إليكم اجمل بيت شعر قيل في الغزل. فقديماً كان الشعر متداول في طريقة التعبير عن أي شئ، وخاصةً في الحب والغزل. لأنه بطبيعته كلام منمق وجميل ولا نجد أفضل منه كي نوضح للجميع ما في داخلنا. كما أن أجمل وأرقى الشعراء كتبوا أبياتاً وقصائد كاملة فيه. إليكم أجمل الأبيات المعبرة عن الغزل والدلع مع برونزية.
أغرك منـي أن حبـك قاتلـي وأنـك مهمـا تأمـري القلـب يفعـل أجارتنا إنّ الخطوب تنوب واني مقيم ما أقام عسيب أجارتنا إنّا غريبان هاهنا وكل غريب للغريب نسيب فأن تصلينا فالقرابة بيننا وإن تصرمينا فالغريب غريب.
لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم ولا رضيت سواكم في الهوى بدلا ً عتبتُ صروفَ دهري فيكِ حتى فَني وأَْبيكِ عُمْري في العِتابِ وَلاقيْتُ العِدى وحفِظتُ قوْماً أضاعُوني وَلمْ يَرْعَوا جَنابي.
سَلا القلبَ عَمّا كان يهْوى ويطْلبُ وأصبحَ لا يشكو ولا يتعتبُ صحا بعدَ سُكْرٍ وانتخى بعد ذِلَّةٍ وقلب الذي يهوى العلى يتقلبُ إلى كمْ أُداري من تريدُ مذلَّتي وأبذل جهدي في رضاها وتغضبُ.
لك عندي وإن تناسيت عهداً في صميم القلب غير نكيث خليلي فيما عشتما هل رأيتما قتيلاً بكى من حبّ قاتله قبلي لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم ولا رضيت سواكم في الهوى بدلا ً إذا شئت أن تلقى المحاسن كلّها ففي وجه من تهوى جميع المحاسن.
ولي فؤاد إذا طال العذاب به هام اشتياقاً إلى لقيا معذبه ما عالج الناس مثل الحب من سقم ولا برى مثله عظماً ولا جسداً قامت تظللني ومن عجب شمس تظللني متن الشمس هجرتك حتى قيل لا يعرف الهوى وزرتك حتى قيل ليس له صبرا.
خضعت لها في الحب من بعد عزتي وكل محب للأحبة خاضع ولقد عهدت النار شيمتها الهدى وبنار خديك كل قلب حائر.
بيت شعر غزل قوي
أجمل أنثى هي أنت والأنوثة تكمن داخل عينيك والرقة تذوب من شفتيك فذابت القلوب هاويه عند قدميك وبريق الشوق يشع من مقلتيك فصارت الشمس غائبه ما دامت تشرق عينيك أحبيني فأعطيك أضعاف عشق ما لديك فإن شئت أم أبيت فقلبي لم يهو تحت قدميك ولكنه خاضع في راحه كفيك فإن شئت أم أبيت أخبريني بأي شئ تمنيت.
تعلّق روحي روحها قبل خلقنا ومن بعدما كنّا نطافاً وفي المهد فزاد كما زدنا فأصبح نامياً فليس وإن متنا بمنفصم العهد ولكنّه باق على كلّ حادث وزائرنا في ظلمة القبر واللّحد.
لك عندي وإن تناسيت عهداً في صميم القلب غير نكيث خليلي فيما عشتما هل رأيتما قتيلاً بكى من حبّ قاتله قبلي لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم ولا رضيت سواكم في الهوى بدلا ً إذا شئت أن تلقى المحاسن كلّها ففي وجه من تهوى جميع المحاسن
وقد قادت فؤادي في هواها وطاع لها الفؤاد وما عصاها عذّبي بما شئت قلبي عذّبي فعذاب الحب أسمى مطلبي ما كنت أؤمن في العيون وسحرها حتى دهتني في الهوى عيناك فلو كان لي قلبان عشت بواحد وأبقيت قلباً في هواك يعذّب والله ما طلعت شمس ولا غاب.
مهما تعدّدت النساء حبيبتي فالأصل أنت مهما اللغات تعدّدت والمفردات تعدّدت فأهم ما في مفردات الشعر أنت مهما تنوّعت المدائن والخرائط والمرافئ والدروب فمرفئي الأبديّ أنت مهما السماء تجهمت أو أبرقت أو أرعدت، فالشمس أنت ما كان حرفاً في غيابك ممكناً.
لم أعد دارياً إلى أين أذهب كل يوم أحس أنك أقرب كل يوم يصير وجهك جزءاً من حياتي ويصبح العمر أخصب وتصير الأشكال أجمل شكلاً وتصير الأشياء أحلى وأطيب قد تسرّبت في مسامات جلدي مثلما قطرة الندى تتسرب اعتيادي على غيابك صعب واعتيادي على وجودك أصعب.
تلومني الدنيا إذا أحببته كأني أنا خلقت الحب واخترعته كأنني على خدود الورد قد رسمته كأنني أنا التي للطير في السماء قد علمته وفي حقول القمح قد زرعته وفي مياه البحر قد ذوبته كأنني أنا التي كالقمر الجميل في السماء قد علقته تلومني الدنيا إذا.. سمّيت من أحب.. أو ذكرته كأنني أنا الهوى وأمه وأخته.
صدقيني يا حياتي ما تمنيت إلا أنتي وإن عمري في حياتي ما وصلت لعشق غيرك صدقيني لو بيدي أملكك طول الحياة عمر قلبي يوم ما نوى في يوم هجرك صدقيني الدنيا بكف وأنتي يا عمري بكف.