نعرض عليكم ابلغ بيت شعر في الغزل. مجموعة من الأشعار الجميلة والرقيقة التي تحكي عن الغزل في المحبوبة، وعن الحب بصورة عامة. فلا يوجد أفضل منه مشاعر يمكن أن يولد الإنسان بها أو يكتسبها من بعض الأشخاص المتواجدين حوله. إليكم في هذا المقال على برونزية تلك الأشعار الرائعة.
محتويات المقال
ابلغ بيت شعر في الغزل
اجمل بيت شعر غزل
أغرك منـي أن حبـك قاتلـي وأنـك مهمـا تأمـري القلـب يفعـل أجارتنا إنّ الخطوب تنوب واني مقيم ما أقام عسيب أجارتنا إنّا غريبان هاهنا وكل غريب للغريب نسيب فأن تصلينا فالقرابة بيننا وإن تصرمينا فالغريب غريب أجازتنا ما فات ليس يؤؤب وماهو آت في الزّمان قريب وليس غريباً من تناءت دياره ولكن من وارى التّراب غريب.
وقد قال حسان بن ثابت في الغزل ( ما بَالُ عَين دموعُها تَكِفُ مِن ذكْرِ خَوْدٍ شَطّتْ بها قَذَفُ بَانَتْ بها غَرْبَة ٌ تَؤمُّ بهَا أرْضاً سِوَانَا والشَّكْلُ مُختلِفُ ما كنتُ أدري بوَشْكِ بينِهِمُ، حتى رأيتُ الحدوجَ قد عزفوا فغادروني، والنفسُ غالبها ما شَفَّها، والهمومُ تَعتكِفُ).
ولا ننسى قول عمر بن أبي ربيعة (ذكرتكِ يومَ القصرِ قصرِ ابنِ عامرٍ بخمٍّ، وهاجتْ عبرة ُ العين تسكبُ فِظِلْتُ وَظَلَّتْ أَيْنَقٌ بِرِحَالِهَا ضوامرُ، يستأنينَ أيانَ أركبُ أُحَدِّثُ نَفْسي والأَحاديثُ جَمَّة ٌ وأَكْبَرُ هَمِّي والأَحاديثِ زَيْنَبُ إذا طلعتْ شمسُ النهارِ ذكرتها وأحدثُ ذكراها إذا الشمسُ تغرب وإنّ لها، دونَ النساءِ، لصحبتي وحفظيَ والأَشْعَارَ، حِينَ أُشَبِّبُ وإنَّ الذي يبغي رضاي بذكرها إليَّ، وإعجابي بها، يتحبّب إذا خَلَجَتْ عَيْني أَقُولُ لَعَلَّها لِرُؤْيَتِها تَهْتَاجُ عَيْني وَتَضْرِبُ إذا خدرتْ رجلي أبوحُ بذكرها لِيَذْهَبَ عَنْ رِجْلي الخُدُورُ فَيَذهَبُ).
وقال قديماً عروة بن حزام ( وإنّي لتعروني لذكراكِ رعدةٌ لها بين جسمي والعظامِ دبيبُ وما هوَ إلاّ أن أراها فجاءةً فَأُبْهَتُ حتى مَا أَكَادُ أُجِيبُ وأُصرفُ عن رأيي الّذي كنتُ أرتئي وأَنْسى الّذي حُدِّثْتُ ثُمَّ تَغِيبُ وَيُظْهِرُ قَلْبِي عُذْرَهَا وَيُعينها عَلَيَّ فَمَا لِي فِي الفُؤاد نَصِيب).
ويقول الأحوص ( مَا عَالَجَ النَّاسُ مِثْلَ الحُبِّ مِنْ سَقَمٍ ولا برى مثلهُ عظماً ولا جسدا ما يلبثُ الحبُّ أنْ تبدو شواهدهُ مِن المُحِبِّ، وَإِنْ لَمْ يُبْدِهِ أَبَدَا).
أبيات الشعر لجميل بثينة في الغزل
وقال جميل بثينة ( خَليلَيَ فيما عشتما هل رأيتمـا قتيـلا بكـى مـن حـب قاتلـه قبلـي ارحَمِيني، فقد بلِيتُ، فحَسبي بعضُ ذا الداءِ، يا بثينة ُ، حسبي لامني فيكِ، يا بُثينة ُ، صَحبي لا تلوموا ، قد أقرحَ الحبُّ قلبي زعمَ الناسُ أنّ دائيَ طِبّي أنتِ، والله، يا بُثينة ُ، طِبّي).
وأيضاً قال ( لما دنا البينُ، بينَ الحيَّ، واقتسموا حبلَ النوى ، فهو في أيديهم قطعُ جادتْ بأدمُعِها ليلى ، وأعجلني وشكُ الفراقِ، فما أبقي وما أدعُ يا قلبُ ما عيشي بذي سلمٍ لا الزمانُ، الذي قد مرّ، مرتجعُ أكلّما بانَ حَيٌّ، لا تُلائِمهمْ ولا يُبالونَ أنْ يَشتاقَ مَن فجَعوا علقتني بهوى ّ مردٍ، فقد جعلتْ من الفِراقِ، حَصاة ُ القلب تَنصدِع).
ما ذُقتُ بعَدَكمُ عيشاً سُرِرْتُ به ولا رأيتُ لكم عِدْلاً ولا خلفا إنّي لأعجبُ من قلبٍ يحبُّكُمُ وما رأى منكُمُ بِرّاً ولا لَطَفا لوْلا شَقاوَة ُ جَدّي ما عرَفتُكُمُ إنّ الشّقيَّ الذي يشقى بمن عرفا ما زِلتُ بَعدَكُمُ أهذي بذكركمُ كأنَّ ذكرَكمُ بالقلبِ قد رُصفا.
يا ليتَ شِعري وما في ليتَ من فرجٍ هل مضى عائدٌ منكم وما سلفا إصرِفْ فؤادَكَ يا عبّاسُ مُنصرفاً عنها يكن عنكَ كَرْبُ الحبِّ منصرفا.
يا كثيرَ الدلِّ والغنجِ لك سُلطانٌ على المُهَجِ إنَّ بيتاً أنتَ ساكنهُ غيرُ محتاجٍ إلى السرجِ وجهكَ المأمولُ حجّتنا يومَ يأتي الناس بالحجِ لا أتاح الله لي فرجاً يومَ أدعو منكَب بالفرجِ.
ليت الذي خلق العــــيون السّودا خــلق القلـــوب الخفقات حديدا لولا نواعــســهـا ولولا سحرها ما ودّ مـــالك قـــلبه لو صيدا عَـوذْ فـؤادك من نبال لحـاظها أو مـتْ كما شاء الغرام شهيدا إن أنت أبصرت الجمال ولم تهم كنت امرءاً خشن الطّباع ، بليدا وإذا طــــلبت مع الصّبابة لذّةً فــلقد طــلبت الضّائع الموجودا يا ويـح قـلبي إنـّه في جانبي وأظــنه نائي المزار بعـيدا.