محتويات المقال
توجد مجموعة من السنن النبوية المهجورة والتي تتعلق بالوضوء ربما قد يجهلها الكثير من المسلمين لهذا فقد حرصنا على توضيحها لكم فيما يلي:
“ثُمَّ أدْخَلَ يَدَهُ فاسْتَخْرَجَها فَمَضْمَضَ، واسْتَنْشَقَ مِن كَفٍّ واحِدَةٍ فَفَعَلَ ذلكَ ثَلاثًا”.
“كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إذَا اغْتَسَلَ مِنَ الجَنَابَةِ يَبْدَأُ فَيَغْسِلُ يَدَيْهِ. ثُمَّ يُفْرِغُ بيَمِينِهِ علَى شِمَالِهِ فَيَغْسِلُ فَرْجَهُ. ثُمَّ يَتَوَضَّأُ وضوؤه لِلصَّلَاةِ”.
أيضا ركعتين بعد الانتهاء من الوضوء فقد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال “مَن تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي هذا ثُمَّ قامَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ لا يُحَدِّثُ فِيهِما نَفْسَهُ غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ”.
تلاوة التشهد ونص الدعاء من السنن المهجورة كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال “ما مِن مُسلمٍ يتَوضَّأُ فيُحسِنُ الوضوءَ ثمَّ يقولُ أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأشهدُ أنَّ محمَّدًا عبدُه ورَسولُه إلَّا فُتِحتْ لهُ ثمانيةُ أبوابِ الجنَّةِ يدخُلُ مِن أيِّها شاءَ.
الصلاة هي ركيزة الدين الإسلامي والعمود الفقري له والذي هو أهم فرض من الفروض الواجبة على المسلم كما تعد أحد الأركان الخمس التي يقوم عليها الدين الإسلامي وهي أول ما يحاسب عليها العبد بعد موته وتتمثل سنن الصلاة المهجورة فيما يلي:
استخدام السواك أثناء التقدم للقيام والصلاة هي تعد مطهرة للفم وكان الدليل في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم “لولا أنْ أشُقَّ على أمَّتِي لأمرتُهُمْ بالسِّوَاكِ عندَ كلِّ صلاةٍ”.
وقد جاء ذلك في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم “إذا صلَّى أحدُكم فلْيُصلِّ إلى سُتْرةٍ، ولْيُدنِ منها، ولا يدعْ أحدًا يمرُّ بين يديْهِ؛ فإنْ جاء أحدٌ يمرُّ فلْيُقاتِلْه فإنَّه شيطانٌ”.
قراءة سورتي الإخلاص والكافرون في صلاة الفجر كما كان يفعل النبي صلوات ربي وسلامه عليه فقد قال أبو هريرة رضي الله عنه “أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قَرَأَ في رَكْعَتَيِ الفَجْرِ: {ُلْ يا أَيُّهَا الكَافِرُونَ وَقُلْ هو اللَّهُ أَحَدٌ”.
“فَإِذَا جَلَسَ في الرَّكْعَتَيْنِ جَلَسَ علَى رِجْلِهِ اليُسْرَى، ونَصَبَ اليُمْنَى، وإذَا جَلَسَ في الرَّكْعَةِ الآخِرَةِ قَدَّمَ رِجْلَهُ اليُسْرَى، ونَصَبَ الأُخْرَى وقَعَدَ علَى مَقْعَدَتِهِ”.
“كانَ رسولُ اللَّهِ، يقرأُ في الوترِ بِ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى وَقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فإذا سلَّمَ قالَ: سُبحانَ الملِكِ القدُّوس ثَلاثَ مرَّاتٍ”.
اللَّهُمَّ أسْلَمْتُ وجْهِي إلَيْكَ، وفَوَّضْتُ أمْرِي إلَيْكَ، وأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إلَيْكَ، رَغْبَةً ورَهْبَةً إلَيْكَ، لا مَلْجَأَ ولَا مَنْجَا مِنْكَ إلَّا إلَيْكَ، اللَّهُمَّ آمَنْتُ بكِتَابِكَ الذي أنْزَلْتَ، وبِنَبِيِّكَ الذي أرْسَلْتَ”.
هناك الكثير من السنن التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم عند تناول الطعام وعند ارتداء الملابس وقد هجرها الكثير من المسلمون وفيما يلي نطلعكم على أبرز الأمثلة لهذه السنن المهجورة في النقاط التالية:
“إِذَا انْتَعَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ باليَمِينِ، وإذَا نَزَعَ فَلْيَبْدَأْ بالشِّمَالِ، لِيَكُنِ اليُمْنَى أَوَّلَهُما تُنْعَلُ وَآخِرَهُما تُنْزَعُ”.
“إذا أكل أحدُكم طعامًا فليذكرِ اسمَ اللهِ، فإنْ نسيَ أن يذكرَ اسمَ اللهِ في أولِه، فليقلْ: بسمِ اللهِ على أولِه وآخرِه”.
توجد مجموعة من سنن الرواتب وهي الصلوات المسنونة للفروض من الصلوات الخمس المفروضة والتي قد لا يعرفها الكثير من المسلمون وبالتالي يغفلون عن أداءها وهم كالتالي:
أسئلة أخرى قد تهمك
هي ركعتي سنة الوضوء والدعاء اللهم اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَوَسِّعْ لِي فِي دَارِي، وَبَارِكْ لِي فِي رِزْقِي.
أن يتوضأ المسلم وضوؤه للصلاة ثم يضطجع على شقه الأيمن متوجها إلى القبلة كما جاء عن النبي “إذا أتيت مضجعك، فتوضأ وضوئك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن”.
أفضل السنن هي ركعتان قبل صلاة الفجر وهي من السنن المؤكدة عند جمهور العلماء على خلاف الإمام أبي حنيفة والذي قد أوجب تلك السنة وصلاة أربع ركعات قبل الظهر وركعتان بعده.