إذاعة مدرسية عن يوم المعلم إذاعة كاملة نقدمها لكم من خلال موقع برونزية، وذلك لأن للمعلم مكانة كبيرة جدًا، فهو الأساس في تعليم الطلاب، وتهذيبهم، حيث إن المعلم هو من الشخصيات التي لا يمكن الاستغناء عنها في حياتنا، فهم مصدر العطاء الدائم والعلم الوفير للطلاب، ومن خلال هذا المقال سوف نقدم لكم إذاعة مدرسية عن يوم المعلم، والتي تشمل جميع الفقرات.
محتويات المقال
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد النبي الأمي، وعلى آله وصحبه أجمعين، أقدم لكم أجمل التهاني والتحيات المرتلة، والتي تشبه في ضيها نور الشمس، أتيت إليكم بكل حب، مع نور الصباح الذي انبثق، أتيت إلى مدرستي الحبيبة بقلب طائر يتسابق في الوصول إليها.
نتقدم لكم مع نسائم المحبة الجميلة، والحماس والقلوب المحبة والمشتعلة بالعلم، مع النفوس المشتاقة للمدرسة فاليوم نلتقي معكم في هذا اليوم المميز وهو يوم المعلم، ونبدأ يومنا بهذا التاريخ وهو: ……… وذلك حتى نقدم لكم شيئًا من أجمل الأشياء، وكلام من أحسن وأحلى الكلمات، وذلك حتى نعطر به أسماعنا في ذلك الصباح المميز، وذلك مع ورد بسيط من كتاب الله عز وجل، وهي تكون أول نسمة معنا من تلك النسمات، ويقدمه لكم الطالب: ……….
بسم الله الرحمن الرحيم “اقرأ باسم ربك الذي خلق* خلق الإنسان من علق* اقرأ وربك الأكرم* الذي علم بالقلم* علم الإنسان ما لم يعلم”. صدق الله العظيم.
ومع النسمة الثانية من نسمات برنامجنا الإذاعي، هي فقرة أروع الكلمات وأجمل العبارات، والتي اخترناها لكم من مجموعة مميزة من أقوال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، والتي تبين فضل العلم وأهميته في المجتمع ومكانة المعلمين، ويقدم لكم تلك الفقرة الطالب: ………
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من سلك طريقًا يطلب فيه علمًا سلك الله به طريقًا من طرق الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضًا لطالب العلم، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض، والحيتان في جوف الماء، وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارًا ولا درهمًا، ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر”. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والآن مع النسمة التالية معنا في فقرتنا الإذاعية لهذا الصباح المعطر، وهي فقرة حكمة اليوم، وهي من أفضل وأحب الفقرات في البرامج الإذاعية، فهي تعلمنا من أجدادنا السابقون الحكم والمواعظ من خلال التجارب الخاصة بهم، والتي تنبهنا في الكثير من المواقف المختلفة في جميع المجالات، إليكم تلك الفقرة التي تحمل أجمل الحكم، والتي يرويها لكم الطالب” ………
“العباقرة شهب كتب عليها الاحتراق من أجل إنارة عصورها”.
بعد أن أستعمنا إلى الفقرات السابقة في برنامجنا الإذاعي، فالآن سوف ننتقل إلى الفقرة التالية من برنامجنا الإذاعي الصباحي، والذي هو أقيم اليوم بمناسبة يوم المعلم، ولذلك سوف نقدم لكم فقرة مميزة تحتوي على العديد من الكلمات وأجمل العبارات المعبرة عن فضل ودور المعلم في حياتنا، وكذلك مكانته العظيمة، ويقدمها لكم الطالب: ……….
إن المعلم هو من أعظم الأشياء في مجتمعنا، فهو ليس مجرد يقوم به، فلولا المعلم لما تربت الأجيال ونمت، لما نهضت الأمم، فالمعلم وحده هو من يقدر على إعلاء شأن المجتمع، وذلك لأن من مهمته أن يقوم بتقديم كل المعلومات إلى الطلاب وإفادتهم بها، وهذا الأمر الذي يساعد على نجاح الطلاب وتفوقهم، وبالتالي تفرقهم في العديد من المجالات المختلفة، فدور المعلم لا يقتصر فقط على التعليم، ولكنه عليه دور كبير أيضًا في التربية وغرس القيم والأخلاق الكريمة في الطلاب منذ الصغر.
وهناك العديد من الحقوق المختلفة التي يجب إعطائها إلى المعلم، والتي تزيد من قدره وقيمته في المجتمع، والتي من بينها احترامه ومناداته بلقب المعلم قبل ذكر اسمه، وأيضًا المشاركة معه والتعاون داخل الفصل، والتركيز أثناء إلقاء الشرح والالتزام بعمل الواجبات المنزلية، فكل ذلك يزيد من قدر وقيمة المعلم في المجتمع بشكل عام، كما أن للطالب أيضًا حقوق على معلمه والتي من أهمها أن يسعى المعلم إلى إيصال المعلومات داخل ذهن الطالب بالعديد من الطرق المختلفة.
ومن واجبنا نجو المعلمين أن نقدم لهم الشكر والعرفان على كل مجهود يقومون ببذله من أجلنا ومن أجل المجتمع بشكل عام، وأن نقدر قيمتهم ونمدهم القيمة التي يستحقونها، ونقدم لكم كل حب وود، وأتمنى من الله أن يثبت خطاهم، فهذه أمنيتي لهم في يوم المعلم.
والآن يا معلميني ومعلماتي، ويا أصدقائي وصديقاتي فلقد مر الوقت سريعًا من دون أن نشعر به في ذلك الصباح ذو الهواء العليل، مع فقراتنا المتتابعة، والتي نتمنى أن تكون قد حازت على إعجابكم، وفي الختام أعدكم بتقديم لكم برنامج إذاعي قادم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.