إليكم اجمل ابيات شعر حكم ومواعظ . لا يوجد أفضل من الأشعار حولنا كي تنبهنا وتلفت نظرنا تجاه الحياة ونظرياتها. والتي تسهلنا عليها أكثر هو أسلوب الأُدباء والشعراء الذين يسترسلون الجميل من الكلمات التي تقع صداها على أذننا، وتسيطر علينا حالة من البهجة والطمأنينة. ولهذا سنعرض عليكم بعضاً منها لتتمتعوا بالعقل الحكيم والحس الصادق مع برونزية.
يا ربيع الحياة أين ربيعي أين أحلامُ يقظتي وهجوعي أين يا مرتعَ الشبيبة آمالُ شبابي وأمنياتُ يفوعي أين يا شاعرَ الطبيعة لحنٌ صاغه القلب من هواهُ الرفيعِ رددته مشاعري وأمانيّ ورفّتْ به حنايا ضلوعي يا ربيعَ الحياة ما لحياتي …. لونها واحدٌ بلا تنويعِ؟.
إنَّ الحياة َ صِراعٌ فيها الضّعيفُ يُداسْ ما فَازَ في ماضِغيها إلا شديدُ المراسْ للخِبِّ فيها شجونٌ فَكُنْ فتى الإحتراسْ الكونُ كونُ شفاءٍ الكونُ كونُ التباسْ الكونُ كونُ اختلاقٍ وضجّة واختلاسْ السرور، والابتئاسْ بين النوائبِ بونٌ للنّاس فيه مزايا البعضُ لم يدرِ إلا البِلى ينادي البلايا والبعضُ مَا ذَاقَ منها سوى حقيرِ الرزايا إنَّ الحياة َ سُبَاتٌ سينقضي بالمنايا آمالُنَا، والخَطايا فإن تيقّظَ كانتْ بين الجفون بقايا كلُّ البلايا جميعًا تفْنى ويحْيا السلامْ.
تَصْفُو الحَياةُ لجَاهِلٍ أوْ غافِلٍ …. عَمّا مَضَى فيها وَمَا يُتَوَقّعُ وَلمَنْ يُغالِطُ في الحَقائِقِ نفسَهُ …. وَيَسومُها طَلَبَ المُحالِ فتطمَعُ ولو أن الحياةَ تَبْقَىْ لحيٍ …. لعدَدنا أضَلَّنا الشُّجعانا وإِذا لم يكنْ من الموتِ بدٌ …. فمن العجزِ أن تموتَ جبانا.
دع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفسًا إذا حكم القضاء ولا تجزع لحادثة الليالي فما لحوادث الدنيا بقاء وكن رجلًا على الأهوال جلدًا وشيمتك السماحة والوفاء وإن كثرت عيوبك في البرايا وسرك أن يكون لها غطاء تستر بالسخاء فكل عيب يغطيه كما قيل السخاء ولا تر للأعادي قط ذلًا فإن شماتة الأعداء بلاء ولا ترج السماحة من بخيل فما في النار للظمآن ماء ورزقك ليس ينقصه التأني وليس يزيد في الرزق العناء ولا حزن يدوم ولا سرور ولا بؤس عليك ولا رخاء إذا ما كنت ذا قلب قنوع فأنت ومالك الدنيا سواء ومن نزلت بساحته المنايا فلا أرض تقيه ولا سماء وأرض الله واسعة ولكن إذا نزل القضاء ضاق الفضاء دع الأيام تغدر كل حين فما يغني عن الموت الدواء.