اسهامات العلماء قديما وفي العصر الحديث حول علاج الجهاز العصبي، هو واحد من ضمن الأسئلة التي تم عرضها على الطلاب في المرحلة المتوسطة، وذلك من خلال الاختبارات التي تقام في المملكة العربية السعودية، وهو واحد من ضمن الحلول التي تخص المشروع التابع للوحدة الرابعة، وهو تابع لمادة العلوم للفصل الدراسي الثاني، والكثير من الطلاب يتساءل عن الإجابة الخاصة بهذا السؤال، حيث إن للعلماء الكثير من الإسهامات المختلفة، في العصور القديمة والحديثة، والتي تتعلق بالجهاز العصبي، ومن خلال السطور القادمة سوف نقدم لكم الإجابة عن هذا السؤال من خلال مجلة البرونزية.
اسهامات العلماء قديما وفي العصر الحديث حول علاج الجهاز العصبي
لقد قدم العدبد من العلماء الكثير من الحلول المختلفة، وذلك حول الكثير من الأمراض التي تصيب الإنسان بشكل عام، كما أوضح العلماء الكثير من الأسباب التي من دورها أن تتسبب في انتشار تلك الأمراض بين الأشخاص وبعضهم البعض، وذلك من خلال التحليل الدقيق للعديد من المشاكل المختلفة، والسعي وراء الحل، ومن بين تلك الحلول هي العلاجات التي قدمها العلماء لأمراض الجهاز العصبي المختلفة، ومن أبرز الإسهامات التي قدمها العلماء سواء قديمًا أو حديثًا حول الجهاز العصبي وعلاج الأمراض التي تصيبه الآتي:
توصل العلماء إلى السعي وراء محاربة السرطان، والذي يعد من الأمراض الخطيرة، والتي يمكنها أن تسبب الكثير من الأضرار على منطقة المخ، وذلك من خلال استعمال سم العقارب، وذلك من ضمن الأمور التي توصل لها العلماء، في علاج العديد من الأمراض المختلفة التي تصيب الجهاز العصبي، حيث يتم استعمال السم المشع، في محاربة نوع الخلايا السرطانية التي تصيب المخ.
كما ساهم العلماء في العمل على تطوير لقاح، والذي يعتبر من أنواع اللقاح الجديد، والذي يسهم في محاربة بعض أنواع البكتيريا، والتي تصيب الجسم، والتي من دورها أن تسبب الإصابة بالالتهاب السحائي، ويعمل تلك اللقاح على محاربة تلك البكتيريا بشكل نهائي والقضاء عليها.
ولقد تم اكتشاف أيضًا بعض الجينات التي ترتبط بشكل كبير ببعض الاختلال والاضطراب الذي يحدث للدماغ، والذي من دوره أن يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض العقلية المختلفة والنفسية، والتي من أشهرها مرض الفصام، وكان ذلك في العام ألفي وخمسة.
كما استطاع أيضًا العلماء من التمكن من العمل على تطوير علاج الكثير من الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي على وجه الخصوص، وذلك من خلال تحليل البنية الجزيئية، والتب تخص قناة البوتاسيوم، وتعد تلك القناة هي واحدة من القنوات التي تكون متصلة بشكل كامل بالبوابة الفولتية، وهي من البوابات التي تعمل على العضلات فهي بروتينها الأساسي، وكذلك للأعصاب، وتوجد تلك البوابة في الغشاء الذي يخص الخلية، إذ تعمل وكأنها الحارس الخاص بها، والذي يمكنه أن يقوم بالفتح والإغلاق، ومن دوره أن يساعد على ضبط حركات أيونات البوتاسيوم.
