثير من العلماء المختصين في الدين.
حيث إن المتكاسلون عن القيام بأداء الصلاة متهمون بالنفاق.
وذلك خاصة إذا كانت عملية التكاسل عن أداء الصلاة هي عادة للمسلم.
ويذكر ان الله تعالى قد وصف عباده المتكاسلين عن القيام ب الصلاة بالمنافقين، وذلك حسب ما جاء في كثير من آيات القرآن الكريم، فقال تعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا}.
وفي كثير من مواضع الإسلام قد ذم المتخلفين عن الصلاة من أبناء المسلمين والمتخلفين والمتكاسلين عن أدائها.
وإذا كان مشكلة هذا الشخص المسلم في تأخير الصلاة والبعد والتكاسل عنها.
فيكون عليه أن يعلم أنها صفة هامة من صفات المنافقين، ويجب أن يتوب الشخص عنها في الحال.
وهم يكونوا مثل المنافقين وذلك حسب وصفهم الله عز وجل بأنهم: أشخاص قليلين ذكر الله تعالى، وأنهم أيضاً أهل غفلة، ولا يحرصون على ذكر الله تعالى وذلك إلا قليلاً.
ويكون من صفاتهم أيضاً الرياء في أعمالهم والتي يكون من بينها الصلاة والصيام والصدقات أيضاً.
حيث يجب أن يتم الحذر من التحلي ببعض من صفات هؤلاء الأشخاص المنافقين.
وأن يحرص الشخص على الإخلاص في صلاته وأن تكون لله تعالى فقط عن طريق أدائها على وقتها.
حكم التكاسل عن الصلاة
يعد تأخير الصلاة عن وقتها واحد من الذنوب التي نهى الله عز وجل عنها.
و هي تعد كبيرة من كبائر الذنوب والتي يجب أن يتم التوبة عنها.
كما أن الله تعالى قد توعد جميع عباده المتأخرين والمتكاسلين عن القيام بأداء الصلوات التي تكون في اليوم بالعذاب والعقاب والويل، ويكون مكانهم في وادٍ داخل جهنم.
وأيضًا أن هذا الشخص توعدهم بأنهم سوف يقومون باللقاء غيًا.
وهو وادٍ ومكان شهير يكون في جهنم، يكون كبير وعميق للغاية ، وأيضاً يكون خبيث المنظر والطعم.
وهناك الكثير من الآيات التي تتحدث عن ذلك مثل قول الله تعالى:
هناك مجموعة من المعينات الشهيرة التي تساعدك على الحفاظ على أن تقوم كشخص
مسلم على أداء هذه الصلاة ويكون منها ما يلي :
معرفة قدر الصلاة:
يكون على الشخص أن يحرص على حب الصلاة، وتذكير نفسه بشكل دائم أن الصلاة هي تعد الحبل الواصل بينك وبين الله عز وجل.
التعرف على جزاء التهاون في أدائها: حيث تعد الصلاة هي العهد الوحيد والذي يفصل الشخص المسلم عن الكافر، ويعد من تركها فقد كفر.
الدعاء لله تعالى:
حيث أن الأصل يكون عند تهاونك في أداء فريضة الصلاة، حيث يتم الإكثار من دعوة الله عز وجل أن يثبتك ويعينك على أداء صلاتك، وأن يساعدك أيضاً ويعينك على تحب صلاتك.
ان يتم البحث عن جميع العوائق التي تجعلك بشكل ما تتكاسل عنها: حيث يتم ترك كل أمر دنيوي ويكون هو الذي يحول بينك وبين آداك صلاتك.
حيث يتم ترتيب مواعيدك على الصلاة:
حيث يكون بعد صلاة الظهر بشكل خاص سأقوم بعمل معين، ولكن بعد ذلك سأقوم بأداء صلاة العصر أو أن يقول الشخص سأذهب إلى مكان معين.
الحرص على البُعد عن جميع الذنوب والمعاصي: والتي تكون في جميع جوانب حياتك، والتقيّد بها قدر الإمكان من خلال اتباع جميع الأحكام الشرعيّة،
وأيضاً الحرص على جميع التعاليم الإلهيّة فيما يخص أيضاً علاقتك بربك وعلاقاتك مع جميع من حولك،
حيث أن المعاصي تعد من أكثر ما يجعل العبد قد يتكاسل عن أداء بعض من الفروض والعبادات.
الحرص على مجالسة الصالحين:
يكون عليك تخير جميع الأصدقاء الصالحين، والملتزمين بأداء صلاتهم.
وأنه يجب أن يتم الحرص على الابتعاد بشكل كبير عن جميع الأشخاص المتكاسلين في أداء واجباتهم الدينيّة الإلزامية.
و هو أيضاً من الأمور التي قد تعين على أداء الصلاة.
يجب أن يتم القراءة عن فضل الصلاة: وذلك عن أهمية أداء الفروض على وقتها.
والاهتمام بجميع القراءات التي في نفس الوقت القراءة تتحدث عن عقوبة تضييع الصلاة والتفريط فيها والتهاون في أدائها.
ومن أهم وأبرز الكتب التي يجب أن يتم قراءتها و هي تحث على أداء الصلاة كتاب : “الصلاة لماذا”، والذي قدمه العالم الجليل محمد بن إسماعيل المقدم،
ويمكنك ان تحضر بعض من المحاضرات التي تخص هذا الأمر وسماعها أيضاً والتي نذكر منها لماذا لا تُصلّي”، لفضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب.
الحرص على الصلاة في جماعة:
وان يحتسب المسلم الأجر المترتب على القيام بأدائها جماعة.
وذلك حسب ما جاء في الحديث النبوي الشريف وروي عن أبي هريرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:(صلاةُ الرجلِ في جَماعةٍ تَزيدُ على صلاتِه في بيتِه وصلاتُهُ في سُوقِهِ خمسًا وعِشرينَ درَجةً ، وذلِكَ أنَّ أحدَكمْ إذا تَوضََّأ فأحسَنَ الوُضوءَ ثُمَّ أتَى المسجِدَ لا يُريدُ إلا الصلاةَ ؛ لمْ يَخْطُ خُطوةً إلَّا رَفَعَهُ اللهُ بِها درجةً ، وحَطَّ عنهُ خطِيئَةً ، حتى يَدخُلَ المسجدَ ، فإذا دخلَ المسجدَ كان في صلاةٍ ما كانتْ الصلاةُ تَحْبِسُهُ ، وتُصلِّي الملائكةُ عليه ما دامَ في مجلِسِهِ الذي يُصلِّي فيه ؛ يَقولونَ : اللهُمَّ اغفِرْ لهُ ، اللهُمَّ ارْحمْهُ ، اللهُمَّ تُبْ عليه ، ما لَمْ يُؤذِ فيه أو يُحدِثْ فيهِ).
أهمية الصلاة للأطفال
حيث تَعودُ الصلاةُ بمجموعة كبيرة من والفوائد والمنافعِ على الأطفال، والتي
يكون منها ما يأتي:
حيث أنها تُنمِّي عند جميع الأطفال الجانب الإيمانيّ الكبير والتعبُديّ والعقائديّ.
وذلك باعتبارها الرُكن الكبير و الأعظم في الدين.
حيث يكون ذلك من خلال رؤيتهم لوالديهم وأخواتها عند أدائها.
وأيضاً بالدُعاءِ لهم بشكل دائم بالصلاح والهِداية والتقرب من الله.
حيث أن تنشئة الطفل على أن يصلح شخص و فرداً و صالحاً في مُجتمعهِ وأُمّتهِ.
كما يجب أن تُعلّمهُ الشجاعة وذلك في دعوةِ غيره عليها.
كما يجب أن يتم تنمية الرقابة الذاتيّة المستمرة في سُلوكهِ.
و تُعوّد الطفلِ على القيام بالخير والسُلوكِ الجيد الحَسن.
كما يجب أن تُحقّقُ عند الطفل الالتزام الباكر بجميع العبادات وبِالصلاح والاستقامة في شتى أمور الحياة.
وذلك بنشأته على حب الصلاة وأهمّيتها وحسن القيام ب أدائها وإقامتها.
وبذلك نكون عرضنا لكم من خلال مجلة برونزية الإجابة عن سؤال التكاسل عن الصلاة من علامات ؟ وبعض المعلومات الأخرى عن الصلاة، وضرورة الالتزام بها وتأديتها في أوقاتها.