الادراك الفني هو عمليه معرفيه تساعد الفرد على فهم واستيعاب العالم الخارجي
الإدراك بالفعل ينشأ عند حاجة الأشخاص لبناء المعلومات بشكل صحيح وذلك للتعرف على حل المشكلات بأقل ضرر ممكن وبأفضل الطرق في ذلك.
كما أنه من اللازم بل والضروري معرفة نوعية بعض مطالب الإدراك التي يمكن أن توضع على الإحساس البشري دون أن يتم المساس بسلامة العقل وصحته.
ولذلك فإنه فعليا الإدراك الفني هو عملية معرفية بإمكانها أن تساعد الفرد على فهم واستيعاب كل ما يحيط به في العالم الخارجي.
وتمتلك تلك العبارة الصحة حيث أن الإدراك الفني هو العملية المعرفية التي بإمكانها أن تساعد الفرد ان يستوعب ويفهم كل ما هو موجود في العالم الخارجي.
حيث يعتبر الإدراك هو مهارة رئيسية في كافة أمور الحياة بمختلف نواحيها ومهارة الإدراك تلك تبدأ منذ أن يبدأ وعي الإنسان ينتبه إلى مفهوم الحياة بشكل نمطي ومختصر.
وتلك المهارة تعتمد بشكل أساسي على التحاور مع كل ما هو محيط بالإنسان في عالمه والإدراك له أنواع متعددة سنتطرق لها معكم في السطور التالية.
حيث أن الإدراك هو العملية المعرفية التي بإمكانها أن تساعد الفرد على أن يقوم باستيعاب وفهم ما يحيط به في العالم الخارجي.
فهو مهارة رئيسية تبدأ منذ بداية إدراك الإنسان والإدراك التام لجميع الجوانب في الحياة المحيطة به والتي تكون ذات تأثير إدراكي على الفرد في البيئة.
فالإدراك هو عملية تتم فيها مشاركة كافة الأعضاء الحسية عند الشخص مثل حاسة السمع والبصر والرؤية واللمس والفهم وكل الحواس التي يمتلكها الفرد ليتمكن من تلقي المعلومة.
وهذه الحواس هي الإشارات الأولية التي يمكن من خلالها تفسير وتحليل وأيضا ترميز تلك الإشارات وتحويلها إلى بيانات عن طريق الخلايا الحسية في عقل الفرد.
والت من خلالها يكتسب الفرد المعنى الذي يأتي بعد العملية المعرفية وهو يعد جزء رئيسي من الإدراك ذاته.
وذلك لأن الإدراك هو خاصية تكمن في العقل البشري بعد وصول الإشارات الكهربية له عن طريق أعضاء الإدراك الحسية مثل السمع واللمس كما سبق وأشرنا.
حيث يعمل على تحويل تلك الإشارات العصبية إلى معلومات ليتمكن من أن يستفيد منها طوال حياته.
والإدراك الفني فقط هو واحدا من الأنواع المتعددة للإدراك حيث يوجد أنواع كثيرة ومتعددة من الإدراك.
وللإدراك أهمية كبيرة في حياة الفرد بل ويعتمد عليه بشكل كلي للتعرف على ما يحيط به معتمدا في ذلك على الإشارات العصبية التي ينقلها العقل ثم يعمل على ترجمتها وبالتالي يساهم في تنشيط عملية الإدراك لدى الفرد.
مفهوم الادراك
الإدراك يبدأ من خلال المعرفة النمطية لأي شيء حيث يقوم في الأساس على الفعل ورد الفعل ويكون ذلك ضمن حدود لا نهاية لها والإدراك تقوم الدماغ بمعالجة المعلومات الوارد له من الحواس الخمسة التي يمتلكها الإنسان.
من خلال قيام الجهاز العصبي المركزي بتحديد المعلومات وتفسيرها وتنظيم هذه المعلومات وذلك لفهم الأسس والنظريات المحيطة بنا في هذا العالم.
حيث تتم تلك المعالجة خارج الوعي الذي يمتلكه الإنسان هو يعتبر عملية فردية حسية.
ولهذا فإن الكثير من الأشخاص يواجهون نفس المواقف ونفس الأحداث ومن الممكن أن تكون بنفس الأحداث وعلى الرغم من ذلك فإن إدراك كل شخص لهذا الموقف تختلف عن إدراك الأخر.
وبالتالي فإن الإدراك يساهم في رؤية العالم على أنه مكان مستقر على الرغم من التغيير في المعلومات الحسية التي يتلقاها الفرد و تكون في كثير من الأحيان غير كاملة.
يقوم الكثير من الأفراد بدراسة الإدراك نظرا إلى حاجتهم لحل بعض المشاكل المحددة في حياتهم وهذه الدراسة تنشأ بسبب الفضول الفكري حول النفس والعالم المحيط بهم.
أيضا من الضروري أن تتم معرفة مطالب الإدراك التي قد يمكن وضعها على الإحساس البشري دون أن يتم المساس بسلامة العقل أو صحته.
فعند حالة الإدراك المعرفي من الشخص لحدث محدد يحرص الدماغ على اختيار وتنظيم والعمل على إدماج أية معلومات حسية للعمل على بناء حدث معين.
فبذلك يكون هو الذي يخلق الألحان والوجوه والأوهام من المواد الخام المتوفرة من الإحساس لذلك فإن التقيدات هامة جدا في الإدراك للأحداث المحيطة كما نصت على ذلك نظرية جستالت.
لذلك فإن الأشخاص بحاجة إلى ذلك الإدراك للعمل على حل ما يواجههم من مشكلات محددة في الحياة بشكل صحيح وسلس دون تعقيد الأمور.
والعمل على تحديد الظروف البيئية الخطرة التي من المحتمل أن تعمل على تهديد حواس الإنسان وتعمل على إضعاف قدرة الفرد على أن يتخذ القرار.
كما يرتبط الإدراك بشكل وطيد مع الإحساس ولا يستطيع الفرد أن يفصل بينهم بشكل أو بأخر وذلك لأن الأثنان جزء لا يتجزأ من عملية واحدة وأيضا مستمرة.
بينما في عمليات الإدراك البشري فإن تلك العملية تتم عن طريق تحفيز وترجمة الحواس إلى مجموعة من التجارب المنظمة.
ولذلك فإن البيئة المحيطة بنا بها الكثير من المحفزات وعي تعمل على جذب البشر عن طريق حواسهم.
وذلك يجعلهم قادرون على إعطاء الوصف للمشاهد والأصوات والروائح التي تستقر في تجربة الإنسان الواعية بشمل دقيق للغاية.
الإدراك ذلك العملية الهامة في حياة الإنسان للتعرف على الكيانات من حوله له العديد من الأشكال والأنواع ويأتي تصنيف الأنواع من الإدراك كما يلي:
الإدراك المكاني/ حيث أنه يعني مقدرة الفرد على أن يحدد المسافات ويمييزها في الواقع الذي يعيش فيه مثال لذلك إدراك مسافات البعد بين المناطق المختلفة وبين الأشخاص المختلفة والأماكن وغير ذلك.
الإدراك الحركي/ وهو يعني أن يكون للشخص مقدرة على التحركات والتقلبات التي ربما تحدث من حوله في العالم وأيضا إدراك الخطر بشكل سريع حيث أنها أساس الوجود وسر البقاء وأساس.
الإدراك الشكلي/ وهو ما يعني قدرة الأشخاص على أن يتعرف على الكائنات بشكل محدد وواضح داخل البيئة التي تحيط به.
أو حتى في محيط البيئة الخارجية دون أن يرضخ أو يخضع تحت أي تهديد بحيث أنه هناك العديد من القوانين التي تحكم طبيعة الحياة داخل أي محمية طبيعية أو البيئة المحيطة.
الادراك البصري/ حيث يعني قدرة الأشخاص على التواصل البصري بصورة منطقية وتتحاور مع بيئة الفرد المحيطة به بشكل يبعد عنه المخاطر ويحميه من التهديدات التي قد تؤدي بالفرد إلى الهلاك دون وعي.
الادراك الفني/ وهو يعني قدرة الفرد على أن يدرك العالم الخارجي ويعمل على تحديد التهديدات والمخاطر التي ربما يتعرض لها.
ويحرص على مواجهة تلك التهديدات دون وجود عامل الخوف وهذا يعتمد على الكثير من الأمور من خلال الرؤية الصحيحة وأيضا التربية الآمنة والبيئة المحيطة.
ما الذي يميز الإدراك
توجد مجموعة من المميزات والخصائص التي تجعل من الإدراك مادة دسمة لجميع الأشخاص وهذا ما سنتعرف عليه لاحقا في سطورنا التالية وتتمثل تلك المزايا فيما يأتي:
الموضوعية.
النزاهة.
النقطة.
الدوام.
شعور.
اللحمية.
ما هي خطوات عملية الإدراك
والأن سنذكر لكم أهم الخطوات التي تقوم عليها عملية الإدراك من خلال الحواس التي يمتلكها الفرد وفيما يلي نذكر لكم تلك الخطوات الهامة في عملية الإدراك فتابعوا معنا الآتي: