أضرار حبوب تجفيف الحليب الأكثر انتشاراً. قد تلجأ إليها معظم النساء في فترات معينة من عمرهم؛ سواء عقب الولادة مباشرة حتى لا تُرضع الطفل بشكل طبيعي وتعتمد على الرضاعة الصناعية، أو في حالات فطام الطفل في عمر العامين. وأحياناً تجأ إليهم بسبب سوء حالتها النفسية حيث لا تجد أي حلول أُخرى غير ذلك أمامها، ولكن من المؤسف أنها تسبب الكثير من الأمراض الخطيرة للجسم. إليكم أكثر الأضرار التي قد تصيبكن في حال تم استخدام هذه الأقراص مع برونزية.
محتويات المقال
أضرار حبوب تجفيف الحليب
حبوب توقف الحليب
أحياناً يكون السبب الرئيسي لدى معظم النساء في ظهور السرطانات المختلفة بالجسم خاصةً سرطان الثدي.
لاحظنا أن معظم مستخدميه من السيدات يسقطوا مغشياً عليهم فجأة وبصورة متكررة. وكان السبب في ذلك هو أن تلك العقاقير تؤدي إلى الدوار المتكرر والحاد.
كما أنه يعمل على انخفاض ضغط الدم بصورة شديدة.
من ضمن السلبيات التي تنتجها هذه الحبوب هي آلام حادة في البطن، وتقلصات مستمرة.
تعمل على تكوين الجلطات الدموية في الجسم، كما أنها قد تكون السبب في ظهور طفح جلدي.
تشعر مستخدميها بالتعب الدائم والإرهاق المستمر.
تسبب فقدان الشهية، وأيضاً عدم القدرة على القيام بأي مجهود بسبب قلة النشاط الجسدي.
على الأغلب يؤثر على الحالة النفسية لدى المرأة، فدائماً يشعرها بالاكتئاب والتوتر. مما يجعلها تفضل الجلوس في عزلة، وبعيداً عن الناس بشكل منطوي على ذاتها.
تعاني مستخدميها من الصداع المستمر والمزمن طوال الوقت.
لها آثار سلبية جداً على الجهاز الهضمي. حيث أنها تسبب القئ والغثيان.
إصابة مستخدميها بالإمساك.
كما أنه من ضمن السلبيات التي يحدثها هي عسر الهضم.
يؤثر بالسلب على أنسجة وعضلات القلب، وتبدأ في الدخول ببعض المشكلات القلبية والأمراض.
يؤدي إلى تهيج الجلد خاصةً لدى الأفراد الذي يعانون من فرط الحساسية.
من الممكن أن يسبب تلف الأنسجة الرئوية.
أحياناً تؤدي إلى انتفاخات ملاحظة في الثدي، وقد تكون في الجسم كله.
ظهور بعض التكيسات على المبايض.
تعاني مستخدميها دائماً من تساقط الشعر بشكل مبالغ.
تُزيد من سماكة الدم ولزوجته أثناء خروج الدورة الشهرية.
حبوب تنشيف الحليب تصغر الثدي
تؤدي تلك الحبوب عند اتخاذه مع بعض الهرمونات المصنعة الأُخرى، فقد عانى بعض مستخدميه من تلك المشكلة. وقد تبين هذا مع الكثير من التجارب والأبحاث العلمية.
بعض الإرشادات حول استخدام حبوب تجفيف الحليب
لابد من استخدام تلك الحبوب مع استشارة من الطبيب، ويكون من خلال جرعات محددة لا يمكن تقليلها أو الإفراط فيها إلا بالتعليمات الطبية.
من الأفضل أن يتم استخدام بعض المواد الطبيعية بدلاً من الحبوب الصناعية لتجنب الأضرار. فمثلاً من الممكن أن تضع الأم على صدرها الصبر المرة بحيث يخاف الطفل الاقتراب منها، ولابد من أن ترتدي دائماً ملابس مغلقة غير مكشوفة حتى لا يرى الطفل صدرها ويبدأ في البكاء بغرض الرضاعة.
عدم اتخاذ أي هرمونات أو عقاقير مسكنة أثناء تناولها لحبوب تجفيف الحليب.
بدلاً من استخدام حبوب التنشيف فمن الممكن أن تتبع سياسة التدرج، تبتعد عن الرضاعة ليلاً.
لابد في حال استخدامه الخضوع لعمل حمام دافئ، مع تدليك الثديين برفق.
لابد من الإكثار من تناول البقدونس والنعناع في فترة خضوعك لهذا العقار.
من الممكن أن نقوم باستخدام المرمية في حال تريدين توقف الحليب فلها نفس الخواص التي تقوم الحبوب. ولكن لا ينتج عنها أي ضرر.
تجربة أحد السيدات مع حبوب تجفيف الحليب
تقول أحد السيدات أنها كانت تعاني من أن طفلها الصغير لا يتوقف عن البكاء المستمر، والسبب في ذلك أنها توقّفه عن الرضاعة الطبيعية حيث بلغ من العمر عامين. وتقول بأنها خضعت لأحد المراكز ونصحتها الطبيبة باتخاذ حبوب التجفيف واستمرت عليها فترة وبالفعل توقف الحليب سريعاً وامتنع الولد عن الرضاعة. ولكن تقول بعد فترة قصيرة لاحظ المتواجدين في منزلها تكرار الدوار والسقوط أرضاً. كما أنها تتعرض للقئ لأكثر من مرة، وعانت من بعض المشاكل الصحية الخطيرة. وعندما ذهبت لأحد الأطباء المتخصصين نصحتها بالتوقف سريعاً عن هذا العقار لأنه ممنوع تماماً من التداول، ويتم وصفه من قبل الطبيب في حال إصرار المريض عليه وعدم القدرة على إقناعه بخطورتها. كما تقول أنها من المؤسف خضعت لعملية جراحية لإزالة التراكمات الحليب التي تجمعت في صدرها.